٧

933 20 1
                                    


عزيزي القارئ ... اياك والنظر الى ركن غرفتك او المكان الذي تجلس به الان خصوصا بعد منتصف الليل .... فما ستراه لن يسرك حقا .... وانا لست مسؤولة عما سيحدث لك .
____________________________________
هزت راسها بعدم استيعاب واتراجعت لي ورا .
مونيكا فضلت تعاين ليها باستغراب وهي بتكرر في سؤالها : متأكده بتعرفيها ؟
مها فتحت باب المكتب وبي حركتها المتخبطه مشت على اوضتها وحيلها م شايلها .
قعدت في  الارض وهي بتشيل في انفاسها بهستيريه .
____________________________________
في اللحظات دي رنيم كانت بتتكلم فيديو كول مع حازم وحكت ليه بالكلام القالتو البت وانو رد فعل مها كان كيف .
حازم : دا بالجد شي غريب .... لكن السبب شنو ؟ البلاوي دي جايا من وين ؟
_انا حاسا انو الموضوع فيهو اضطراب نفسي اكتر من انو ليه دخل بالروحانيات .
_ انا برضو والله .... لكن سواء كدا او كدا الموضوع دا خطير ولازم يتعالج بأسرع وقت .
_ طيب احنا مفروض نعمل شنو يا حازم ؟
_ والله يا رنيم انا راسي بدا يجوط .... م عارف مفروض نعمل شنو .... لكن على م اعتقد مها تتعرض لي طبيب نفسي .... وعشان الخطوه دي تتم لازم اهلها يعرفو .
رنيم سكتت شويه وبعدها قالت : عارف يا حازم ... شكل مها وهي ساكته وخايفه نهائي م حلو 💔.
_ عشان اتعودنا علينا بتضحك وبتهظر دايما .... عن نفسي المنظر الشفتها بيهو الليله م بتمنى نهااااائيا اشوفها فيه تاني .
_ وانا كمان والله .
_ بكره لمن نتلاقى ف الجامعه حنقعد ونتكلم معاها ف الموضوع دا ونعرض عليها فكره الطبيب النفسي .
_ ان شاء الله .
_ مع السلامه ماشي اودي الحاج والحاجه المطار .
_ الله يسلمك .
____________________________________
احمد صحا من النوم ... قام غسل وشو ومشا على المطبخ ... سحر كانت مجهزه ليهو غداهو ومنتظراه .
قعد وهو بقول ليها : وين الاولاد ؟
_ غديتهم بدري .
_ كويس عملتي خير .
بدا ياكل لكن وقف اكل لمن لاحظ انها سرحانه ... طقطق ليها بي اصابعو عشان تركز معاه : سرحانه وين كدا ؟
هزت راسها وبدت تاكل قبل م تسألوا : احمد ؟ انت الليله اتكلمت مع مها ؟ ( اريتك يا سحر مرت الاخوان 💜)
_ اي اتكلمت معاها الصباح .... لي في شنو؟
_ ساي بسأل .
_ مممممم ..... على كل حال كان مفروض الليله امشي ليها اودي عربيتها الورشه عشان عملت بيها حادث لكن قالو لي جيبها بعد بكره .
_ حادث ؟؟؟؟ حادث شنو دا كمان ؟
_ حادث خفيف عربيه صدمتها وبس .
_ غريبه م وريتني .
_ م عايز ازعجك بعدين الموضوع م كان كبير يعني .
_ الكلام دا متين ؟
_ امبارح لمن لمن رجعت مننا .
_ اهااااا
سحر بقت بتفكر بينها وبين نفسها هل توريه بالرسمه الرسمها جيمي ولا تتجاوز الموضوع .... وفي النهايه اختارت الجواب التاني عشان م تزعجو وتزعج نفسها .... وفي محاوله منها لي عدم تصديق الرسمه البثت في نفسها رعب شديد اضافة لي كلام ولدها .
بعد م خلصو غداهم لمت الصحانه وغسلتها .... ومشت خلطت عصير ودتو لي احمد البيذاكر مع اولادو .
وبعدها قعدت في التلفزيون وهي شايله تلفونها .... اتصلت على مها كذا مره لكن برضو م ردت عليها ...على غير العاده .
_______________________________
مها كانت قاعده في الارض وهي بتفكر في البيحصل ليها دا ... م كانت عارفه تعمل شنو .... كانت خايفه ..... خايفه شديد من البيحصل ليها دا ...... وخايفه برضو ماف زول يصدقها ويتهموها بالجنون.
سمعت الباب بيدق .... قامت براحه وفتحتو .
لقتها فاطمه البادرت طوالي وقالت ليها : ممكن دقايق من وقتك ؟
هزت راسها بمعنى ممكن .
فاطمه دخلت وقعدت في السرير .... إتلفتت حوالينها قبل م تسألها : انتي كنتي بتتكلمي مع منو ؟
_ حتقولي انا مجنونه صح ؟
_ لا .... م حقول .... بس عايزه اعرف عشان اوريك انك ضحيه .
_ ضحية شنو ؟
_ انتي اول حاجه وريني ؟
عصرت على عمود انفها وهي بتهز في راسها : حتصدقيني لو قلت ليك بتكلم مع بت اسمها منال و .... وطلعت ميته ؟
_ بسم الله الرحمن الرحيم ... انتي لي وافقتي تاخدي الغرفه دي ؟
_ كيف يعني ؟
_ لو لاحظتي حتلقيها من افخر غرف الداخليه دي .
_ اها
_ عارفه لي ؟ عشان يغرو البنات وبي اي طريقه واحده تجي تسكن فيها وتدفع قروش .
_ الغرفه مالا ؟
_ سنة 2005 في حريق حصل فيها ..... كان فيها 6 بنات ... وواحده بي طفلها ..... قدرو ينقذو خمسه بنات .... لكن السادسه وطفلها م لحقوهم .... قالو لقو الجثتين متفحمات .
الداخليه قفلوها سنتين كاملات وصانوها صيانه كاااامله .... والغرفه دي بالذات فضلت مقفوله لحدي 2010 حتن بعدها اتفتحت .... البنات دايما كان بشكو من اصوات بكاء وصريخ فيها .... وتانيين بيقولو بسمعو صوت طفل بيضحك .... بس الشي دا محصور ف الغرفه دي .... باقي الداخليه ما فيه اي شي .... وعلى العموم ماف بنت قدرت تكمل فيها اسبوع .... يا حولت من الداخليه كلها .... يا حولت غرفه تانيه .... وهسه انا نصيحتي ليك انك لو م عندك داخليه تمشي ليها ... حاولي تتشاركي مع بنات ..... وممكن تجينا احنا ف غرفتنا .... المهم م تقعدي هنا براك .
مها بقت بتهز راسها باستيعاب .... اخيرا فهمت السبب .... عرفت لي كانت بتسمع صوت نيران متأججه وصوت صريخ وصوت ضحكات الطفل ... اخيرا فهمت .... ابتسمت بلا وعي لمن حست انو لحدي هنا ومشكلتها انتهت .... حتنوم مع ناس فاطمه الليله وبكره الصباح حتشيل حاجاتها كلها وتمشي لي بيت احمد .... وتاني مستحيل تمشي اي داخليه ... حتى لو كان بيت اخوها بعيد شديد من الجامعه .
عاينت لي فاطمه واول كلمه قالتها ليها : شكرا ليك
_ ولو .
فاطمه طلعت من الاوضه ... وهي فضلت قاعده ف السرير وبتفكر .... حست بي اهتزاز تلفونها .
شالتو بسرعه وعاينت ليه .... لقت ميسد كولس كتييييييره من حازم ورنيم وسحر وحتى احمد .... سحر ضربت ليها تاني وهي طوالي ردت : الو
_ بتبالغي يا مها ياخ .... انا بضرب ليك من قبيل قلقتيني عليك يا بت الناس م بتردي لي ؟
_ معليش التلفون كان بعيد مني .
