خرجت ونزلت للآسفل، وجدتهم قد أتوا بالفعل.. نظر لي الرجل بتعجب هو وابنته وابنه ثم وقفوا
" من هذه ؟! "
قال الرجل وابنته بنفس الوقت وهما ينظرون إلي بأستغراب وتعجب .. أما أبنهم لم يقل شيئا فقط ظل ينظر إلي
تبا
" أءءء سأشرح لكم الأمر، ابنتي يمكنك الإنتظار بالحديقة لدقيقة؟.. سأحدثهم قليلا "
قالت المرأة لي ذلك، وهي يبدو عليها التوتر
ﻻ أريد الإنتظار بالخارج، أريد أن أعرف ما ستقوله عني لكن يمكنني الخروج والتصنت.. لقد كنت أفعل ذلك بالملجأ
" حسنا "
قلت ذلك بعصبية فهم قالوا عني "هذه".. أنا لست هذه، أنا كريس.. كما أن طريقتهم في قولها لم تعجبني.. أنا اكره أن يتحدث إلي شخص هكذا ..
ذهبت إلى باب القصر، فتحته وخرجت.. و وضعت أذني على الباب لأسمع
" حسنا فلتشرحي لي منذ متى ونحن ندخل الغرباء لقصرنا ليندا؟ "
قال ذلك صوت رجلا فبالتأكيد هو زوجها، يبدو أن اسم المرأة هو ليندا
" أخفض صوتك يا أبي.. ستسمعك الفتاة "
يبدو أنها ابنتهما.. يبدو أيضا أنها أحبتني..
" إنها ﻻ تروق لي، يبدو عليها التعجرف.. لكن أخفض صوتك حتى لا تسمعك "
أكملت الفتاة حديثها.. تبا لها حمقاء، لم يكن علي التسرع بقول أنها أحبتني، لكن بحق الجحيم أنتم تقولون علي "من هذه" بطريقة سيئة وتنتظرون مني أن أتحدث بلطف؟!..
" لقد رأيتها نائمة على رصيف عندما كنت آتية من منزل صديقتي كارا، ﻻ ترتدي شيئا سوى معطف يبدو أنه رجالي.. شعرها كان مبعثر، عيناها منتفخه وظننت أنه من كثرة البكاء.. لقد كان منظرها يحطم القلب وبشدة أيضا ؛ فذهبت إليها وأيقظتها، نظرت إلي بخوف.. وعندما سألتها عن بيتها وعن سبب نومها على الرصيف، شردت لدقيقة وأخذت تبكي بقوة؛ أحتضنتها وقلت لها أن كل شئ بخير.. أعترضت على أن كل شئ بخير وقالت أنها هربت من ملجأ وﻻ تعلم شيئا عن والديها فحزنت على حالها ودعوتها لتعيش معنا.. إنها حقا لطيفة جدا، ﻻ تحكموا عليها قبل أن تتعاملوا معها، من فضلك جون هل يمكنها العيش معنا؟.. "
قالت ليندا ويبدو على صوتها الحزن.. أنا حقا ممتنة لكونها لم تحكي لهم عن فقدانى لعذريتي بغابة..
" يا إلهي إن حياتها مأساوية. ما رأيك في أن تعيش معنا يا شانيل؟ "
قال الرجل ويبدو أيضا على نبرته الحزن.. أظن أن ابنتهما أسمها شانيل
" حسنا أنها فكرة جيده فهي ليس لديها مكان لتعيش به، لقد حزنت لأجلها بشدة.. كما أنه يمكنها أن تعتبرني شقيقتها فأنا منذ زمن وأنا أريد شقيقة قريبة من سني أقضي معها وقتي "
أنت تقرأ
I thought i lost you (Harry styles FanFic)
Fanfic- اقسم أن احبك بجنون في كل حالاتك من الآن وللأبد - - مهما فرقتنا الصعاب فإننا سنعرف طريق العودة لنكون سوياً - --- ظللت انظر لعينيها، التي ابعدتني عن كل ما يحدث حولي.. وانا اقترب منها وﻻ ارغب إلا في أن اقترب اكثر، احطتها بيداي كي لا تهرب مني ثانيةً...
