الفصل الحادي عشر

46.3K 1.5K 63
                                    

حفيدة القاضي

الفصل الحادي عشر
_______________

توجه فهد الى قوضة لمار وشال چین وحطها على السرير

فهد : شكلك شايلة هم وظلم يهد جبال ربنا يستر
چين بصوت ضعيف : علشان كده عوزاكو تبعدو
فهد وهو يقعد جمبها : ليه
چين : فى مثل قديم بيقول التار نار بيحرق كل حاجة
فهد : نامي شوية لحد المغرب ميدن
چين : انا والنوم مخصمين بعض من زمان
محمد : فهد أنزل انتى وامك هتعقد معاها
فهد : بس
چی چي : انزل يا فهد وسبنا
فهد : ماشي وبص لجين لو عوزتى حاجة اندهى عليا
چين : شكرا

توجهت چی چی وقعدت جمل چين وخدتها فى حضنها

چين : تعرفي عمر محد خدنى في حضنة
چی چی : انتى بنت منصور
چين : انا بنت نفسي
چی چی : نامي يا قلب عمتك

ذهبت چين فى نوم عميق لأول مره فى حياتها وبعد فترة دخل فهد

فهد : امى المغرب إذن صحيها وتعالى افطري
چی چی : حاضر يا حبيبي
چی چي : چين چین اصحي
چين بخضة : فى ايه
چی چی : أهدى يا حبيبتي
فهد وهو يمسك ايديها : أهدى مفيش حاجة المغرب إذن يالا علشان تفطري
چين : اكتفت بهز رأسها

توجه الجميع الجميع السفرة وبدوا فى تناول الافطار

فهد : چين كلي حاجة
چین : مليش نفس
محمد : افطري يا بنتى علشان صحتك
سيف : خلاص يا جماعة هاتو نصيبك يا جين اكلو انا
چين : خد كل
سيف : سبيها على ربنا هو كريم وعادل
چين بتوهان : لما تكون عايش وميت فى نفس الوقت هتعرف احساسي
محمد : الكل ياكل ومش عاوز كلام

انتهي الاكل وتوجه الجميع الى الصالون

محمد : انا سامعك اتكلمى
چين : معنديش كلام
فهد : جين انتى لازم تتكلمي
چي چی : حبيبتي احنا هنساعدك
چین بضحك : تساعدينى كنتى ساعتى نفسك زمان بدل مهربتي وحنا و شلنا الليلة
محمد : يا بنتى احنا هنساعدك
چين : معنديش كلام قوله
صوت من وراهم : بس انا لازم اعرف
نظر الكل الى مصدر الصوت : أحمد
احمد : اهلا وسهلا عمتى چنان
چنان : أحمد انت ابن منصور
چين وهى تمسك ايد فهد : أحمد أحمد
احمد : جنان اختى  بصيلي
فهد : ملكش اخوات عندنا وانت عرفت اذاي
احمد : الصبح لما جيت لسيف لما السكرتيرة دخلت سابت الباب مفتوح سمعت الكلام وبصيت وشفت عمتى وشفت اختى
احمد وهو يوجه كلامه لچين : انا بقى عاوز اعرف كل حاجة
چين : ااااااانااااا
احمد بصوت عالى : انطقي
چين وهى تقعد على الكرسي : عوزين تعرفو ايه
فهد وهو يجلس جمبها : كل حاجة من يوم الولادة

چين : يوم ولتى لما منصور عرف انى بنت رمانى تانى للممرضة وساب المستشفي ومشي فضلت اعيط كتير على ادها جيه واحد وخدنى منها وضحك وكبرلى فى ودنى ونطق الشهادة فى ودنى وادانى للممرضة ودخلتنى لامي الى عرفتو ان جدى هو الى سمانى على اسم عمتى عمر منصور مخادنى فى حضنه وطبطي عليا ذي باقى الابهات سبت الرضاعة بعد ست شهور باجبار منه كنت بحس لانى برضع دموع وخوف وقسوة كنت لما اروح امسك فيه كان بيضربني قوضتى كانت عالمى كنت بضحك ولعب وأتكلم مع نفسي علشان احس بني عايشة لما جيه وقت دخولى المدرسة رفض علشان هجبلو العار والفضيحة وسط الناس بس وافق غصب عنه بأمر من جدى لغاية مكان عمرى 14 سنة كانت بنت عمى شهد 15 سنة فى يوم بطلت لعب وقالولى خلاص جيه عدلها مفهمتش يعنى ايه ولما سألت امى قالت يعنى هتتجوز طفلة عندها 15 سنة تعرف ايه ديه عن الجواز والخلفة والحياة الزوجية لبسوها الفستان الأبيض ومكنوش يعرفو انه كفانها مش بدايه حياه جديدة جوزوها عنده 36 سنة يعنى فاهم وعارف وكان متجوز قبل منها ومراته مستحملتش المعاملة وموتت نفسها يوم الفرح دخل عليها وسابها تنزف 4 ساعات لغاية مماتت مرت سنة فى زل لغاية ملقيت منصور بيقول لامى بنتك جالها عادلها عرفت ان الموت جيه وهحصل شهد مانا عندى 15 سنة بس امي مسكتتش اعترضت ضربها وهى سكتت وقالت ماشي أمرها بتجهيز حاجتى بس امي سحبت ملف المدرسة وباعت بيت ليها وباعت شوية دهب وجهزت كل حاجة وفى يوم قلتلى تعالى ننزل نشتري لبس وخدت شنط هدومى وقالت لمنصور الهدوم ديه قديمة هتديها لبنت غلبانه فوافق مشيت انا وهى وخرجنا برا البلد كان فى عربية مستنيانه خدت منها الهدوم وادته شنطة الفلوس والملف وباستني وقالتلى يوم مترجعي كونى قوية وانصري
الحق وادتنى جواب ومشيت وخدنى الراجل ده ومشي ونزلنا على القاهرة قعت يومين معاه ومع عيلته بعد كده خدنى ورحنا الإسكندرية وركبنى سفينة  ودخلنى قوضة وقلي ديه قوضك هتعقدى فيها لغاية متوصلى أمريكا وهناك هتقبلي واحد هيسعدك وسابنى ومشي والسفينة اتحركت قعت يومين فى الأوضة مبتحركش لغايه مجالي القبطان وسالنى ليه مش بخرج اكل ولا اتفسح فى السفينة مردتش عليه مراته جات وقعدت تتكلم معايا وعرفوانى مصرية مسلمة وبنتهم كاترينا كانت حلوه ولزيزة علمتنى اذاى اتكلم انجليزى فضلت لوحدي على السفينة زي اليتيمة مر أسبوعين وانا على السفينة لغاية موصلنا امريكا وهناك لقيت الراجل ووصلنى شقة صغيرة وخد من الملف وقدمه فى مدرسة وتانى يوم رحت فيها كانت من البلطجية والحشاشين حافظت على نفسي لغاية مقبطان السفينة شافنى مرة تانية فى مطعم كنت شغالة فيه علشان اعرف اعيش واصرف على نفسي طلب منى ان اجي اعيش معاه وعلم بنته العربي لأنه مصري بس طول عمره عايش فى امريكا خفت منه ورفضت بس تانى يوم مراته وبنته جم معاه وفقت خلانى اسيب الشقة وسكنت معاه فى نفس البيت بس انا فى قوضة فوق البيت وهما فى الشقة إلى تحت واستمريت فى الشغل ومرت 3سنين على الحالة ديه كنت متفوقة جدا ودخلت الجامعة ودرست وفيوم وانا خارجة من شغلى بالليل لقيت شباب بيضربو راجل رحت عليهم وفضلت اصوت سابوه ومشيو يجرو رحلت ليه وشورلي على عربيته دخلته فيها وسوقت لغاية موصلت لشقتى وسنده وطلعته وعلجت جروحة ونام وفضلت يومين على كده مجرد مياكل وياخد العلاج ينام وانا اسيبه وروح الجامعة و الشغل رجعت فيوم لقيته صاحي سألته انت مين ومين الناس و كانو بيضربوه قالي اسمه مارك مردول رجل أعمال بس شركاته بتمر بفترة انهيار علشان كده سبت كل حاجة ومشيت والشباب ديه كانو عوزين يسرقونى وانتى انقذتى حياتى لمعت فى دماغي فكرة انى امسك شركته واساعده ورجعنا تانى كبيرة وفعلا حصل الى انا عوزاه وزياده فعلا الشركة رجعت وقفت على رجليها والمفاجأة بقه ان قبطان السفينة كان صاحب مارك الى هو چاك ومراته ماريا لما سمعو القرآن طلبو بدخلو الإسلام انا معرفتش اعمل ايه رحنا كلنا للسفير  المصري وهناك هو ساعدهم وبعتهم لشيخ عرفهم مبادئ الإسلام وكل حاجة ساب چاك شغل السفينة واشتغل معانا فى الشركة وقدرنا نكبرها ونخليها من اكبر شركات أمريكا مارك صمم ان لازم اتنقل وأعيش فى بيت بنيت بيتي وخليته جميل وهو ده البيت الى شوفته يا فهد فى امريكا مرت سنين لغاية موصل المشروع بتاعنا يا فهد طلبت من چاك يجبلى كل المعلومات عنكم وفوجئت باسم والدتك وعرفت انها عمتى الى هربت زمان كنت لما بروح بيت جدى بسمع الستات بيكلمو عليكى بالخير وأنك قدرتى تنفدى من عذابهم وكل الرجالة طلبه رقبتك علشان يغسلو عارهم وشرفهمالى اتمرمغ فى للتراب لميت كل المعلومات وقبل منزل مصر اتصلت على الراجل الى هربنى علشان يمحي شهادة وفاتى ورجع للدنيا تانى ونتو كده عرفته كل حاجة
ا

حفيدة القاضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن