الفصل السادس. من (الجريمه)
.ً........فى صباح يوم جديد تفتح ميرا عيناها ببطأ شديد ثم تنظر حولها ولما تجد فارس تحاول النهوض من السرير الى ان نهضت وذهبت الى الاسفل فاستمعت الى صوت اتى من غرفه الجلوس فذهبت اليهم ......
فى غرفه الجلوس كان يجلس. الجميع يتحدثون فى اشياء عديده
الفت : انت هتقعد قد اى يا ادهم
ادهم : زهقتى منى ولا اى ياخالتو
الفت بعتاب : ازهق منك اى يابنى دا كلام بردو
عمر : شوف حتى خالتو زهقت منو امال احنا نعمل اى
الفت : لا ياعمر انا مزهقش من ادهم ابدا
ادهم : شوفت مش نتعرف توقع
حسام : سيبكو من دا كلو هنبدا شغل امتى
عماد : هو انت خلاص يا ادهم الى مسكت قضايا القتل دى
ادهم : ايوه ادعيلى بقى ياعمده
عماد : ربنا معاك بس خلى بالك من نفسك
ادهم : متقلقش سيبها على الله ....ثم نظر الى فارس قائلا : اى يافارس ساكت على غير العاده يعنى
انتبهه له فارس : لا مفيش عادى
ادهم كان سيتحدث ولكن سكت عندما استمع الى صوت ميرا تنده فارس
ميرا بحذر شديد : ف..فارس
انتبهه لها الجميع بينما قام فارس مسرعا اليها ليجذبها ويجلسها بجواره
الفت : حمدلله على السلامه يابنتى
ميرا وهى تنظر لفارس ثم اليها : الله يسلمك ياطنط
فارس : اى الى قومك من السرير
ميرا ببعض الخوف : خوفت تكون مشيت وسبتنى
فارس بحزن : مش هسيبك تانى ياميرا انتى هتعيشى معايا
ميرا بامل : بجد
فارس : بجد ياحببتى
ميرا وهى تزدرد ريقها وتكمل بتوتر : ط..طيب وعمى
فارس : هو انت سيبتيه ليه
تتدخل عماد فى الحوار : ممكن تقوللنا انتى سيبتيه ليه وليه مقولتليش انك من عيله السيوفى
تشبثت ميرا اكثر فى فارس وتنظر له فربت فارس على يديها وقال بحنان : متخفيش محدش هيعملك حاجه طول ما انا موجود قولى الى حصل
ميرا بدمع : كان عايز يموتنى لو ممضتش على التنازل على الورث بتاعى من بابا واتجوز ابنو
فارس بعصبيه : ازاى يعنى
ميرا تتابع والدموع تاخذ مجراها من عيناها : اول اما بابا وماما ماتو فى الحادثه عمى كان كويس معايا وبيتعامل معايا بحنيه وأخدنى اعيش معاه فى الفيلا بتاعتو روحت معاه عشان مبقاش لوحدى لاقيت هناك منير ابنه كان بيقرب منى بحجه انه زى اخويا كان معايا زى ظلى كانت ساعات يخاف منه بس مقدميش غيرهم اهلى عدى اول شهر من وفاه بابا كدا تانى شهر المعامله بقيت تتغير من عمى على طول يزعقلى ويهنى على اتفهه الاسباب ومنير كان بيزعقلى ويشتمنى وديما يقولى انتى بتعتى ومش هتخرجى من هنا الا جثه مكنتش فاهمه ليه دا كلو واكتشفت فى الاخر ان بابا كتب كل املاكو باسمى عمى جه فى يوم وقالى امضى الورق دا ولما سالتو .......عصام : امضى من غير وجع دماغ
ميرا بخوف : مش لازم اعرف همضى على اى ياعمى
عصام وقد جذبها من شعرها : انتى لازم تمضى من غير كلام كتير الى اقول عليه يتنفذ
ميرا بوجع : ط..طيب ...خلاص سيب شعرى همضى
تركها عصام : بسرعه ........مضيت ميرا الاوراق بخوف وكانت تحاول قرأه ما بها وعلمت انها تمضى عن تنازل على ميراثها واثناء ما كانت تمضى او تمثل انها تمضى دلف منير
منير باستهزاء : هى الحلوه هتمضى خلاص
عصام : هتمضى وتغور مش عايز تشوف وشها تانى
منير : ازاى يا بابا امال انا هعمل اى لا لا مينفعش ثم توجهه الى ميرا واعطى لها ورقه اخرى وقال : امضى على دى كمان ياحلوه
ميرا بتوجس : و....ووو و دى بتاع اى
منير بغضب : انتى لسه هتوقوقى بس انا هقولك دى ورقه جواز عرفى انا هتجوزك عرفى
صدمت ميرا ونظرت الى عمها الذى اشاح وجهه بعيدا عنها فنظرت مره اخرى الى منير قائله : بس انا مش عايزه اتجوزك
تقدم منها منير والشرر يتطاير من عينيه واخذيلكمها ويضربها الى ان اضطرت الى التمثيل بانها اغشى عليها فهتف عصام بغضب وهى تسمعه : انت عملت اى ياغبى هى كدا كدا كانت هتمضى هاخد منها الاملاك ازاى دلوقتى
منير بغضب : متقلقش شويه وتفوق ....وتركه ورحل
عصام : غبى غبى. ...انا لازم افوقها وذهب اليها محاولا افاقتها ولكنها كانت لاتستجيب فتوجهه الى المطبخ لجلب الماء بينما هى استغلت الفرصه وقامت مسرعه مهروله الى خارج الفيلا
ثم اكملت ميرا بدمع : فضلت اجرى لحد اما قبلت تاكسى ووقفتو وركبت وقولتلو يودينى الموقف ومن الموقف ركبت اول عربيه طالعه وكانت جايه هنا نزلت .....ثم سكتت وافتكرت ماشهدته ولكنها لم تخبر احد .....واكملت. ...نزلت وفضلت اجرى ومفقتش غير وانا هنا
......كان الجميع يستمع اليها بانصات وصمت تام بينما هى كانت دموعها تسير على خديها بلاتوقف والفت التى تاثرت بما حدث لهذه الفتاه من ما يدعى عمها ....فتحدث فارس بصوت مخنوق من الغضب والحزن على ما مرت به : انا اسف ..اسف انى سبتك وانشغلت عنك اسف انى مسالتش عليكى سمحينى ..بس والله هجبلك حقك
ميرا مسرعه : لا لا انا مش عايزه حاجه انا عايزاك انت وبس حرام عليك يافارس انا مش عايزه ابقى لوحدى
اشفق على حالها الجميع بينما تحدث عماد : يعنى انتى متعرفيش حاجه عن شغل عمك
نظرت له ميرا ثم نظرت الى اسفل وصمتت
عماد بثقه : يبقى تعرفى
ادهم : ليه هو شغال اى
عماد : شغال اى مش عيب عليك ياسياده الرائد تسالنى انا السؤال دا
ادهم : هو فى اى بالظبط ياعماد
عماد : شغال فى كل حاجه تهريب وتجاره اعضاء وغسيل اموال فى كل حاجه بس انتو مش عارفين تمسكه عليه حاجه
عمر : ياحلاوه دا مش عاتق حاجه
حسام : وازاى سيبينه كدا من غير ما يتمسك
نظر عماد الى ميرا : لما انتى عارفه سكتى ليه
نظر لها فارس وقال : عرفتى امتى
ميرا بهدوء : كنت فى يوم الى قبل ما اهرب منو زهقانه وقلت اروح النادى فحبيت استاذن من عمى فجيت عشان ميزعقليش زى كل مره روحت ليه اوضه الكتب وسمعتو هو ومنير وواحد كمان ....وسكت عندما تذكرت هذا الشخص .....ادهم : كملى
ميرا وهى تنظر اليه ثم عادت للحديث مره اخرى : سمعتهم وهما بيتفقو على اخر عمليه ليهم وهى ازاى خرجو الاعضاء ودخلو مخادرات وسلاح البلد ومنير كان عايز نسبه فلوس زياده ليه لوحدو
الشخص : يعنى اى يامنير تاخد انت لوحدك بمقام انا وابوك
منير : الشغل مفيهوش ابوك يا باشا ومتنساش ان انا الى بخلصلكو كل حاجه وبامن الدنيا وبشغل البوليس عنكو
الشخص : بس كدا كتير
منير : مش اكتر من الى بتكسبوه
عصام : الرحمه حلوه بردو يامنير
منير بضحكه : وهو انتو تعرفو الرحمه
عصام بغضب : منير اتكلم عدل انت بتتكلم مع ابوك
منير : سورى يا بابا بس الشغل مفيهوش ابوك .....واتجهه ناحيه الباب ليخرج بينما اختبات ميرا سريعا
.......
ادهم : ياولاد...ال...........ثم نظر الى عماد : وانت مبلغتش ليه
عماد : ومين بالك ان انا مبلغتش بس هما عايزين وقت عشان يعرفو مين بيساعد منير فى التغطيه عليهم
ادهم : الموضوع كبير ..ولو انا فاضى كنت اشتغلت عليه بس الشغل الى معايا كبير
عماد : تمام ...انا هروح الشركه اشوف البلوه الى هناك ...وانتى ياميرا تقدرى تقعدى زى ما انتى عايزه انتى فى بيتك ومتخافيش بس كلامك دا لازم يتقال فى الشرطه عشان انتى شاهده
ميرا وهى تنظر لفارس : متقلقيش انا معاكى
عماد : متخفيش كلنا معاكى بس لما نحتاجك هوديكى بنفسى ...وتركهم ورحل
حسام : بس كدا ميرا تبقى متورطه فى شغل عمها طالما فى املاك باسمها
ميرا مسرعه : لا بابا كان عند و شركتو لوحدو وملهوش دعوه بشغل عمى والى ماسك الشركه دلوقتى المحامى بتاع بابا وابنو المهندس محمد وبيحطولى الارباح فى حسابى فى البنك
ادهم : يعنى انتى فى السليم بس عمك شمال ........ثم اكمل ..طيب احنة مش هنشوف شغلنا بقى ولا اى .
فارس : اشتغلو انتو وبعدين قولولى انا هقعد مع ميرا شويه
ادهم : نص ساعه وتحصلنا يافارس
فارس بخفوت : ربنا على الظالم عايز ابعد مع اختى شويه
ضحكت ميرا لاستماعها كلام فارس بينما تحدث عمر بمزاح : هو القمر بيطلع مع ضحكتك ولا انا بيتهيالى
خجلت ميرا بينما تحدث فارس : وممكن نطلعو مع جنازتك باذن الله
ادهم : خلاص يلا ياعمر انت وحسام وتحصلنا يافارس
.........................ذهبو وتبقى فارس والفت وميرا
الفت : انتى مفطرتيش ياحببتى هقوم اعملك فطار
ميرا : تسلمى ياطنط مش جعانه
فارس : لا لازم تاكلى
همت بالاعتراض ولكن وقفت الفت واتجهت الى المطبخ
ميرا : انت صحيح شغال اى
فارس بغرور مصطنع : انا وبلا فخر ظابط شرطهميرا بصدمه : اى !!!!!
فارس : فى اى ياميرا مالك
ميرا : لا مفيش بس هو انت هتسبنى
فارس : انا قولتلك مش هسيبك انتى هتكونى مكان ما انا اكون
ميرا وهى تحضتنه : ربنا يخليك ليا
فارس : ويخليكى ليا ياحببتى
اتت الفت تدعوها لتناول الطعام واستاذن فارس للذهاب الى ادهم
_________________
عند ادهم ..........
عمر : عايزين نشوف صوره البنت الصغيره الى فى السلسه يا ادهم
ادهم : السلسله وهى افتحوها
اخذ عمر وحسام ينظران الى الصوره بينما تحدث حسام قائلا : ودى هنوصلها ازاى
ادهم :هنوزع الصوره على اقسام الشرطه ونسال لو حد ضاع منه سلسله وكمان هنتحرك احنا فى المنطقه الى جنب مكان الجريمه عشان لو كلن صاحبه السلسله من هنا ودا الاحتمال الاقوى
عمر : دا شكلها هتبجى مرار طافح
حسام : دا احنا هنتشلوح
ادهم : نعم فى حاجه .........اتى اليهم فارس قائلا : بتعملو اى
عمر : بنشوف الصوره الى فى السلسله
فارس : طيب ما تورونى انا كمان
مد له حسام يده بالسلسله فنظر لها فارس باستغراب : هى دى السلسله
ادهم بدهشه من معالم وجهه : ايوه هى
فارس : ممكن تكون شبهه ....نظر له ادهم ولم يعلق ....فتحها فارس وانصدم عندما رأى .............#بقلم -شيماء طارق ابوتايب
تفاعلووووووووو
أنت تقرأ
الجريمه
Mystère / Thrillerجرائم تحدث بنفس الطريقه والقاتل مجهول الهويه هل يستطيع الظابط الامساك به ولكن كيف فى سواد الليل نجد من تركض فى توتر وقلق واضح من طريقه ركضها وسرعتها المتوتره وشكلها الملفت الذى يثير الريبه والشك فى كل من يراه تركض وتركض وهى تتلفت حولها خفيه من ان ير...