راقبت الوقت ثانية بعد ثانية، انتظر الوقت الذى سيصبح بصالحى، ثلاثة، اثنان، واحد
"هيا الى النوم ايتها الفتيات، ممنوع التحدث بعد النوم"
قالت مربية الملجأ وهى تقفل الانوار، ارى الفتيات يسرعون للذهاب الى اسرتهم، اغلقت الانوار وخلفهم الباب
نظرت الى نور القمر المشع من النافذة، هذا اليوم الاخير لى هنا
ذهبت الى النافذة، لا يوجد احد بالأسفل
" راائع "
قلتها بصوت عال مما جعل المراقبة عند الباب تلتف لي
" انت يا فتاة ماذا تفعلين عند النافذة "
قالت لي، يا الهي هذا سئ
" ااءء انا فقط احب ان انظر من النافذة قبل النوم "
يا لك من بلهاء يا كريس ستعلم حتما أنك كاذبة
" إن رأيتك تفعلين ذلك مرة أخري لن يعجبك تصرفي "
في الواقع لن تريني ثانية ايتها البلهاء المتعجرفة الحمقاء المعتوهة الخرقاء تبا لك
" حسنا "
لقد ذهبت تلك البلهاء المتعجرفة الحمقاء المعتوهة الخرقاء لا اعلم متي ستأتي لكن علي أن اسرع
ذهبت الي النافذة لا يزال المكان خالي بالأسفل ، ارجو ألا يألمني ذلك
مسكت بالنافذة جيدا ثم افلت يدي وكنت سأقفذ لكن سمعت صوت خلفي مما جعلني امسك بالنافذة مرة أخرى، لا اعلم لماذا التفت لكن ماذا تتوقعون من فتاة حمقاء مثلي ؟
وجدت المراقبة تصرخ علي والفتيات استيقظوا ، تبا انا في ورطة
تركت يدي بسرعة وارتطمت بالأرض، المسافة ليست كبيرة بين النافذة و الأرض لكن مؤخرتي العزيزة تؤلمني تبا
لا وقت لذلك يجب أن اسرع قبل ان يمسكوا بي ، جريت مسرعة لا اعلم إلى أين انا ذاهبة كل ما اريده هو ان ابتعد عن هذا المكان لقد كنت أخشى ان أموت متعفنة به ولكن الآن علي ان اذهب بعيدا حتى لا يمسكوا بي ويتحقق ما أخشاه
استمريت في الجري حتى ابتعدت عن ملجأ الأيتام كثيرا،، ﻻ أصدق أنني حرة الآن.. هذا شعور رائع حقا، أن تشعر أنك لست مقيد ويمكنك ما تريده
حسنا، بما أنكم اصبحتوا جزء من حياتي الآن حان الوقت لتعرفوني..
أنا ادعى كريس، عمري 16 عاما.. كانوا يخبروني بالملجأ أنني شديده الجمال
فأنا ادي عينان زرقاء، شعري بني اللون.. بشرتي بيضاء و متوسطة الطول
كل ما أتذكره في هذا الملجأ هي ذكريات حزينة..
كل عام.. كل شهر.. كل يوم.. كل ساعة..
حين يتم تبني شخص من الملجأ، أشعر بالحزن يزداد.. كل ما أريده في تلك الحياة وهو القليل..
أن أحظى بأم تخبرني أن الأمور ستصبح على ما يرام، أب يعلمني ركوب الدراجة
ألتحق بمدرسة حتى أتعرف على أصدقاء، أقع بالحب مع فتى وسيم
والآن هذه احلامي..
احلام مراهقة..
لكن مهلا، أين أنا؟ وما هذا المكان؟.. بالكاد أري من الظﻻم، تبا كريس أنتي لم تفكري حتى أين ستنامي.!
بدأت بخطو خطوات بطيئة حين شعرت بشئ يتحرك بين الأشجار..
"هل هناك أحد؟! "
صرخت وخرج صوتي مرتعش..
ماذا إذا كان ذئب؟ أو وحش عملاق؟ أو شبح!! ﻻ ﻻ، ماذا لو كان دب؟!
كل تلك الأفكار تشعرني بالقشعريرة
سمعت صوت من الأشجار فألتفت وخرج من فمي صرخة منخفضة، توقفت لأنظر لهذا الفتى الذي يخرج متأرجح ويبدو أنه ليس بوعيه
"مرحبا جميلتي"
قال بنبرته الساكره وهو ينظر إلي بعيونه الحمراء
تراجعت للخلف حتى أصتدمت بشجرة لتخبرني أن طريقي مسدود، وعندما كدت ألتفت للأتجاه الآخر كانت يداه توضع بجانبي لتعيق حركتي.. أنا حقا في موقف ﻻ يحسد عليه..
" ابتعد عني من فضلك اتركني وشأني "
قلت ذلك ودموعي بدأت بالانهمار، يا إلهي هذا ما كان ينقصني
" وكيف لي ان أترك فتاة مثيرة مثلك دون ان نحظي بوقت ممتع "
" ستندم ان اقتربت مني انش اخر ايها المعتوه، ألا يوجد احد هنا بحق الجحيم فليسااعدني أحدكم "
حاولت ان اصبح قوية لكن ﻻ فائده صوتي خرج مني مرتعش مرة أخرى
" شششش فقط اصمتي ودعينا نستمتع "
قال لي ذلك وقبل أن افتح فمي لأتحدث كانت شفتاه علي شفتاي، يقبلني بشده اشعر بشفتاي تؤلمني.. حاولت ان اضربه أو اركله، حاولت ان افعل اي شئ لكي يبتعد عني لكن بدون جدوى..
"بادليني القبلة"
قال لي ذلك، لم ابأدله شئ فقط استمريت في ضربه على صدره و ركله حتي شعرت بيده تحت فستاني مسك ثدي الأيسر بشده مما جعلني اتأوه فأدخل لسانه بفمي ، يا إلهي لماذا يحدث لي ذلك لم يكن علي الهرب انا مستعدة لكي اجلس مع المرأة البلهاء المتعجرفه تلك التي تراقب الباب 100 يوم وﻻ يفقدني عذريتي ذلك المعتوه
أنت تقرأ
I thought i lost you (Harry styles FanFic)
Fanfiction- اقسم أن احبك بجنون في كل حالاتك من الآن وللأبد - - مهما فرقتنا الصعاب فإننا سنعرف طريق العودة لنكون سوياً - --- ظللت انظر لعينيها، التي ابعدتني عن كل ما يحدث حولي.. وانا اقترب منها وﻻ ارغب إلا في أن اقترب اكثر، احطتها بيداي كي لا تهرب مني ثانيةً...