الفصلُ الثَامن~

5.6K 623 115
                                    

ڤوت وتعليق إن أعجبكَ الفصلُ♡

إذَا لاحظت عزيزي القارئ أيَّ خطأ إملائي أو نحوي فأرجوا تنبيهي..

__________________

كانَ واللعنة متوترًا للغاية

العرقُ يتصبب منه ويداه ترتجفان، صحيحٌ أن بيدهِ السلاح، لكن الأمرَ ليس بهين!

سيلا تقدمت بسرعة لتقفَ بجوارهِ، جوش محاصر، عزيزُنا لا يملكُ شيئًا

"اسمعا، لنعقد اتفاقًا"
نبسَ جوش بهدوءٍ، تبعتهُ ضحكة ساخرة من فمِ الآخر

"اتفاقكُ هذا فلتعقدهُ بعيدًا، وإلا أفرغتُ ما بيدي في جمجمتك!"

"حسنًا فلتهدأ، أنتَ لن تفعلَ هذا انظرَ ليديكَ إنهما تتراقصان!"
كلماتُ ذاك العجوزِ زادت جيون غضبًا فوقَ غضب، وبلحظةٍ كانَ على وشكِ ضغطِ الزناد، لولا صوت سياراتِ الشرطة

"اسمعني أيها الوغد، إن لم تتركني أهرب الآن، فسآخذُكَ معي بين القضبان! "
هدد جوش متوعدًا، بنظرةٍ لا تبشر بأي صلةٍ للخير، كلامهُ أخافَ سيلا وبكثرة، خافت على نفسها!

"لنرى من سيتم تصديقهُ"
لم تطِل المحادثة، فقد اقتحمت الشرطة المنزل بالفعل، وبينما انشغل بالُ الإثنين بالنظرِ من الباب منتظرين قدوم الشرطةِ، تحركَ جوش وبسرعة ساحبًا السلاح، مطلقًا رصاصةً اخترقت الجمجةَ تمامًا، موت واضح

عندما خطت الشرطة بأقدامها وجدت قضيتان، قضيةُ انتحارٍ، وخطفٍ وجرائمَ قتلٍ متعددة، أيضًا لم يرغب بالذهاب بمفرده، ما المشكلة بأن يأخذ زوجته حبيبتهُ معه؟!

بالطبعِ قد خرجَ الشبان هما الآن يعيشان حياتهما بسلامٍ تام، ما الفائدةِ بجعلِ الماضي يعبث بحاضركَ؟!

النهاية

__________________

كيف بالله النهاية (-:

احسها تبن 🌚💔

عموما اكتبوا رأيكم باليز 🌚🧡

أترككم في رعاية الله 🖤

صح ورمضان كريم!

222🌜

اهــتِــمَــام-J.JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن