الفصل الواحد والثلاثون

38K 1.2K 39
                                    

حفيدة القاضي

الفصل الواحد والثلاثون
******************

استيقظ فهد على صوت مايكل

فهد : صباح الخير
مايكل : صباح النور روح الشغل وانا هفضل معاها النهاردة
فهد : تمام بس خلى بالك منها تمام ولو عزت حاجة اتصل بيا بسرعة
مايكل : حاضر الوصايا هنفذها
فهد : طيب روح انت وانا هفضل معاها
مايكل بخنقة : يا بني ارحمنى كل يوم على نفس الموال ارحمني وامشي
فهد : خلاص ماشي بتذعق ليه
مايكل : علشان اتخنقت منك امشي من قدامي

غادر فهد وتوجه مايكل الى التسريحة وأخذ المشط وذهب اليها وبتدا يسرح شعرها

( وحشتيني اوى يا أميرتي الجميلة ليه العقاب القاسي ده انا لو كنت اعرف ان عقابك قاسي كده مكنتش جبرتك تتكلمي سامحيني اصحي بقي انا تعبان اوى عارفة انا بقالى شهرين هنا مسافرتش خالص ونقلت معظم شغلى هنا ولو اطريت اسافر برجع فى نفس اليوم ،  فاكرة زمان لما كنتي بتنامي فى حضني كنت بقولك دايما هخلى ماما تحمل وتجيب ولد علشان ادخل الجيش كنتى بتعيطي وكل همك هتنامى مع مين ومين هيجبلك الشكولاتة ومين هيسرحلك شعرك وهتلعبي مع مين ،  فاكرة اول واحده اتعرفت عليها وصاحبتها عملتى فيها ايه ولعتى فى هدومها علشان كانت نايمة على رجلى وفضلنا طول اليوم نضحك ،  فاكرة لما بابا وماما سافرو وانتى حبيتي تعمليلي اكل كان يوم جميل ولعتى فى المطبخ وفى نص القصر هاهاهاهاها ،  ولما صممتي تركبي الفرسة بتاعت جدي ولقيتي شعرها طويل وامرتيني بتسريح شعرها ومش بس كده دهنتى الفرسة بالون الأزرق وأول ما جدى شافها كان هيروح فيها هههههههه ،  فاكرة مرات عمنا لما اتخانقت مع ماما وحطيتي على هدومها لحمة لغاية الريحة ممسكت فيها وسيبتي الكلاب وفضلت تجري لغاية موقعت فى حمام السباحة ، ولا فاكرة لما جدتنا أدت فستان زبالة لماما وانتى مسكتية وفتحتية من اول الرجل لغاية فوق وشيلتي نص الظهر وكلما أول ماشافت الفستان عيطت كتير فى حضن بابا وبابا فضل يضحك وتضح ان ماما كانت بتضحك وقالت احسن هو اصلا فستان وحش ولما انتى خلصتي خلتيها تلبسه ونزلت بيه الكل انبهر وجدتى ومرات عمى كانو عوزين يولعو فيكي انتى بكل برود بتضحكي ، ولا ماك لما كسرتي دراعه علشان شدك من شعرك وبعد كده قلبتي قطة ................ )
قطع كلامه خبط على الباب

مايكل : ادخل
الخادمة : سيد مايكل الحاج عتمان بيعلم حضرتك ان السيد وليد فى الأسفل يرغب في مقابلة الآنسة الصغيرة
مايكل : تمام انا سرحت شعرها خليه يطلع
الخادمة : حاضر سيد مايكل

بعد قليل صعد وليد وسلم على مايكل وسابه وخرج
فضل وليد يبص عليها وأخيرا قرر يتكلم بعد صمت دام سنين
( عارفة انا بس عرفت ليه مخلتنيش اتعلق بيكي لأنك چین مش چنان مش عارف هتصدقى ولا لق انا كنت بحس انك مش چنان لان الى محدش يعرفو ان چنان كانت بتكتب ليا جوابات وفجأة كده تبطل تبعت قولت اكيد نسيتني و قابلت شاب وبتدت تحبه عارفة الفكرة لوحدها جننتني قررت انساكي وعيش حياتي وقول حب مراهقة بس كنت دايما بحن لكل كلمة بتكتبيها نظرة الفرحة اول متشوفينى بس اول مرة شفتك شكيت عارفة ليه لانك نظرتك ليا كانت خالية من اي حب او صداقة كانك اول مرة تشوفينى ،  انتى وهى مفيكوش حاجة ذي بعض بختلاف الشكل بس هي هادية اوى وبتخاف من الظلام ، لما بتتوتر بترجع شعرها وار ودماء بطريقة حلوة ، لما تقولي ليده بتكون لزيزة اوي ، انا عارف انك ممكن تحلمي بيها عاوزك تعرفيها انى عمري مانستها وهفضل ادعي ربنا نشوف بعض فى حياة تانية ،  انا هفضل جامبك صديق واخي )
وباس ايديها خرج

حفيدة القاضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن