سجينة الروح

37

سجينة الروح
للكاتبة Reem
البارت السابع والثلاثون

خربت والسعف كض الجمر بيده
وعليه گربت منيته الچانت ابعيده ..
خربت من بقه الراعي بحلاله يحوف
ومضيف السلف ضل يذم بجاويده ..
لاتهتم اذا كثرت اسيوف اعداك
السنبل يغله اذا كثرت حواصيده ..
وماينطي النخل عثگه لهذاك وهاذ
النخل يطي العثك بس الصواعيده ..
والبروحه صگر ميدنك لاي طير
يدنك راسه بس عالطير اليصيده ..
واذا محني الظهر ينحني الشايل خير
الغصن ماينحني لو ما عناگيده ..
ولأن اسود كلب ينهاب كام الليل
اجاه كل النجم واتعلك بجيده ..

ودق : حاولت ماما تلزمه واني وايه نبجي ونتوسل مفاد هو طويل وضخم مكدرنا دفعنا بقوته حيل وراح هناك واحنا نركض وراه ماما اصلاً حافيه وجان يدفر الباب ويصير منير ومازن كدامنا

حامد : لك منير تعال ليه اليوم احركك ساقط
منير : شبيك يابه شصار
مازن : يابه على كيفك ونزل السلاح خلي نفتهم
الحجية جميله : شنهي يحامد تهدى يمه شجرالك دخيلك يـاعلي ولك يمه تسودنت
حامد : انت شون تكض ودق ماستحيت ماگلت هاي عرضي محسوبه عليه هاي امانه عندي ياعار احنه انلوم بلوادم الكضت ايه وانت تطلع مثلهم
مازن : يابه دخيلك فهمنا شصار
منير : كذابه يابه ماكو هيج شى ولا وصلت يمها
ودق : لتجذب حاولت تتحارش بيه وبيومها لو ما راكضه منك وضربتك وانهزمت الله اعلم شصار
الحجية جميله: من عزه العزاك طركاعه ولفت علينه
حامد : اليوم ماابقيك عايش گله ولا الشرف ياعديم الشرف
منير : يابه دخيلك نزل السلاح وشتريد اني حاظر بس نزله
مازن : يابه على كيفك خلي نفتهم ونزل السلاح ومنير انطيحلك حظه بس نزل السلاح
يمامه :حامد ابوس ايدك لتضربه
حامد : انه گسرت ظهري عليكم دوم اكولن ذوله حزام ظهري انه الله مارزقني بوليد گبل جيه علاوي واكولن انتم بمچاني تراعون حرمه الوادم وتراعون الله بيهم وگلشي تحملت واكولن يجي يوم وتعبي مايضيع واليوم يمنير انت ضيعت تعبي
منير : هاي حقيره يابه لتصدكها كله علمود تخرب زواجي من ايه
فضيلة : اسمع كلام ابن اخوك خويه هاي ًحيه وتريد تهدم بيتنا دومها من اجت لهنا وهيه تكرهنا ومااطيق چلمه من عدنا وين جانت المزيونه ماتحجت گبل

حامد : انت احجي مازن مو انت نفسك اجيت وگتلي على اخوك وشفت رگبته
مازن : اي يابه وبيومها اخذناه سحل الها ونكرت
فضيلة : چا هسه تذكرت عبن عرس اختها گلها چم يوم وحبت تخرب فرحتهم
حامد : بسچ فضيله لا وحگ هو علي حتى انتي اضربج
الحجية جميله: يمه تعوذ من الشيطان لاتنسى هذا ولدك
حامد : چا يمه شكسر گلبي ونفسي غير لان ولدي
منير : يا ودق اذا الزمج اله اشكج نصين
حامد : وتهدد فوكاها
ودق : جان البيت عياط وصياح وكلها نار ومنحس غير مازن جيت على عمو حامد حتى بس ياخذ السلاح منه تقاوه ويه عموو وطلعت الطلقه وكع منير جانت لحظات بس مثل الاعصار عياط على دم على هوسه بس انتبهت الكاع كلها دم وأيه مكنبصه بالكاع وحاطه ايدها على اذنها ومغمضه عيونها وتبجي وتصرخ مباشره عفت كولشي وركضت عليها ايه رغم طابت من الي صار بس بعده منظر الدم يرعبها وخاصه من كتل ابراهيم الحقراء فوكاها ودمهم صار عليها كامت كل متشوف دم تنهار وتتذكر الموقف حضنتها حيل واحجي باذنها