أولاً : الشخصيات /
حمزة السيوفي : شاب يبلغ من العمر ٣٣ عاماً . وكيل نيابه متميز يحب عمله جداً. بنيته قويه فجسده ممتلئ بالعضلات ومنكبيه عريضين .عيناه سوداء كالليل وحاده كالصقر فالنظره منها كفيله بإرعابك وسيم إلي حد كبير ملامحه رجوليه قاسيه وكيف لاتكون ملاحمه هكذا وهو بذاته قاسي ؛ شخصيته قويه جداً ؛ عصبي وسريع الغضب ، فعندما يغضب يصبح شرس ولايستطيع أحد التعامل معه ، لا تعرف الرحمه طريقاً إلي قلبه فطبيعة عمله جعلته متحجر القلب لا يتأثر بدموع ولا بتوسلات أحد فهو يري المئات من الجناه يبكون ويتوسلون ولكنهم مذنبين ؛ متملك جداً فالأشياء التي تخصه محرمه علي غيره ، يكره الكذب بشده فإن كنت تريد كسب وده فحزاي أن تكذب عليه لأنك بعدها ستخسره ولن يصدقك بعدها مهما فعلت وستوضع في دائرة الشك . لا يغفر أخطاء الآخرين مهما فعلوا محاولةً لإرضائه ؛ صارم وكلمته مسموعه عند الكبير قبل الصغير وبالرغم من ذلك كلمة والده سيف علي رقبته فلا يرد له طلب ولا يعصي له أمر ؛ لم يتزوج إلي الآن لأنه يعرف بأنه لا توجد من ستقدر علي تحمل طباعه الصعبه تلك ، فالموافقه علي الإرتباط به تكون بمثابة الموافقه علي دخول الجحيم ؛ يحب أن يمتلك زمام الأمور في يده فإياك أن تفعل شئ بدون علمه أو دون الرجوع إليه .
---------------------------------------------------------
حسناء : فتاه تبلغ من العمر ١٨ عاماً . متدينه تعرف أمور دينها جيداً حاصله علي الشهاده الثانويه فقط ليست علي قدر كبير من الجمال إلا أن ملامح وجهها هادئه وبريئه ؛ فالجمال ليس في جمال الهيئه والعيون الملونه والشعر الأشقر إنما الجمال الحقيقي يكمن في حسن الأخلاق وجمال الطباع ؛ شخصيتها ضعيفه يسهل السيطره عليها والتحكم بها عندما يُوجه لها إتهام لاتتكلم أو تحاول الدفاع عن نفسها إنما تُؤثر البكاء فدموعها قريبه جداً ؛ يسهل خداعها فبرائتها تجعلها فريسه سهلة الصيد ؛ لم تحتك بالناس إلا بعد وفاة والدها الذي كان يخاف عليها من ذاك الزمان الغادر المليئ بالخداع ظنناً منه أنه بذلك يحميها . أُجبرت علي العمل كخادمه في أحد القصور وتلك هي المره الأولي للتعامل مع الناس فهي لم تكن تخرج من المنزل منذ طفولتها حتي أن شهادتها الثانويه والإعداديه أخذتها وهي تدرس في البيت وعندما كانت تذهب لتأدية الإمتحانات كانت تجلس في لجنه الإمتحان بفردها لأنها الوحيده المتخلفه عن زميلاتها وكان والدها متولياً مسؤلية توصيلها وأخذها بعد الإمتحان لذلك تجدها قليلة الخبره وليس لها تجارب في الحياه ؛ لم تسنح لها الفرصه لدخول الجامعه لأنها بمجرد أن إنتهت من المرحله الثانويه توفي والدها وبذلك يكون قد إنقطع مصدر دخل العائله فإضطرت للإكتفاء بتلك الشهاده التي لا تنفع .
---------------------------------------------------------
مازن : الأخ غير الشقيق لحسناء من زوجة والدها الأولي ويكبرها بعشر سنوات ؛ يقسو عليها دائماً وإن تطلب الأمر ضربها فإنه يضربها بلا أدني رحمه أو شفقه ؛ يجلس في البيت أكثر مما يعمل فإن ذهب للعمل يوم في الأسبوع فإنه يقضي البقيه منه في المنزل فيمكننا أن نقول بمعاً أصح أنه عاطل وأن أخته هي من تنفق عليه ؛ ليس له من حنان الأخ شئ حتي وإن كان من أم أخري بالنهاية هي تكون أخته ولكن عند ذاك الذي يدعي الرجوله المعني يختلف ؛ فكما يقولون بأن القساوة تُورث...نعم فهو نشأ قاسي هكذا لأنه رضع من تلك السيده القاسيه التي تُدعي والدته أي أمٍ هي ...وقسوتها قد طالت إبنها الوحيد الذي لم تنجب غيره حتي أصبح يبادلها قسوتها بل وتفوق عليها وكأنها مسابقه لمن يكن قاسياً أكثر يكن الفائز .
---------------------------------------------------------
نعمه : والدة مازن والزوجه الأولي لأبيه لا يصلح أن نقول عنها بأنها أم وأي أُمٍ هي ....وهي قد حاولت بيع ابنها عندما كان حديث الولاده فقط من أجل المال لولا إكتشاف زوجها للأمر لكان أصبح إبنها الآن في خبر كان فقد وصل بها التجبر إلي درجه لا يمكن تخيلها ؛لا أعرف كيف أسماها والدها نعمه ...فأي نعمه هي ...وهي لا تملك صفه حسنه واحده ؛ عادبه للمال مستعده أن تفعل أي شئ فقط من أجله . فهي عندما تري المال تصبح كالمدمن عندما يأخذ جرعه من الهيروين ويصبح مغيباً لا يدري ما يفعله ؛ فذلك أصبح حال معظم البشر في هذا الزمن الذي لا يسمح بعيش إلا القساه الماكرون .
---------------------------------------------------------
عز الدين : والد حمزة ؛ لواء سابق ؛ طباعه متناقضه فتجده صارم ولين ؛ قاسي وحنون ؛ متسلط ومتفاهم ؛ إلا أن طباعه اللينه تغلب دائماً ؛ بعدما تقاعد فتح شركه مقاولات وسرعان ما نالت شهره كبيره وأصبح لها أكثر من فرع وعندما تخرج إبنه الأوسط من كلية التجاره أسند له إدارتها ؛ كلمته تسير علي الجميع فعندما يأمر بشئ وجب تنفيذه .
---------------------------------------------------------
ليلي : والدة حمزة ؛ إمرأه حنونه جداً تُغرق الجميع بحنانها ومشاعر الأمومه الجياشه التي تعامل بها كل من تحبه ؛ تعيش فقط ممن أجل إسعاد عائلتها .
---------------------------------------------------------
جواد : الأخ الأوسط لحمزة يصغره بثمانية سنوات يحترمه ويهابه ومن لا يهاب شخص مثله ؛ شخصيته مختلفه تماما عن حمزة فهو حنون ورحيم بالناس ؛ شاب ملتزم يحب قراءة الكتب الدينية ومحافظ علي أداء فروضه ؛ فهو مثال للشاب الصالح ؛ يدير شركة والده ويقضي بها معظم يومه ؛ شعره أسود فحمي وكذلك لحيته سوداء بالإضافه إلي بشرته البرونزيه وعيونه العسليه الجميله .
---------------------------------------------------------
زين : الأخ الأصغر لحمزة يكبر حسناء بعامين ( ٢٠عام ) في السنه الثانيه من كلية الهندسه متفوق ومجتهد جداً حياته كلها إما مذاكرة أو لعب ألعاب الفيديو فهو عاشق لها ولولا أخيه ووالده الذين يضعون له حد في لعب تلك الألعاب لما كان ذاكر ؛ وبالرغم من أن جامعته مختلفه تماماً عن الجامعه التي تخرج منها حمزة إلا أنه من تولي مسؤلية المذاكره له منذ الثانويه إلي أن دخل الجامعه ؛ وبالرغم من حبه لأخيه الأكبر إلا أنه يرتعب منه ولا يعصي له أمر فمنذ ذلك اليوم المشئوم الذي ضُرب فيه بسبب غلطه صغيره لا تستدعي الضرب وهو يتجنب إغضابه أو إفتعال المشاكل التي دائماً ما تنتهي بعقابه فهو مازال يُعامل علي أنه صغير وليس شاباً يافعاً يدرس في الجامعه ؛ وما يزيد الأمر سوءاً هو أن والداه لا يعترضان علي أي شئ يعفله حمزة فهو الكبير عقلاً وسناً ويحق له أن يفعل أي شئ .
---------------------------------------------------------
حنان : رئيسة الخدم ، إمرأه في منتصف عقدها الخمسين تظهر عليها ملامح الوقار ؛ حنونه جداً فإسمها يدل علي شخصيتها ، يحترمها كل من في القصر فهي بمثابة مربيه لأبناء رب عملها ؛ أرمله ولكن الله لم يشأ لها بأن تنجب ولذلك عندما رأت حسناء أحبتها وعاملتها كما لو كانت إبنتها حتي أنها جعلتها تُنادي لها بالأسم الذي لطالما تمنت أن تسمعه ( أمي )
---------------------------------------------------------
حازم : صديق حمزة المقرب وزميله في العمل ؛ هما أصدقاء منذ الطفوله وذلك بحكم أن كلا عائلتهما كانتا أصدقاء وعلاقتهم وطيده وإنتقلت هذه الصداقه من الآباء إلي الأبناء ؛ توفيت عائلته بأكملها في حادث كبير ولم ينج إلا هو تاركةً له أموالاً طائله
وعلي الرغم من ذلك إلا أنه يعيش في قصر السيوفي بناءاً علي رغبة عز الدين الذي كان يستحيل له أن يترك إبن أعز أصدقائه يعيش بمفرده ؛ ومنذ ذلك الحادث المؤلم وهو يعتبر إبناً لهذه العائله .
---------------------------------------------------------
<<<<< الكاتبة / هبه الفقي >>>>>
(( هذه كانت الشخصيات الرئيسية في الرواية ولكن هناك بعض الشخصيات الثانوية التي لم يتم التعريف بهم نظراً لصغر أدوارهم ))
<<<<< الكاتبة / هبه الفقي >>>>>
أنت تقرأ
(( أصبحت خادمة لزوجي ))
Romanceفتاه في الثامنة عشر من عمرها لم تُكمل تعليمها بسبب ضيق ظروف المعيشه حاصلة علي الشهاده الثانويه فقط متدينه تعرف تعاليم دينها جيداً . منذ أن توفي والدها وهي تُعامل بقسوة من زوجة أبيها وأخيها غير الشقيق الذي لا يدع فرصه لضربها إلا واستغلها فهو يضربها ب...