part6

378 51 1
                                    

"من التي اشبهها "
نطقت بصوت متقطع من شدة حيائي اذ لا ريب انها شاهدت ماكان يحدث مند لحظات و كيف لا و انا اصبحت متاكدة الان انه قبلني حينما علم بقدومها تبا لك ايها الحقير

"اه انني اتحدث عن صديقة قديمة لي مند اول مرة رايتك تدكرتها و لكن انا و هي افترقنا مند سنين و لا اعلم حتى ان لازالت على قيد الحياة "

"امي هلا جلست من فضلك اخبريني هل تريدين قهوة "

"اه بني لا اريد ازعاجكم ساغادر الان و اسفة لقدومي المفاجئ "

"طبعا لا يا سيدتي لا يوجد اي ازعاج "

" لا يوجد و ازعاج كبير.............. و هو انت "

"انا ماذا كيف "

"نادني امي و ليس سيدتي "اجابتني بابتسامتها الدافئة .

احساس غريب اعتراني كم وددت الارتماء فقط في احضانها لاشتكي لها عما فعلت بيا الحياة لاشتكي لها من عائلة... و من زوج عرفته مند ساعات و لكنه اعلن امتلاكه التام لي عن طريق اغتصاب ارادتي ام من نفس تعذبني و تؤلمني وددت فقط ذرف مخزون من الدموع حكم عليه مند سنوات بالاغلاق احسست ببعض من تسرباته تمتد على مقلتي راغبة في القفز من كهفها .لانهض سريعا متجهة للمطبخ بحجة اعداد القهوة .
ما ان خطوت اليه حتى تركزت بيداي على المنضدة لاسترجع بعضا من قواي المهدورة لاكمل بها محاربة يوم اخر من حياتي .

بغتة شعرت بانفاس حارة تلامس رقبتي ليجعل من كتفي وسادة لراسه و يضع يديه جنب يداي فوق المنضدة لاصبح في وضع حصار متفق عليه من قبله و من قبل المنضدة .تململت في حركتي لابرز له مدى انزعاجي اذ لا يمكنني حتى الصراخ لعلمي انه من المتوقع سماع امه لصراخي كلما تحركت كان يميل معي في نفس النسق لاقرر تجاهل ذلك القرب السالب لوعيي. بدات باعداد القهوة لامي و كلما اقتربت من ادوات المطبخ الحادة حتى عن غير قصد كانت يده سابقة في ابعادها حينها تاكدت انه حقا سينفد الكلام الذي قاله في الحمام .

انهيت اخيرا الاعداد لاهم خارجة من المطبخ و لكن صوته المنخفض اوقفني بعد ان جعل القشعريرة تسري في جسدي حين قال لي
" لقد بقينا كثيرا في المطبخ و نحن متزوجان حديثا و اذا خرجنا مثلما دخلنا اظن اننا سنصبح مجالا للشك من قبل امي لذلك
د

عيني اضع لك رمز الملكية في رقبتك لاوضح كل ما كان يحدث "

I've found myself \لقد وجدت نفسي (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن