تُـرى ما الذي يَحمله الليل ليُعيد لي هذا النوع من الجنون !؟
تُـرى هل لـي أن أُخرس كل الحكايات القادمة مـعه... !؟
تُـرى هل لي أن أُخفـي ملامحي عن الظهور حال وصوله !؟
يأتي لأتوه وتتوه من بين أصابعي لحظات الزمن
وأعود لأبحث عن حلمي المُخبئ بداخـل قارورة وردية تتوسط كفوفي
حلم سأسميه المستحيل
يعانق الليل يمتد بي عبر أراضي بعيدة
يصعد بي ويُعيدني
يُبقيني على وتيرة فرح
يُعيدني طفـلة تُبعثر كفيها رمال الشاطئ تُخبئ حلمها في بيت من الطين
وتُحوط ذلك الحلم بأسوار من حـب تطبـع قُبلاتها و أُمنياتها القادمة التي لم تُنسج بعد بوجه الريـح