جلس ارناف بجانب كوشى .. ووضع يده على خدها ويتحسسه برفق..ويحرك انامله على وجهها الجميل ..ويقول فى نفسه ..يا الله كنت خايف عليكى كتير كوشى ..انا شكلى ذوتها شوى لدرجة ما اكلت شى ...ورجع بص لجفنها ..وقال انتى كتير حلوة ..كيف هيك هى مو حلوه هى ملاك ..ورجع يقول لنفسه باستغراب ..بس ليش هيك عم حس بشعور غريب... كل لما بكون قريب منك ... شعور بحسه كل لما بكون معك انتى وبس ..وما بحسه مع زويا ... ليش هيك ليكون حب...وقاطع تفكيره.. وقال لاء لاء اكيد لاء بس هى البنت خلت حياتى فوقانى تحتانى... وكل شى فيها حلو متلها ..بس اكيد كنت مارح أشعر هيك شعور لو ما كنت حبيتها ...بس انا بحب زويا كتير كيف حبيت بنت غيرها والأكيد انا ما بحب كوشى .. بس بيسمع قلبه يقول..
قلبه : طالما انت مو بتحبها ليش هيك خايف عليها كتير ومشان موظفه عاديه ليش ..!
عقله : لا ما بحبها عم تفهم انا بحب زويا وكيف يعنى احب كوشى وانا بحب زويا انا ما عندى قلبين ..!
قلبه : لا أنت بتحب كوشى وما بتحب زويا تعرف كيف
عقله بأستغراب : كيف
قلبه : لأنك طالما حبيت شى بنت تانية وانت بالأصل بتحب يبقى هى الى انت حبيتها الأولى ما كنت بتحبها ... لانه متل ما بيقولوا... إذا وقعت بحب من شخصين فعليك أن تختار الثانى لأنك أن كنت فعلا تحب الأولى ما خفق قلبك لأخرى .. فهمت بقى ..! يعنى انت بتحب كوشى وما بتحب زويا يا فهيم .....! ♡♡♡♡
وانتصر القلب على العقل... وبهى اللحظة ارناف بص لكوشى ..وضعف.. وقرب منها وقبل وجنيتها ...فى نفس اللحظة الى كوشى تصحه فيها ...وتبص اله بزهول ...
قالت كوشى لارناف ..أنت شو عملت هلا
ارناف بهيام : هممم...
كوشى بغضب : شو هى همم انت شو عملت لكن كيف تعمل هيك
ارناف بعد ما فاق من حالة الهيمان : اهااا قصدى انا م.. ما بعرفف كييف هيك عملت يعنى قصدى ما كنت بوعى ..!
كوشى بغضب اكبر (من هذا الرد ) : شو يعنى ما كنت بوعيك هاا كيف هيك انت واحد مو محترم بلا اخلا...وقاطعها ارناف لقبله قوية عنيفة على شفتيها ...وحاولت أن توقفه ولكن لم يستمع منها ...وظلت تنكزه على صدره ولكنه أمسك يدها... وبعد ثوانى أصبح يقبلها برفق♡♡... وكوشى تحاول التخلص من قبضته... وما هى ثوانى حتى نجحت فى التحرر منه وبعد عنها.. وهما يتنفسون بصعوبة ...وينظرون يا بعض تارة♡♡ وإلى الأرض تارة أخرى ... وصدورهم تعلو وتهبط... وبعض اخذوا انفسهم بهدوء ..واخيرآ ارناف تحدث و..ارناف أن... وقاطعته كوشى بصفعة قوية على خدو...
وقالت فى غضب وخجل ..
كوشى : كنت مفكراك شخص محترم وعندك اخلاق... وكنت مطمنه انى هون ...اها مجبوره انى هون مشان علتى ...بس كنت مطمنه انه الى جابرنى على ذلك انسان محترم.... عمره ما يعمل معى شى سئ متل لى انت عملته هلا ...بس بعد هيك مارح ضل فى هى الشركه ....وكمان انت اتماديت كتير هلا..... انا ما بسمح لحالى أكون فى هى الشركه اكتر من هيك .....لأنك عنجد إنسان وقح وما عندك اخلاق ...!وجائت لترحل امسك يدها.. وقربها منه... ووضع يدها وراء ظهرها ...وقبض يدها قبضه قويه وتألمت ولكنه لم يهتم ....!
استووووووووووووووووووووووب 😂😂💔
لحد هون خلص الفصل 11 ..😭😭💔
بتمنا يعجبكم هاد الفصل ..♡♡♡
بس بعد اذنكم عايزة رايكم للفصل وايه الى تتوقعوه ارناف هيقوله لكوشى وهيعمل ايه مع زويا وهو عرف انه مش بيحبها دهوكمان بلاش حلو روعة بيجنن كملى ابداع.... لاء لاء لاء
عايزة رايكم وايه الى تتوقعوه
الحمد لله الرواية جابت 500 view (مشاهدة) يعنى ومعديها وده بفضلكم
شكرا جدا لدعمكم
فا الى عايز الروايه تنزل بسرعة وكمان الى بيحب الروايه بليز بليز فى اى قصة تقرائوها يا ريت تقولوا على اسم القصة خلى القصة تكبر ويكون عليها فيوووو (مشاهدة) كتير بلييييز
اسفة لو تقلت عليكم ... بااااااااااى 😂😂💔
♡♡♡♡♡♡
أنت تقرأ
مجبورة على ذلك
General Fictionفتاة بسيطة تعيش مع أهلها فى حارة صغيرة لكنها كانت سعيدة ولكن شاء القدر أن تلتقى بمن يغير حياتها إلى الاسوء شاب غنى يعيش فى فيلا مع أخته الكبيرة بخمس سنوات وتحيه كثيرآ والشاب لديه حبيبه يعشقها لكن يلتقى بفتاة تغير حياته وتكشف له حقائق لم يكن يعرفها...