مَدخَل
حضنك هو الشيء المطلوب من فتره طويلة وخصوصاً بعد ماتمكنت الحياة مني وأرهقتني. شعرت اثينا بإنها تريد الهرب مما هي فيه ، ولكن بنفس الوقت تريد الافصاح عما ف جعبتها لهما .
وفي النهاية، اختارت الافصاح لانها ، تحتاج لهذان الاحمقان وبشدة !" هيكتور قد عاد !. "
قالتها بنبرة سريعة جداً ، و اردفت مكملة بعد ان لاحظت تعابيرهما الحمقاء التي تذل على عدم استيعابهما اللأمر بعد ..
" احقاً لم تستوعبا ماقلت؟..." تسألت ثُم نَقلِت نَظرِها بَيِنَ الوَآقفْيْنَ آمَامهٌاً بـِ مَلآمحْ غِيِر مَفهُومَةً !،
الِىً أنْ نَطِقً جيميس آخِيراً بـِ شيءً يَجعَلُكَ تَتَمَنْىً مُصآدًقةً خِنزِيرً نَتِناً بدلً عَنّهُ ، " مَنً هِيكتُور ؟ .." قَالهاً بـِ إبتسَآمةً غَبًيةً جداً نآظراً نَحو صَدِيقتيهً ، هَزتً آثينا برأسِهاً للّجَآنبْينً بـِ يأسً شَديدً مِنً شًَدةً غَباًء صَديّقهاً ، الذّي وَحقاً قَد نَسّى هِيكتور بِحقً اللعْنَةً المَلّعُونةً !
إيميليا الّتِي قَد تَنًهدتْ للمَرةٍ الألفً مُنذُ وصُولً آثينا ، حَآولتً الحَديثً ولكِن قآطَعتِهاً مَلامحً آثينا المُنزَعجةً ، فـٰ قررَتً الَتِزآمَ الصَمّت كَمَآ العَادةً ..
الّقَتْ بـِ نَظرَةً فَآرِغَةً عَلِيهِمَا، وَمِن ثُمَ لوحتّ لَهُمَا وهَمِتْ خَارِجةَ مـَטْ قاعة الطَعَآمْ قَاصُدةً مَكاناً 〥 تَرَى فِيهِ اصدقاءها الحمقى .
••••
ما ان حطت قدماها خارج حرم الجامعة حتى وجدت سيارة هي اكثر الناس معرفة لمن تكون ~ .
ابتسمت بأتساع وركظت نحو الذي يصرخ قلبها بأسمه ..
وصلت اليه محتظنةً اياه متنهدة بعمق داخل صدره العريض وهو بدوره التف بيداه حول ظهرها محتوياً صغيرته بين يداه
هيكتور شدْ على احظانها قائلاً عندما لاحظ تتهيداتها المستمرة داخل صدره ~
" كيف أبلت صغيرتي في إمتحانها؟... ~"
عندما وصلت كلامته الى مسامعها ابتعدت عنه مجعدةً حاجبيها رامقة اياه بنظرة حادةً بعض الشيء بسبب استفزازه لها
راكبة السيارة مغلقة خلفها الباب بقوة تاركتاً اياه ينظر لها بصدمة ..

أنت تقرأ
Eight years
Romanceفـِي زَمـن لَـيـسَ بـِ قَـرِيب أو بـَعِيـد تَحديداً فـِي مَدِينة ' روما ' حَيـث تَبدأ آحداث رِحلةً فَتاةً عَشِقتً رَجُلاً بـِ كُل فُؤادِها وَ ظَنِت فـِ يَوم أنهُ شَرِيكُها الرًُوحِي .. وذَلكً الرَجُل لَم يَكُن يَراهاً إلاً كَـ إبنتهً . مَاذاً س...