الفصل السابع عشر. من (الجريمه)
فى المشفى .........
حسام : عمر فى اى ..
عمر بصدمه : ادهم
حسام : مالو ادهم
عمر : ادهم العربيه اتقلبت بيه
حسام : اى بتقول اى ..
عمر : كنت بتكلم معاه وقالى العربيه مفيهاش فرامل والصوت اتقطع وسمعت صوت انقلاب العربيه وبعدين انفجار
حسام : يعنى ..يعنى
عمر : يعنى ادهم مات
حسام بعصبيه : ازاى مينفعش ..
اتت اليهم الممرضه : المريض فاق يا استاذ
عمر : طيب روحى انتى ......ثم نظر لحسام قائلا : فارس مش لازم يعرف حاجه
حسام : احنا هنعمل اى
عمر : هناخد فارس وهنروح معاه وبعدين نكلم اللواء
حسام : طيب
دلفو الى فارس فقال عمر
عمر : يلا يا فارس
فارس بجمود : دفنتوها
عمر : لسه بكره الصبح هيطلع تصريح الدفن
فارس : عايز اشوفها
حسام : مينفعش يافارس ......
قاطعه فارس قائلا : محدش يامنعنى
عمر : بس..
فارس : مفيش بس ....ثم تحرك من على السرير واتجهه خارج الغرفه وذهب خلفه عمر وحسام ...وقف فارس امام المشرحه دمعت عينيه ولكنه مسحها بسرعه وجاء ليدخل ..اوقفه الممرض
الممرض : على فين يا استاذ
فارس وهو يغمض عينيه : ابعد عنى
الممرض : مينفعش يا استاذ ..
عمر متدخلا بعد ان رأى علامات الغضب على وجهه فارس : مباحث
الممرض : بس ...
حسام : ما قالك مباحث ولا عايزو يعرفك طريق الحبس
الممرض : لا ياباشا اتفضلو
دلف فارس وخلفه عمر وحسام .
فارس : فين الجثه الى جت فى الحادثه الصبح
الممرض وهو يشير اليها : دى ياباشا
ذهب فارس اليها وحاول رفع الغطاء عنها ف قام حسام بإمساك يديه قائلا : بلاش يا فارس
هز فارس رأسه بالرفض ثم اكمل ما كان يفعل ونزع الغطاء عن وجهها ثم اغمض عينيه سريعا فقد كانت الجثه مشوهه الوجه نزل الدمع من عينيه قائلا : معرفتش احميكى ....
فتح عينيه بالتدريج ونظر مره اخرى لوجهها فتح عينيه على مصرعيها بصدمه فانتبهه له عمر فقد كان يتابع تعابير وجهه
عمر : فارس ...فارس مالك يا فارس
انتبهه له حسام فقال :فى اى يا عمر ..اى دا فارس مالك فى اى
فارس وهو يقوم بتغطيه الجثه مره اخرى : يلا نروح ...هو الدفن امتى
عمر : بكره الصبح
فارس : فين ادهم
صمت عمر فى حين تكلم حسام
حسام : بعد اما مشى من عندك منعرفش عنو حاجه
فارس : طيب يلا
اتجهو خلف فارس وركبو السياره واتجهوا الى منزل فارس
صعدو الى الشقه ولكن ...حلت الدهشه والمفجأه عليهم فقد كانت الشقه وكان حل بها اعصار مقلوبه رأسا على عقب ......
عمر : مين عمل كدا
حسام : مش عارف
فارس بسخريه : تلاقى الى قتل ميرا كان مفكر ان فى حاجه هنا ......ثم تركهم ودلف الى غرفته وارتمى على السرير وابتسم وسحب فى نوما عميق
عمر : فارس معملش رده فعل
حسام : فارس زى المدبوح
عمر : ربنا يقويه.....هنعمل اى فى موضوع ادهم
حسام : لازم نبلغ اللواء
عمر : هتصل بيه...امسك عمر بهاتفه وقام بالاتصال على اللواء
اللواء محمد : السلام عليكم
عمر : عليكم السلام ..سياده اللواء انا عمر من فريق الرائد ادهم
اللواء : خير يا عمر
عمر : مش خير يافندم
اللواء : فى اى يا سياده الرائد
عمر : ميرا ....وادهم
اللواء : مالهم
عمر قام بقص ما حدث لميرا وادهم وايضا ما حدث لشقه فارس على اللواء فانتفض اللواء من مكانه
اللواء : ازاى دا كل و يحصل وانا معنديش خبر اتجننتو وبتتحركو بمزاكو
عمر : يافندم ما ادهم هو.....
اللواء : ادهم اى اهو راح تكون على مكتبى انت وفارس وحسام فورا
عمر : تحت امرك يافندم....واغلق الهاتف
حسام : فى اى
عمر : اللواء عايزنا ومعانا فارس
نظر له حسام ثم الى السلم فوجد فارس قد قام بتغير ملابسه
عمر : انت مش نمت
فارس : وصحيت
حسام وهو ينظر الى ساعته: انت لحقت انت مكملتش ربع ساعه
فارس بلامبالاه : مش مهم يلا عشان نروح عند اللواء
عمر : فارس انت كويس
ضحك فارس : طبعا يلا بقى وتركهم وخرج
حسام : فارس مالو
عمر : مش عارف ربنا يستر يلا نتحرك
حسام : يلا
أنت تقرأ
الجريمه
Mistero / Thrillerجرائم تحدث بنفس الطريقه والقاتل مجهول الهويه هل يستطيع الظابط الامساك به ولكن كيف فى سواد الليل نجد من تركض فى توتر وقلق واضح من طريقه ركضها وسرعتها المتوتره وشكلها الملفت الذى يثير الريبه والشك فى كل من يراه تركض وتركض وهى تتلفت حولها خفيه من ان ير...