المطرُ إحتلّ خارج خارطتِي،
بشعور الإنتشاء قد إسترخت ملامحي أكثر
أتأمل خارج نافذة أسوارِ مقبعي، أنتظِر شيئا لا أعقله.المدرسة التي إنتقلت إليها مؤخرا موحشة في ثراء زهدها عن المدينة،مغدقة لي كعاشق للعزلة.
وكشيء منّي،قليل فيّ
قد شعرت بالغربة كأول يوم لي هناالزمن قد تغيّر فيه الكثير،
حتى أشلاء مني أنا،
شيء يحتويني قد صار يمس لُبّي .وحيث أنا قد تطاولت في مخيلتي، مرة أخرى
وفي زاوية مثالية لذلك،إقترب أحدهم منتشلا إياينظرت صوبه بسخط،سرعان ما سكنتُ
فلا بأس،إنه صديق .صديق شاحب الوجه،
متكتّل القلق، بشكل جليل واضح.حدّجته بنظرة مستغربة،
حتى نطق بنبرة قد سرد لي بها من الفزع الكثير..- جونغكوك ، تتذكر الذي إلتقينا به في الصيف الفائت ؟
تقطّبت،أخبرته مؤخرا أن ذاكرتي ضعيفة
عجبا يعيد إختلاق نفس المشاكل- لا ، قد إلتقينا بالكثير .
تنهد، ثم أخذ ينظر هنا وهناك بلا هوادة
قد جعلني أشك بمبتغاه لوهلة .- جيمين تحدّث
قد كنت صارمًا معه للمرة الأولى،ماجعله يزدرد ريقه مريحا كفيه على الطاولة التي تجاورني قائلا دون النظر في عينيّ
- قد مات أحد رفقائنا في تلك العطلة الصيفية فقط البارحة ، غدا سنذهب لعزائهم في بوسان ، تجهّز .
.
.
.
.
.
.
.^ قصة قصيرة،واقعية
تحتوي ابعاد نفسية
-جاري كتابتها-
الراوي حسبما ترون هو جونغكوك
الأحداث من وجهة نظره كشخصية.
• كلمة قبل بداية القِصة ؟.
أنت تقرأ
فصُول السنة .
Historia Cortaالموت تسلبُنا أم نحنُ نحفر السماء لنستنجدها ؟ - جونغكوك - جيمين ©ييلهام.