Chapter 2

27.5K 502 22
                                    

أعتذر عن سفالة البارت اجماعة اللي ملهوش في السفالة بلاش يقرا انا حذرت اهوو :D عشان مترجعوش تندموا وتقولوا يارتني ما قريت ويارتني ما بتاع وكدا

انا مش هتحمل ذنب حد كفاية ذنوبي عليا كل واحد مسئول عن نفسه :3

___________________________________________

"بادليني القبلة"

قال لي ذلك، لم ابأدله شئ فقط استمريت في ضربه على صدره و ركله حتي شعرت بيده تحت فستاني مسك ثدي الأيسر بشده مما جعلني اتأوه فأدخل لسانه بفمي ، يا إلهي لماذا يحدث لي ذلك لم يكن علي الهرب انا مستعدة لكي اجلس مع المرأة البلهاء المتعجرفه تلك التي تراقب الباب 100 يوم وﻻ يفقدني عذريتي ذلك المعتوه

"انتي من اختار الطريقة الصعبة كما أنه ليس ذنبي انكي مثيرة"

قال لي ذلك ثم عاد ليقبلني بقوة وهو يضع يداه على خصري، ثم عض على شفتي السفلية وابتعد لينظر إلى جسدي..

أما انا كانت رؤيتي مشوشه من كثرة الدموع، لقد استسلمت من ضربه..

سقطت يداي بجانبي، لم يعد لدي طاقة لأفعل شئ سوى أن ابكي، سأظل ابكي حتى يأتي احد وينقذني.. سأظل ابكي حتى يتركني وشأني هذا الاحمق.

اقترب من رقبتي وظل يقبلها ويمصها.. هذا يجعلني اتأوه، ليس بيدي شئ سوى أن اصرخ ليساعدني أحد، او ابكي، او اتأوه لما يفعله هذا الثمل إنه يؤلمني

اغمضت عيناي وشهقاتي بدأت تملأ المكان، شعرت بالرياح تضطرب بجسدي، لقد مزق فستاني، يا إلهي ساعدني ﻻ اريد ان افقد عذريتي بهذة الطريقة ومع ذلك المعتوه..

خلع لي حمالة صدري، اقترب من ثديي الأيمن اخذ يمصه بقوة و يقبله ويداعب ثدي الايسر بيده.. بينما يده الأخرى تمسك بي كي ﻻ أهرب، ترك ثدي الايسر و تسللت يداه إلى مؤخرتي وجذبني إليه اكثر، أصبحت اجسادنيا متلاصقه، يداه تتحسس على ظهري من الاعلي للأسفل وعلى فخذاي حتي تسللت يده إلى منطقتي الحساسه، ادخل يده داخل السروال واخذ يتحسسها..

" ﻻ ﻻ ارجوك ابتعد فحسب يكفي ما فعلته بي يكفي ارجووك سأفعل لك ما تريده سأفعل اي شئ فقط ﻻ تفعل بي هذا ارجوك ﻻ تفعل بي هذا ارجوك "

قلت بصوت ضعيف يكاد يسمع، واخذت شهقاتي في العلو ودموعي تنهمر كالشلالات

لم يكترث لكلامي، حقا إنه متحجر القلب.. لماذا ﻻ يشعر بأنني اتحطم من الداخل..

مع كل حركه يفعلها معي.. مع كل لمسه يلمسها لي.. مع كل قبلة يقبلها لي.. مع كل نظرة ينظرها لجسدي العاري.. لماذا ﻻ يشعر بي احد !!

خلع لي سروالي، ثم مسكني بيد كي لا اهرب واليد الأخري خلع بها بنطاله وسرواله، رفع رأسه لي.. نظرت له برهه لكن و رؤيتي ليست واضحة بسبب الدموع.. وجدته يتفحص جسدي،، اقفلت عياني بقوة وانا اردد قول

" ارجوك ﻻ تفعل ذلك ارجوك ﻻ تفعل ذلك ﻻﻻ ارجووك ﻻ "

أنا خائفه من أن يفعلها تبا له، وتبا لي ايضا لماذا هربت كان على البقاء هناك بالملجأ فهو المكان الذي انتمي له، لكن الوقت قد تأخر كثيرا لتأنيب الضمير هذا

لقد فتح قدماي لكنني ضممتها مرة أخرى..

" لن يفيدك العناد بشئ صدقيني فلتفتحي فخذاكي بطريقة مهذبة حتى ﻻ استخدم معك طريقة سيئة بالنهاية ستفقدي عذريتك فلا داعي للعناد "

قال ذلك مع ابتسامة بلهاء وهو يمسكني بقوة من معصمي

بكيت واومأت له برأسي خوفا منه، فتح ساقاي واستسلمت له

شعرت به وهو يدخله بداخلي، خرجت مني صرخه إنه يؤلم بل يؤلم بشدة ايضا، ظللت ارطم رأسي بالشجره التي خلفي.. أنا اريد الموت، أنا حقا اريده، ماذا لدي ﻻخسره بعد ذلك ؟!

ظل يخرجه ويدخله بسرعة وانا اصرخ طالبة النجدة من احد، اخرجه مني فسقطت بالأرض ابكي بشدة لم يسبق لي أن ابكي هكذا

"تبا لك يا رجل ما الذي فعلته بها ألن تكف عن ذلك، هل انت ثمل مرة أخري لقد قلت لك ألا تكثر في الشرب يا احمق يا لها من مسكينة"

سمعت هذا الصوت إنه صوت مختلف، رأيت احد يجلس على ركبتاه ويتأسف لي، لم ارفع رأسي له بل شعرت بالشفقه على نفسي وبكيت وارتفعت شهقاتي.. أنا حقا مثيرة للشفقه فقدت عذريتي بغابة مع ثمل

خلع هذا المجهول معطفه و وضعه بجانبي

"حسنا لقد أشتريته للتو لكن يمكنك الحصول عليه، أنا أسف بشده لما فعله هذا الأحمق "

قال ذلك، وشد المعتوه الآخر من يده و ذهبوا بسيارة

وانا عارية في غابة دمائي توجد حولي، ملابسي ممزقة، علامات حمراء تملأ صدري و رقبتي.. هل يوجد اسوأ من هذا ؟!

ارتديت معطفه، انه يصل لركبتاي واغلقت ازراره جميعها، ثم مشيت ابكي واشهق وانا انظر بألارض حتى لم اتمالك نفسي وسقطت على رصيف

زحفت حتى أسندت ظهري على الجدار ولم أشعر بنفسي بعدها ..

استيقظت على صوت امرأة، فتحت عيني وجدت عجوزا من الواضح أنها ثرية فهي ترتدي ملابس أنيقة

"لماذا أنتي نائمه على الرصيف يابنيتي، ألا تمتلكين بيتا ؟! "

تذكرت ما حدث معي البارحة، انهمرت دموعي بشدة، اومأت لها بالنفي وأنا ابكي

" ﻻ بأس يا بنيتي، كل شئ بخير ﻻ بأس "

قالت لي ذلك ثم احتضنتني، لم أشعر بهذا الحنان من قبل، ازداد صوت بكائي وانا احضنها بقوة

لقد فقدت عذريتي بسبب معتوه، كلما اتذكر ما حدث معي البارحه اشعر برغبه كبيره بالبكاء

" ﻻ، لا يوجد شئ بخير، فتاة ﻻ تعرف عن عائلتها شيئا، ربيت بملجأ ايتام، هربت من الملجأ البارحة وحين شعرت بذرة امل في أن تعيش حرة جاء شابا افقدها عذريتها وقضي على ذرة الامل التي بداخل قلبها، بل قضى على قلبها بالكامل.. ﻻ يوجد شئ بخير"

قلت لها ذلك وانا ابكي بشدة داخل حضنها، وضعت يدها على شعري وضمتني اكثر لها،

شعرت بنقطه ماء دافئه سقطت علي كتفي، بالتأكيد هي تبكي وتشعر بالشفقه تجاهي، ﻻ ألومها حقا أنا ايضا اشعر بالشفقة تجاه نفسي..

I thought i lost you (Harry styles FanFic)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن