عاشقة الليل

86 10 13
                                    

‏تُـرى ما الذي يَحمله الليل ليُعيد لي هذا النوع من الجنون !؟
تُـرى هل لـي أن أُخرس كل الحكايات القادمة مـعه... !؟
تُـرى هل لي أن أُخفـي ملامحي عن الظهور حال وصوله
يأتي لأتوه وتتوه من بين أصابعي لحظات الزمن
وأعود لأبحث عن حلمي المُخبئ بداخـل قارورة وردية تتوسط كفوفي
‏حلم سأسميه المستحيل
يعانق الليل يمتد بي عبر أراضي بعيدة
يصعد بي ويُعيدني
يُبقيني على وتيرة فرح
يُعيدني طفـلة تُبعثر كفيها رمال الشاطئ تُخبئ حلمها في بيت من الطين
وتُحوط ذلك الحلم  بأسوار من حـب  تطبـع قُبلاتها و أُمنياتها القادمة التي لم تُنسج بعد بوجه الريـح

 !؟ تُـرى هل لي أن أُخفـي ملامحي عن الظهور حال وصوله !؟ يأتي لأتوه وتتوه من بين أصابعي لحظات الزمن وأعود لأبحث عن حلمي المُخبئ بداخـل قارورة وردية تتوسط كفوفي‏حلم سأسميه المستحيليعانق الليل يمتد بي عبر أراضي بعيدةيصعد بي ويُعيدني يُبقيني على وتيرة...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 24, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

منوعات عاشقة الليل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن