فتاة بسيطة تعيش مع أهلها فى حارة صغيرة لكنها كانت سعيدة ولكن شاء القدر أن تلتقى بمن يغير حياتها إلى الاسوء
شاب غنى يعيش فى فيلا مع أخته الكبيرة بخمس سنوات وتحيه كثيرآ
والشاب لديه حبيبه يعشقها لكن يلتقى بفتاة تغير حياته وتكشف له حقائق لم يكن يعرفها...
يا الهى كل هذا كان مجرد حلم جميل لا يكمن تحقيقه نجد أن ارناف مازال بجانب كوشى على الاريكه وهى فاقدة الوعى وهو تبسم حين تخيل او كان يحلم بهذا الحلم ولا لحظة عاد كبريائه مره أخرى وقال لنفسه لا لم أحب فتاة مثلها وتحول وجه من التبسم الى البرود الشديد ولامبالا ووقف وظل يتأملها ثانيه فقط وعاد ايه مكتبه يجلس على كرسيه بثقة وغرور ولكن تذكر ان لديه موعد برات الشركة ووقف ليخرج من المكتب وقبل ان يخرج بلحظة نظر اليها وكانت تستعيد وعياها وتفتح عينها وتقفلها مره اخرى حتى عادت الروئه لها واستعادة وعيها كامل ووقفت من على الأريكة وكانت تنظر للمكان باستغراب وكانت تنظر لكل مكان فى الغربة الكبيرة وعند النظر عنده وكانت صدمه بنسبه لها أهذا يعنى أن هذا المكتب مكتبه وهى كانت نائمة هنا وبعدها قال ارناف
ارناف : احم احم انتى فقدتى وعيك لما كنتى بتطبخى ووانا جبتك لهون والدكتور فحصك وقال أن انتى ضعيفة وما اكلتى من الصبح وكاتبلك على فيتامينات مشان صحتك وقال هنا بحده استغربتها انسه جوبتا اذا سمحتى اهتمى بحالك شوى وبأكلك مشان صحتك ومشان الشغل كمان
كوشى : حاضر استاذ انا اسفة ارناف بحدة : ياريت تتفهمى وماتهملى حالك مرة تانية كوشى : حاضر استاذ بعد اذنك ورحلت من مكتبه وهو كان يتابعها وهى ترحل اكنه يقول لاتهذبى بعيد وتتركينى لن اسمح لكى بهذا ونظر فى ساعته وقال لسه باقى ساعة ونص رح اعد هون شوى ورجع مكتبه
عند كوشى
وهى كانت تنزل من الدرج سمعت واحد من الموظفين بيقول بصوت منخفض ولكن سمعته جيدا :حبيبت الأستاذ الجديده اجت وواحد تانى بيقول : ايه صح بس بدى اعرف هما امتى دخلوا بعلاقه وبنت بتقول : وانسه زويا شكله الاستاذ ارناف نسيها
وضحكوا وارناف سمع صوتهم وقال شو ها الصوت
وبص ارناف ليهم وقبل ما يتكلم كلمه سمع موظف بيقول وهو يقترب من كوشى شو يا حلوه امتى دخلتى بعلاقه مع استاذ ارناف اه وكمان انسه زويا قبلت بهى العلاقه وسابت استاذ ارناف ولا انتى وانسه زويا فايتين بعلاقه مع الأستاذ تعى الى انا كمان رح ابسطك كتير وضحك بسخرية
وبصت كوشى لى وضربته كف إمام الجميع وقالت : انت كيف بتسمح لحالك تحكى معى هيك اه انت واحد مو محترم وكانت رح تضربه كف تانى إلا وهو مسك معصمها
وقال : انتى كيف تسمحى لحالك وكمان عم تقولى على مو محترم لكان انتى شو فايته بعلاقه مع استاذ ارناف مو وفجاه حد ضربوا صفعة قوية (ويحظركم مين اكيد ارناف)
وقال ارناف ليه انت كيف تسمح لحالك تحكى عن كوشى وعنى هيك حتى لو شفتنى شايلها لأنه هى كانت فاقده الوعى بس انت لازم تحترم حالك شوى ولا تقول كلمه تانيه عن كوشى وإلا رح خلى كرامتك فى الارض وخلى يلى ما يشترى يتفرج عيلك وكمان انا ما بسمح لحالى واحد متلك مو محترم وبلا أخلاق وبيحكى شو ماكان انه يفضل عندى فى الشركه لهيك يلا انألع وكان الرجل ينظر لهو بخوف ولن يرحل
وقال ارناف بغضب شديد وهو يجز على انسانة : قولتلك انالع
وقال الرجل : خلص استاذ مارح عيدها مره تانيه بترجاك
وقال ارناف : انت ما عم تفهم بلحكى ولا شو واحد الك انك رح تعيدها قلتلك انألع بس شكلك ما عم تفهم وانا رح اتصرف معك تصرف تانى
وقال : ارناف متل ما بدك وطلع ارناف تليفونه وقال بالتلفون واحد منى بقدر زتك بالحبس عم تفهم
وقال الرجل بغضب شديد ماشى
ومسك أدنه ونزل على رجليه وقال انا اسف اسف اسف منيح هيك
قال ارناف بأبتسامة شماته : منيح وهلا انألع يلا
وراح الرجل ونظر ارناف لى كوشى ولاقاها عم تبكى وحزن علها كتير لانه ما بيحب💔 يشوفها بتبكى وقال لنفسه : كيف هيك بتبكى يا حبيبتى وانا معك
وبعدها اقترب منها وقال لى كوشى وهو بيمسح دموعها : خلص خلص لا تبكى كوشى خلص وبصت كوشى لى ارناف وقالت : انا ما بعرف ليش عم يحصل معى هيك وشو رح يقوله الموظفين عنى هنن اخدوا فكره مو منيحه عنى بعد يالى قاله هاد
وقال ارناف بغضب : شو مابدهم يقولوا يقولوا انا ما بيهمنى المهم انتى ولا تخافى انا رح صلح كل الوضع ماشى ونظر إليها ارناف ووجدها عم تزيد بالبكاء وارناف ما بيقدر يشوفها هيك واخدها فى حضنه ...............لهون خلصت الحلقه..................
بتمنا يعجبكم هذا البارت بدى تفاعل يا حلوين
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