_ عليك الله م تزحيه من جمبك تاني .... م تبوظي اعصابنا 😭.
_ طيب
_ كيفك انتي ؟ كويسه ؟
_ كويسه .... كويسه .... الحمدلله .
_ غايتو بس كنت عايزه اطمن عليك .... بكره الخميس جايانا صح ؟
_ اي ... ان شاء الله ... وفي شي لازم احكيه ليكي .
_ طيب انا برضو في شي حكلمك بيه لمن نتلاقى .
_ ان شاء الله .
_ يلا مع السلامه .
_ الله يسلمك .
قفلت الخط .
ومشت شالت بطانيتها ومخدتها واتحركت على غرفة ناس فاطمه .... لمن مدت يدها على الباب عشان تدقو ... سمعت صوت بت بتتكلم بعصبيه : انتي جنيتي ؟ جنيتي يا فاطمه ؟؟؟؟ البت دي مجنونه وم طبيعيه واتلقيها هسه ملبوسه كيف يعني تناديها تجي تنوم معانا ؟؟؟؟ والمكان اساسا م حيشيل عايني احنا مستفين كيف .
_ يعني نخليها تنوم براها ؟
_ مالنا ومالا تنوم ولا تموت م لينا دخل بيها .... البت البتتكلم براها دي مستحيل تدخل هنا .... امشي شوفي ليها مكان تاني ياختي .
_ طيب وطي صوتك البت م تسمعك
_ م تسمع كان سمعت خايفه منها يعني ؟ لو جات هنا بقولو ليها ف وشها .
مها نزلت راسها بخيبه ورجعت يدها من الباب ولفت بهدوء ورجعت اوضتها وقفلت الباب .... قعدت في سريرها ومسحت الدموع الملت عيونها .
( اسوء شي يا اخوانا انو الزول يكون م عندو ذوق وم يراعي لمشاعر الناس .... طبعا الشي دا بقا كتير عندنا .... في بعض الناس بشوفو انو دي مثلا رهابه و انو زول كدا رائع وشخصيتو قويه او شنو م قادره افهم بالضبط .... على كل حال راعو لي كلامكم وم تستهونو الممكن تعملو في نفوس غيركم .... م اعتقد دا شعور جميل كونو زول ينجرح من كلامك ) .
_______________________________________
في اللحظات دي راكان كان قاعد في اوضتو ....
كانت بيقرا في كتاب بي اهتمام .... وفي النهايه طلع نضارتو وختاها ف اقرب تربيزه ليهو وهو بيضغط ع عمود انفو .
كان تقريبا كل م يقعد براهو بيتذكرها .... بالرغم من الذكرى السيئة الختمت حكايتو معاها وحرمتو منها .
Flash back:
مها اخدت يومين في العنايه المكثفه .... في صباح اليوم التالت فتحت عيونها .
اول زول شافتو واقف قدامها كان هو 💜.
كانت بتعاين حواليها عشان تستوعب هي وين ( مدام شفتي ولدنا اكيد م حتكوني ف جهنم 🤭)
قال ليها بصوت هادئ: حمدلله على السلامه .
بلعت ريقها وسألتو بصوت ضعيف : انا وين ؟
_ انتي في المستشفى .
بعد مرور ساعات طلعوها من العنايه .
طبعا صحباتها افتقدوها وبعدها من خلال راكان عرفو الحصل ليها ... لكن م ورو امها انها حاولت تنتحر .
المهم خلال الساعات التاليه اتملت غرفتها بالورود من صحباتها واصحابها الجو يزوروها .... طبعا محاولة الانتحار فضلت سر بين راكان وصحباتها الاتنين المقربات .
مها كانت هادئة وم بتتكلم كتير وماف زول فتح معاها الموضوع او اتكلم معاها عن الهي عملتو .
بعد ٣ ايام كدا خلاص بقا مسموح ليها تطلع من المستشفى .
المهم ....
طلعت من المستشفى واصحابها التلاته قرروا انو هي لازم تتابع طبيب نفسي عشان تقدر تتجاوز الازمه الهي ماره بيها دي ... و واحده من صحباتها قررت تقعد معاها في شقتها .
بعد مرور اسبوع :
مها كانت قاعده وممده رجولها في الكنبه وساكته وسرحانه قدامها .
انتبهت بي صرت صحبتها وهي بتسلم عليهو وبتطلب منو يدخل .
دخل وطلع الكوت الهو لابسو وجا قعد قريب منها وصحبتها دخلت اوضتها .
قال ليها وهو بيفرك كفينو : آن قالت انك طلبتي اجيك .
شالت انفاسها : yeah
مشت يدها في شعرها وهي بتنزل رجولها : م كنت حتجي الا اطلب كدا ؟
_ لا صراحة ... بس انتي عارفه الجامعه واللكشرز وكمان المستشفى .... ولمن اسأل منك دايما بتكوني نايمه .
هزت راسها باستيعاب وسكتت .
راكان بي ابتسامه : آن قالت انك بتحبي الايس تي لي درجة حتى في الشتاء بتشربيه .... ف يعني حابي اعزمك ليهو .
_ now ?
_ ايوه ... لو م عندك شي .
_ م اعتقد اني حابا اشربو هسه .
_ خلاص م مشكله لغينا الفكره .
_ ار
_ نعم ؟
_ انت لي انقذتني اليوم داك ؟
سكت شويه ثم قال : لانو انتي اضافه جميله في الحياة .... ولانو برضو لو الحياة الهنا م عجبتك فماف شي حيضمن ليك انو الحياة التانيه حتعجبك وحتكوني مرتاحه فيها وسعيده .... واخر شي م انا الانقذتك .... انا ربنا خلاني سبب في انقاذك .
دنقرت وهي بتقول ليه : انا م قادره اتجاوز الحفره الرماديه الانا فيها دي ... م قادره .
_ بي شوية امان وامل وقوة عزيمه حنطلع منها .
_ حنطلع ؟
_ ايوه .... انا معاكي .... معاكي لحدي م الحفره دي تبقى pink .
قالت ليه بنبره قلقه وشوية متردده : وعد ؟
هز راسو وهو مبتسم : وعد .
( م تثتكتروا شعور الامان البي امكانكم تدوه لي غيركم💜) .
ظهرت دموع في عيونها مسحتها بي سرعه وسكتت .
وقف على حيلو وقال ليها : انا نعسان جدا .... فعشان كدا عن اذنك .
_ اوكي.
قامت معاه للباب ... لمن مسك الكوت عشان يلبسو ندهت عليه : ار
_ نعم ؟
اتفاجأ بيه بتحضنو .... حاوطتو بيدينها وختت راسها في صدرو وهي بتقول ليه : شكرا لانك هنا .
طبعا بمناسبة انو دي اول مره يحصل ليه شي كدا ظهر توترو في نحنحتو ( اصدار صوت احم احم )
يدو م لمستها ... بس فضل ع الحاله دي لحدي م فكتو 😂.
رجع لواقعو 🤦🏻‍♀ بصوت المنبه العالي .... جا وقتو عشان يجهز ويمشي المستشفى للشفت الليلي حقو .
_________________________________________
مها فضلت قاعده في اوضتها وعشان تطلع فاطمه من الاحراج ورتها بي انو هي احسن ليها تكون ف اوضتها عشان هم اوضتهم ضيقه وكدا .
كانت منوره نور الاوضه والابحور وقاعده في السرير عشان م تنوم ..... بس يومها كان صعب وصدماتو كتيره ..... النعاس كانت بتسلل ليها لكن بتقاوم فيهو بي كل قوتها .
عاينت للساعه كانت ١٢:١
م عرفت سبب الريحة المنفره الشمتها في نفسها كان سببها شنو ..... قررت ف النهايه تشيل ليها قميص وتمشي تاخد دش سريع .
شالت هدومها وصابونتها وفتحت الباب ... الممر كان مضلم .... نورت تلفونها ومشت ف الممر وفتحت الانوار .
مشت الحمام علقت هدومها في الباب وفتحت الدش .... المويه المنعشه غمرتها .... وخلال ثواني حست بي اعصابها مرتخيه وغمضت عيونها .
شويه حست بالمويه بدت تدفى .... وريحتها اتغيرت .
فتحت عيونها ....
لمن عاينت للارضيه لقتها كلها دم .... عاينت لي جسمها لقتو كلو دم ..... لقت الدش بيضخ دم طااااازج وريحتو قويه .
صرخت صرخه مدويه وفتحت الباب وطلعت .
بقت بتعاين حوالينها برعب .... بسرعه لبست قميصها وسترت نفسها .
بخطوات متخبطه ومرتجفه طلعت من الحمام .
فجأة وقفت وبقت بتعاين بي استغراب .... الداخليه كان شكلها زي المهجوره .... الحيط مشققه .... والسيراميك مكسر ومقلع .... والغبار وشبك العنكبوت مغطي المكان .
هزت راسها وهي بتمشي على اوضة ناس فاطمه .
الباب لمن فتحتو اصدر صرير مزعج .... الاوضه كانت فاضية وم فيها غير السراير الشبه الخرده .
قبلت وراها لمن سمعت صوت هامس : مهاااا
شافت بت واقفه لكن ملامحها م ظاهره لانها واقفه في مكان مضلم .
فجأة طلعت من الضلام ... كانت لابسه فستان قديم ومهرود هرد ومقطع .... ومدنقره راسها .
اتقدمت ناحيتها بطريقه غريبه كانت زي البتنطط .
مها صرخت بهستيريه وجرت على السلالم بي سرعه .... كانت الطوابق البتجي ماره بيها كلها مضلمه ضلام حالك .
لمن قربت من المدخل البيطلع بره .... حست بي نفس اليد المكستها المر الفاتت بس المره دي مسكت رجلها وبي سرعه كرتها لي فوق .
وشها ضرب في عتبات السلم وهي صرخت بي الم ... مسكت ف الدرابزين وهي بتكورك : خلييييييني ..... خلييييييييني .
كانت بتقاوم لحدي م حست باليد قوتها خفت .
زحفت من السلم لحدي المدخل وجرت لحدي البوابه وفتحتها .
تاني بقت م عارفه في شنو او هي وين بس فضلت جاريه .... كانت بتقع وتقوم وهي بتكورك بي صوت عالي .
الشارع كان منور لكن الناس فيه م كتيرين .... غير صوت الكلاب والزيفه العالي ماف شي .
راكان كان واقف قدام بوابة المستشفى وبتكلم ف التلفون ...
فجأة لاحظ للبت الجاريه بطريقه غريبه وبتقوم وبتقع كانها سكرانه .
خلص مكالمتو وفضل يعاين ليها باستغراب لحدي م اخر شي بقت قاعده في الارض .
مشا قطع الزلط وجرا بي سرعه ناحيتها .
اول م شافها م عرفها من الهيأة العليها .... لكن لمن دقق لقاها دي هي : دكتوره مها ؟
كانت دموعها نازله وبتهز في نفسها زي الفقدت عقلها .
قرب منها بحذر وهو بطلع اللاب كوت حقو : دكتوره مها في شنو ؟ مالك ف شنو ؟
هدومها كانت مبلوله بالمويه زي م شايفها هو ... لكن هي كانت شايفه هدومها فيها دم .
غطاها بالاب كوت وحاول يوقفها لكن كأنها بدون هيكل عظمي ... م كانت قادره تقيف قدر م يرفعها بتقع تاني .
وجسمها بيرجف بطريقه عجيبه ....
حسا بيها عايزه تقول شي .... قرب منها .... قالت ليه بهمس : انا خايفه .
وغمضت عيونها ...
صلح اللاب كوت فيها ورفعها بين يدينو وبسرعه جرا بيها على الطوارئ.
نهاية السابعه

الثالثة صباحاً 🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن