استيقظت على صوت المنبهه اللعين.. دفعته بقوة واظن انه قد لقى حتفه.. هدوء مجددا.!
اغلقت عيناي محاولةً في اكمال نومي.. قبل ان استمع لصوت المنبه اللعين مرة آخرى..
" ابن ساقطة "
قلت بعدما فتحت عيناي.. وتحسست الارض بيدي لأمسك بالمنبه.. لمسته لكن لا استطيع امساكه، امسكت بيدي المنضدة التي توجد بجانب السرير وحاولت امساكه بقدماي.. ماذا؟ انا لن اخرج من السرير..
" كريس اطفئي صوت هذا اللعين "
قال نايل من خلف الباب..
" ادخل اطفئه "
قلت واعتدلت بجلوسي.. مسندةً رأسي على الوسادة واغمضت عيناي كي انام مجدداً.. سمعت صوت الباب يـُفتخ لابد انه نايل.. لم اتحرك ساكنة وحاولت النوم.. بالتأكيد اثق به.! إنه اخي.!
" أين الزر الخاص به ؟ تباً ماذا فعلتي بهذا المسكين "
قال نايل ففتحت عيناي لأجده يبحث عن الزر بهذا المنبه الذي قد لقي حتفه..
" فقط دفعته "
قلت واخذت وضع آخر.. حيث جلست علي ظهري محاولةً في النوم.. لكن من يستطيع النوم بعد سماع صوت هذا المنبه اللعين؟
" أرى ذلك "
قال وحدف المنبه من الشرفة التي كانت مفتوحة ولم انتبه لذلك..
" لقد تدمر.. سوف يُسبنا الناس مئات المرات بسبب صوته "
قال معللاً لماذا حدفه..
" اذا كان مازال على قيد الحياة "
قلت بعدما قهقهت عليه.. واغلقت عيناي..
" هيا استيقظي ايتها الكسولة.. امي قد اعدت الطعام "
قال وهو يسحب الغطاء من فوقي..
" نايل بربك.! اتركني خمسة دقائق فقط "
قلت متمسكة بالغطاء..
" اجل ومتي سوف تستيقظي؟ انا جائع.! أليس لديكي رحمة "
قال وجلس بجانبي ممدداً
" سأستيقظ عندما استعد لذلك "
قلت و وضعت الغطاء فوق رأسي..
" هياااااا "
قال بعدما ازال عني الغطاء لأشعر بالهواء يرتطم بجسدي..
" احتاج أذني.. وحسنا قادمة "
قلت واعتدلت بجلوسي.. سحبني هذا المعتوه من يدي لأذهب معه..
" نايل اتركني.! "
قلت لكنه اكمل سحبي لأنه جائع..
" حسنا لا تسرع سوف اقع "
قلت بعدما لم اجد رداً منه.. وصلنا إلى منضده الطعام لأجدهم جميعا مجتمعين ومعهم هاري .. اقصد اصدقاء نايل.. وجدت هاري يضحك وهو يشير لي على شعري.. ثم رفع لي ابهامه.. زين يضحك وهو يضع لسانه عند اسنانه من الجنب.. لوي وليام يضحكون ايضا.. جميعهم يضحكون.! لما ؟ تبا هـ هل شعري مبعثر.!! اللعنه عليك نايل.. التفت إلى المرآه لأجد فتاة تشبهني بشعر كالمقشة.. وتيشيرت يجعل بطني ظاهرة.. وعينان منتفختان..
أنت تقرأ
I thought i lost you (Harry styles FanFic)
Fanfiction- اقسم أن احبك بجنون في كل حالاتك من الآن وللأبد - - مهما فرقتنا الصعاب فإننا سنعرف طريق العودة لنكون سوياً - --- ظللت انظر لعينيها، التي ابعدتني عن كل ما يحدث حولي.. وانا اقترب منها وﻻ ارغب إلا في أن اقترب اكثر، احطتها بيداي كي لا تهرب مني ثانيةً...