23

13.5K 570 59
                                    


سجينة الروح
للكاتبه Reem
البارت الثالث والعشرون

مو شرط اليحب دماعتة فتحت باب
مرات اليحب بيبانة مقفولة..
مرات الدمع ما يسگي رمش بعين
ومرات الدمع لو ينزل بطولة..
مثل الدنيا من تعرف تأذي الناس
أعرفنة الترف من طگة حجولة..
وما أگلك بگلبي شصار من صديت
اليعشگ من صدگ البگلبة ميگولة..
أول مرة أشوف الظلمة نهر بگاع
الليل بلا نجم للفارگ شطولة..
يل مخليني أرجف علم من الشوگ
طفل بمگبرة وأشباح طلعولة..
أنه أعلم بالشجر جم ورگة صفرة اطيح
بس وياك أحس تاليتي مجهولة .
مرات العيون الباردة التأذيك
مو شرط التضيعك عين حراگة..
وأنه بجرفك البارد ضعت دمعة بريح
مثل گلبك الضيع گلبي بفراگة..
عفية الشال لتذبة أطيح وياه
لتوازيني اخلي عيوني تعلاگة..
لتوازيني أباوع عل الشمس مكسور
وأخلي الدنيا كلها تصيح مشتاگة..
لتوازيني أصرخ محترگ باليل
وما خلي غصن ما ينزع أوراگة..
وما أعرف شسوي العمر طيرة وياك
لا انتة التطيرة ولنتة خناگة .،
من تروح أخاف ويكثر الدخان
ومن تحضني گلبي يموت باشواگة..
مثل المكص من نفترگ شر يصير
ولازم ننذبح لو ردنة نتلاگة..

يمامه : طلعت اركض واني اشوف فضيله تكمز وتعيط وتصيح يمه ابراهيم وليدي وحامد يحاول يهديها يحضنها ويكولها ان شاءالله مابيه شى لتخافين

يمامه : شبيه ابراهيم
حسان : خابرونه هسه عدنا ضابط صديق النا يداوم بالسجن الي بيه ابراهيم وانوصي عليه كال ابراهيم مضروب سجينه وحالته خطره كولش ونقلوه بالمستشفى
يمامه : ظربت على صدري يمه دخيلك ربي وهسه
حسان : منعرف شى ولازم نروح لبغداد ومن حظنا الاسود اجيت اركض ابلغ حامد على الخبر وصوتي عالي سمعتنا فضيله وهذا حالها

حامد : يمامه تعالي اخذي فضيله لحجرتها
فضيلة : ياحجرة وروح ابويه واخويه اذا ماخذتوني وياكم احرگ روحي چا وليدي ديموت وتريد اگعد واسگت
حامد : الطريق طويل ومنعرف شنشوف هناك ولا تنسين ابنج مسجون يعني حتى صعب تشوفي حتى لو بالمستشفى
فضيلة : حامد خويه ابوسن اديك أخذي انه اموتن اذا ماشوف وليدي
يمامه : اخذها وياك والله اذا بقت تموت متتحمل
حامد : جهزي حالج دقايق ونطلع
الحجية جميله: شنهي صار عياطكم اخذ الدنيا چااصلي وركض معودت اخلص الصلاه واعرف شبلاكم
حامد : يمه ابراهيم انضرب سجينه بالسجن وحالته خطره
الحجية جميله: من صخام بوجهج فضيله تصخمتي وتعزيتي يمه وتالي وليدي هسه شونه
حامد : منعرف بس لازم نروح لبغداد ونشوف حاله ادعي يمه تمر على خير
الحجية جميله: نخيتج ياام البنين تردين ابراهيم سالم يمه وليدي هذا ابراهيم عزيز الگلب واختك وينها
حامد : ركضت تحضر نفسها اخذها وياي
الحجية جميله: يمه عينك على اخيتك هاي ماتتحمل لاتموت
حامد : لاتخافين والله الستار
يمامه : اجي وياكم ابقى ويه فضيله
حامد : لا ضلي هنا خلي نشوف شيصير

يمامه : طلعو وعافوني ويه الحجيه وجان تصيحني وبلعت ريك اهوو والله مابيه حيل اترزل منها
نعم عمه
الحجية جميله: اگعدي
يمامه : محتاجه شى
الحجية جميله: اسمعي انه اعرفن انتي ماتحبين تعيشين هنا وتردين ترحين لبغداد حتى لاصداد ولا رداد
يمامه : عمه شفتي عليه انه والله لخاطر بناتي مديتحملون العيشه هنا ليش ظالمتني ومتحبيني
الحجية جميله: انه اكرهنج عبن دمرتي وليداتي
يمامه : (بأستغراب) وشعليه اني
الحجية جميله: چا البت التعرف واحد يحبنها وتعوفه وتحب اخوه شترجى منها
يمامه : مفهمت قصدج
الحجية جميله: چا افتهمي يثوله جنتي تعرفين بحامد عاشكچ ورضيت تزوجين اخوه عادل ومن ورا طركاعتج صار دم الوليدات مي واحدهم مايرضى يباوع بوجه الثاني چا شون احبنج بعد وانحرمت من وليدي ٧ سنين ويوم مايرد گلها كم يوم وكتلوه

سجينة الروححيث تعيش القصص. اكتشف الآن