الإنتظار دون أمل موت ع قيد الحياة ...... 👌
لو كان للبحر يدين ..
لأمسكت بهما .. ورافقته ..
دون سؤالٍ .. إلى أينْ..!أضع الكثير من الألوان
بكل الزوايا
مصطنعه ضحكة أو كلام
ألونه لأخفي رمادية قلبي
لأضيئ انطفاءاته
الحزينة
وأعرف مما بالتحديد
فالحزن شوكة معلقة بحلقي
أتذكرها كلما بلعت رمقي
فأتذكرأفواهاً لفظت
آخر الأنفاس
ورغم كل ماحولي
فأعقاب قطوفها تكفيني
ذكريات قدتبدو عادية
جداً لغيري
تنخر بقلبي كمجاعة
ليزهو بالرمادكل المواقف ..
التي مررنا بها بالحياة
جعلتنا ....
نتعثر ثم نستقيم
قبل الانحناء نعتدل
على شفا الانهيار نستقوي
فنحتنا مكانتنا
وأصبحنا ...
نعرف حدودنا
مع الحياة
مع الناس
متى نواجه
متى ننسحب
ومتى لا نلتفت أبدآ
يُجبرني ذلك المساء أن أكون هُنا
أهمس سري المُختبئ بين لفائف الليل المُمتدة حولي
شيئاً ما يتقوقع بداخلي أكثر فأكثر فأعود كقوقعة تتضاءل شيئاً فشيئاً
أمام شاطئ أمواجهُ هادئة
تعكس أمواجهُ ضوء القمر تختبئ بين الرمال الناعمة حتى لا يظهر منها أي شئ
أكتب حروفا تبقى أعلى السطح ويبقى جزءمنها في الأعماق أتوه بين الأمرين فأحتار أن لا يظهر عطر مشاعري أن لا يتناثر في الهواء وعبر المدارات أُريد أن أُبقيه في قارورة مُحكمة الإغلاق أن لا يتناثر منها حروفي ويهرب مني كل شئ
شئ ما يُجبرني أن أقف بالقرب من الحوائط أن لا أكون في الوسط
أختلس الأصوات القادمة من بعيد ولا أسمع عدا نبضات قلبي
مُؤلم هو الهروب من أعلى الصفحات الصامتة ومؤلم أكثر أن لا نصرخ في وجه الكون بقوة
وأن لا يهدأ ذلك الصامت الذي يأسرناأطيل الإنتظار هُنـا!
أتأمل الراحلين أستودعهم حاملين معهم أُمنياتهم أحلامهم وقلوبهم التي تحوي حب
أترقـب ذلك الرحـيل !
لأبقى لوحدي
نوع من الإغتراب يتجدد داخلي وأجادت الغُـربة أن تُبدل ملامحـي
فأعود لأتمنى أبد