الفصل السابع

3.7K 156 3
                                    

الفصل السابع من (الجريمه )

فى شركه الشناوى ........
سهى وهى تتحدث فى الهاتف بصوت منخفض : حاضر ياباشا هحط الورق من غير ماياخد بالو ويمضى عليه ..........امرك ياباشا ......تمام
...... اغلقت الهاتف..ثم قامت بجمع الاوراق من امامها واتت بورق اخر ووضعته فى منتصف الورق ثم قامت متوجهه الى مكتب عماد .....دقت الباب ثم دلفت قائله بعمليه : الورق دا يافندم محتاج امضه حضرتك
عماد دون ان ينظر اليها : سيبيه واما اخلص الى معايا هبقى امضيه
سهى : بس دا لازم يتمضى حالا
عماد وهو يرفع راسه من الاوراق التى امامه : ليه
سهى بتوتر : عشان ميتاخرش يافندم
عماد : هتفهمينى شغلى ياسهى
سهى : لا يافندم مقصدتش بس انا بقول كدا لاهميه الورق
عماد : وانا ياستى بقولك سيبيه وهتاخديه النهارده تمام كدا
سهى بتوتر ممزوج بخوف : تحت امرك يافندم
عماد وهو يشيح براسه عنها : حطيه على المكتب واخرجى
.....تقدمت سهى ووضعت الاوراق على المكتب ثم توجهت الى الخارج ............
بعد ان خرجت نظر عماد الى الورق امامه وابتسم ابتسامه جانبيه وقال : شكلها قربت قوى
_________________________________
منير : هنعمل اى يافندم ادهم مش هيسكت
.......: متقلقش انا خافى اى دليل
منير : بس ادهم مش سهل وبيدور فى كل حاجه
.....: منير خلاص انا لو كنت اعرف ان هو هيمسك القضيه كنت وقفت الموضوع بس هما طلبو بسرعه من غير ما حد ياخد خبر
منير : ادهم مشكلتو ان هو بيخفى الادله مبيظهرهاش الا لما يوصل للى هو عايزه
......: لو وصل هقتل ادهم
منير : يبقى امر ب قتلو من دلوقتى قبل مايوصل لحاجه
...... : مش هيوصل ويلا روح شوف وراك اى
.........بعد خروج منير تحدث الشخص قائلا .......
ماشى يا محمد بتمسك ادهم القضيه شكلك عايزو يحصل الى راحو .......
_________________________________
فى شركه السيوفى .....
عصام : شوفيلى منير فين
السكرتيره (منى): منير بيه يافندم بنتصل عليه تليفونه مقفول
عصام : اوصليلو باى طريقه المهم منير يجى حالا
دلف منير اثناء الحديث قائلا : خير يابابا بتدور عليا ليه
عصام : اخرجى انتى يامنى .........ادهم
منير بعصبيه : يوووووه مش هنخلص بقى ادهم ادهم ادهم ..انا زهقت رصاصه وموته
عصام : وانت شايفها سهله ادهم لو كمل فى القضيه دى هنتكشف وهيكشف كل شغلنا
منير : وانا المطلوب منى اى قولت للباشا يموتو قالى مش دلوقتى اتصرف ازاى
عصام : موته من غير اما يعرف الباشا
منير : بتقول اى انت عايز الباشا يطربقها علينا انت مش عارف ادهم يقربلو اى
عصام : ومين هيعرفو ان احنا الى قتلناه
منير : وهو الباشا اهبل عشان هيصدقنا
عصام : لا بس لو حادثه بسيطه على الطريق ويروح فيها احنا ذنبنا اى
منير : زى حادثه عمى كدا
عصام بنرفزه : منير اتعدل معايا فى الكلام وبعدين هو كانلازم يموت مش مسك على الشرف والامانه وكان عايز يبلغ عننا
منير : انا مش هقلب فى الى فات بس ادهم لو مات هتفتح علينا النار
عصام : ما هى مفتوحه
منير : ساعتها النار المفتوحه ومش طايلانا هتطولنا لان هنكون بنلعب مع الباشا
عصام : طيب مافيش اخبار عن بنت عمك
منير بغل : لا مفيش مش عارف البت الجبانه دى راحت فين
عصام : مش ممكن تكون راحت عند حد من اصحاب امها
منير : معرفش انا بدور وهوصلها يعنى هوصلها .........وتركه وغادر
عصام : هيفضل طول عمره غبى
__________________________________
فى مزرعه الشناوى ............
الفت : اقعدى معايا ياميرا
ميرا وهى تنظر حولها : هو فارس راح فين ياطنط
الفت بابتسامه : اى خايفه تقعدى معايا لوحدك
ميرا : لا ياطنط مش اقصد ..بس خايفه يسبنى ويمشى
الفت : متخفيش فارس مش هيعمل كدا ابدا ....على العموم هو بره فى الجنينه مع ادهم بيخلصو شغل
ميرا : ادهم دا الى هو قريبك ياطنط
الفت : ايوه ياحببتى ابن اختى الله يرحمها
ميرا : الله يرحمها .....طيب انا ممكن اتمشى فى الجنينه
الفت : ايوه ياحببتى البيت بيتك
ميرا : شكرا ياطنط
..............تركتها ميرا وخرجت الى الجنيه
بينما فى الخارج فارس فى حاله صدمه مما يراه فى السلسله فتحدث ادهم قائلا : مالك يافارس عملت كدا ليه
فارس : ........لا رد
عمر : والد يافارس انت يلا .....فااااااااارس
فارس وهو ينظر اليهم : السلسله دى بتاع .....سكت عندما رأى ميرا تقترب اليه وتقول : فارس عايزه اتمشى شويه فى المنطقه
نظر لها فارس مطولا ثم رفع امامها السلسله مع نظرات الاستغراب من الباقى ...عندما رأت ميرا السلسله شهقت بصوت مسموع وتجمعت الدموع فى عينيها : جبتها منين
نظر لها ادهم وقد بدأ عقله يعمل : السلسله دى بتاعتك
ميرا مازالت تنظر اليهم : جبتها منين
قام فارس باخراج الصوره من السلسال قائلا : شوفى دى كمان
ميرا : انا .....انا ....
عمر : هو فى اى يافارس ماتفهمنا
فارس : السلسله بتاع صديقه ميرا
ادهم : وانت عرفت منين
فارس :الصوره دى بتاع احلام صحبتها كانت معانا فى المانيا بس هما نزلو وهى كانت صغيره دى صورتها صح ياميرا
ميرا بدمع : احلام ماتت ....ماتت فاهم ماتت ثم اكملت بهستريا ....لا ممتتتتتتش هو مامتتش هى اتقتلت .....ثم استسلمت لظلام عينيها وسقطت فاسرع اليها فارس : ميرا ....
حملها وذهب بها الى غرفتها
حسام : الله اكبر
عمر : تحس يا اخى كل اما نمشى نتكعبل فى حاجه ولا انت اى رايك يا ادهم
ادهم : ميرا دى لغز لحاجات كتير واكيد عايزين يموتوها
حسام : قتل تانى ..اى هو مفيش غير قتل قتل انا تعبت
ادهم : الحلقه بدئت تضيق على الكل وميرا هى الى هتكشف حاجات كتير
عمر : بس ميرا دى جبانه وحياتها كدا فى خطر امال لو قالت الى تعرفو
ادهم : هى اكيد عارفه كتير وانا لازم اعرف هى عارفه اى ميرا دى هى الخيط الى هنمشى وراه
حسام : بس كدا حمايتها هتبقى مسئوليتنا
ادهم : سلامتها اهم من اى حاجه اكيد
عمر : طيب تعالو نشوفها انا من ساعه اما شوفتها وهى بيغم عليها تحس كدا انها لو اتكلمت نص ساعه على بعض هتموت
حسام : اسكت احسن فارس يزعل متقولش كدا قدامو وهى شكلها من الخوف والتوتر بيغم عليها
ادهم : خلصتو كلام يلا بقى
........................فى غرفه ميرا يجلس بجوارها فارس والفت
الفت : هى مالها يابنى كل شويه كدا ابعدوها عن الضغط ومتزعلهاش
فارس : مش عارف ياطنط اول مره اشوفها كدا
............يحاول افاقتها. الى ان فاقت وظلت صامته
فارس : ميرا انتى كويسه
تنظر اليه ودموعها على وجهها فقط
الفت : انتى بخير يابنتى
ميرا : لا تتحدث
دلف كلا من ادهم وعمر وحسام
ادهم : الف سلامه عليك
ميرا تنظر اليه ولا تتحدث
فارس : ميرا انتى مش بتردى ليه ...طيب بصى ردى عليا انا .....مالك طيب
ميرا : .......... لا رد
الفت : اتصل بالدكتور يا ادهم
.......... هاتف ادهم الطبيب واتى اليهم وبعد الكشف خرج الطبيب ومعه الفت
الطبيب : انا مش قولت تبعد عن اى ضغط
فارس : هى مالها يا دكتور
الطبيب : للاسف فقدت النطق او بالاصح فقدت الرغبه بالحياه هى دلوقتى مسلوبه الاراده مكان ما هتوديها هتروح معاك من غير ما تعترض او تتكلم حتى ...لازم تتابع مع دكتور نفسى
فارس بصدمه : يعنى اى
ادهم :اهدى يافارس .......طيب يا دكتور هى هنتكلم امتى او هترجع طبيعيه امتى
الطبيب : على حسب رغبتها هى بس انا بقولكو هى لازم تتابع مع دكتور نفسي يشوف حالتها عشان متتاخرش اكتر من كدا
ادهم : شكرا يا دكتور
.........ذهب الطبيب واتى عماد واخبره ادهم بما حدث فقام واتجه اليها ...وجدها فاتحه عينيها مستيقظه ولكن لا روح فيها فهى لا ترمش حتى توجه اليها وتحدث معها وهى لا تلتفت اليه عينيها على فارس فقط
قام عماد من مكانه ومد يده لها وامسك يديها فتحركت معه بدون اراده اجلسها عماد بالقرب من فارس وقال : ميرا سلمى على فارس
ميرا : لا تلتفت حتى
فارس : مي.ييرا ....وامسك يديها ...التفت له ولم تحدث اى رده فعل
حزنو لرؤيتها هكذا فقام فارس باخذها الى سريرها مره اخرى وخرج الجميع وجلست بجانبها الفت
الفت : ربنا يشفيكى يابنتى
.........................فى الخارج فارس يحاول الوصول الى طبيبها النفسى فهو علم انه فى مصر
عماد : هدى فارس يا ادهم
ادهم : انا عايز الى يهدينى دى خيط مهم فى القضيه عماد باهتمام : اى ازاى
ادهم : السلسله الى معايا هى تعرف صحبتها
عماد بصدمه : نعم ازاى ده
ادهم : معرفش بس هى لازم تتكلم وتقولنا فى اى
..............فارس فى الهاتف : الو دكتور كريم
كريم : ايوه انا مين معايا
فارس : انا فارس زهران اخو ميرا السيوفى فاكرها
كريم : ايوه طبعا فاكرها وهل يخفى القمر
فارس : هو حضرتك فى مصر ولا فى المانيا
كريم : لا انا استقرت فى مصر هو فى حاجه
اخذ فارس يشرح له وضع ميرا كما قال له الطيب الى ان انتهى
كريم : انتو فين
فارس : احنا فى المنصوره مزرعه عماد الشناوى
كريم : تمام على بليل اكون عندك ان شاء الله
فارس : هستنى حضرتك يا دكتور
..........اغلق الهاتف والتفت ليرى حسام وعمر
حسام : متقلقش يافارس هتقوم بالسلامه
عمر : هتكون بخير متخفش
فارس : يارب ....
ادهم : فارس عايزك فى موضوع
فارس : خير
ادهم : انت تعرف صحبه ميرا دى
فارس : ايوه اعرفها بس معرفش هى ساكنه فين
حسام : انتو ناسين ان ميرا قالت انها اتقتلت
ادهم : الموضوع دا وراه حاجه ........انت تعرف تتعرف عليها لما كبرت
فارس : لا لانها سابتنا وهى بعمر 5 سنين زى ما هى فى الصوره معرفش اذا كنت هعرفها ولا لا
ادهم : يعنى مقدمناش الا اننا نستنى ميرا تفوق
فارس : ادهم ميرا متظهرش لحد انا مش هعرصها للخطر
ادهم : هتخالف القانون يافارس
فارس : هو فين القانون دا ..وبعدين اى الى عرفك ان ميرا عندها معلومات وكمان ممكن صحبتها تكون اتقتلت عادى مش شرط زى الجريمه الى بتحصل
ادهم : لازم تعرف ان سلامه. ميرا مهمه عندى ولازم انا كمان اعرف سلسله صحبتها فى مكان الجريمه ليه
فارس : لما تبقى تقوم بالسلامه نعرف منها بس بهدوء
ادهم : ان شاء الله
نظر فارس الى عماد وقال : انا اسف ياعماد متقلين عليك وكمان انا كلمت الدكتور وهو هيجى هنا بليل
عماد : متقولش كدا يافارس انتو اخواتى وبيتى هو بيتكو يشرف الدكتور فى اى وقت.
..............................................
#بقلم -شيماء طارق ابوتايب

الجريمه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن