الفصلُ الثَالث~

7.4K 790 216
                                    

ڤوت وتعليق إن أعجبكَ الفصلُ♡

إذَا لاحظت عزيزي القارئ أيَّ خطأ إملائي أو نحوي فأرجوا تنبيهي✨

_________________________

"المَال.. يفعل الكثِير"

_________________________

ببطىءٍ ولم يُزل عينيه عنهَا سحبَ ورقةً من جيبهِ وفتحهَا

كَانت هي نفسَ الورقة التي أعطاه إياهَا الشرطي.. تلكَ التى تحتوى على أسماءِ من تم إعدامهم

نظرَ ويداهُ ترتجفان، الإسم الأول كَان: كيم سيلـا

الجريمة: القتلُ والإعتداء على أكثر من عشرين طفلًا وطفلة

بجانبِ تلكَ المعلومات، صورة لها.. لم يكن مظهرهَا العام كمظهر مجرم؟

وجهها كان صغيرًا، شعرهَا مسترسل واللون البنى أخذهُ، أنفٌ قصير

انتهى ليلقي بنظرهِ وما من شيءٍ في رأسهِ يفكر لفعلهِ

"حسنًا وكيـ...."

"لا تقَاطعنى!"
أردفت بنفس الصوت ليصمت كليًّا، الوضعُ لم يعد مريحًا.

أهذا هو العمل واللعنة!

"هل تصدقهم؟ أنا لم أعد أثقُ بنفسي"
استرسلت وصوتها بدأ بالإعتدال ليصبح صوتَ أنثى بحق

"هل تفعل؟"
مرةً أخرى سألته بسبب عدمِ إجابتهِ في البداية، هو لايعلم بماذا يتفوه هو لا يفهم أي شيءٍ على الإطلاق

"كيف دخلتى إلي هنا! أتعتقدين أنه مكان للعب! أنت بمركز شرطة يا فتاة"
شجع نفسه وصرخَ بها بقوة، لن يبقي هكذا وأمامه مجهولة من العدم

"مركز ماذا؟!"
سألت بغرابة، هو بالمقابل بادلها بعقده لحاحبيهِ

"أنتِ بمركز شرطة يا آنسة"
بهدوءٍ أخبرها وقليلاً وينفجر بهَا

"ما الذى تتفوهُ به! هذا ليس بمركز شرطة! "
بالمقابل صرخت عليهِ بعد أن وقفت لتظهر، كانت كما فى الصورة لكن مع خدشٍ على وجنتهَا اليمنى

صمتٌ دامَ لثوان، هو بنفسِ الهيئةِ منذ قليل، وهى فقط تتنفس بغرابة

"هل يخبرونكم أنه مركز شرطة؟"
أردفت ليجيبهَا بالصمت، نبرةُ الشفقةِ فيما قالته كانَت واضحة وللغاية

"هذا ليس بمركز شرطة! ما هى اللعنة التى أخبروك بها!"
أمسكت بياقتهِ بينما تصرخ بما تقول، هو فقط كان لا.. يفهم أي شيء

ما الذي يحدث؟!

_________________

السلام عليكم (-:♡

سبحان الله بحدث رغم ان بكرة امتحان 🌚

بس كتبت ف فترة الراحة 🌚👌

رأيكم بمجرى الأحداث؟

أي انتقادات؟ أستقبلها بصدرٍ رحب

أفكار للفصل القادم؟

أشكركم كل الشكر على تلك التعليقات الجميلة مثلكم (-:♡

309🌥️

اهــتِــمَــام-J.JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن