8 - قلبي يسبح في ملَكوتَكِ

216 19 48
                                    

قراءة ممتعة 💞

استيقظ بالصباح شاعراً بجسده ثقيل كذلك رأسه، جسده يرتجف برداً بينما العرق يتصبب منه بكثرة، يسمع ضحكات الشباب بالاسفل ولا يمتلك الطاقة لمناداة احدهم

حاول التحرك ليصدر منه انين متألم جراء عظام جسده التي شعر للحظة انها تهشمت "ميليسا " همس بتعب متألم ليكرر نداءه بصوت غير مسموع

لحظات وشعر بعيناه تُثقل وجفنيه يغلقان تدريجياً ليسبح في الظلام واخر ما شاهده ميليسا تنظر له بملامح هادئة وعينان قلقتان

⚫⚪⚫⚪⚫⚪⚫⚪⚫⚪⚫

"أهو بخير؟ " تساءل هاري بقلق لتنفي برأسها بخفة مُزيلة تلك المنشفة وتبللها مجدداً بالماء البارد وتضعها على جبينه "انه يعاني من حمة شديدة وحرارته مرتفعة جداً"، " والعمل؟ " تساءل لوى بقلق

"لا تقلق ستنخفض حرارته قريباً فقط احتاج من احدكم ان يُكمل وضع المنشفة على جبينه لحين عودتي" طلبت بهدوء واقفة من مكانها "اين ستذهبين؟ " تساءل نايل بقلق "سأُحضر له الحساء"

"زين يكره حساء الخضار" تمتم هاري
" اعلم ذلك " اوضحت متجهة لخارج الغرفة بينما جلس هاري مكانها يبدل المنشفة، اتجه ليام خلفها قائلاً "سأساعدكِ "
"اشكرك ، هل يمكنك ان تقطع ذلك الفِطر لقطع صغيرة؟ " اومأ لها بينما تحضر هي المياه وتضع الحليب فوقها، دقائق ليصبح حساء الفِطر جاهزاً لتأخذه متجهه للأعلى يتبعها ليام بيده كأس حليب ساخن

وضعت الحساء على الطاولة بجانب السرير ومدت يدها تتلمس بشرته لتجد ان الحرارة لم تنخفض بعد " ابتعد عن الحساء نايل" هتفت بحدة تبدل المنشفة لزين بينما عبس نايل مُبتعداً قليلاً

"ما هذا الحساء؟ "سأل لوى بفصول بتجيب بهدوء "انه حساء الفِطر " همهموا بتفهم وجوع "يوجد بالاسفل لكم اذهبوا وتناولوا طعامكم ثم عودوا مجدداً" اردفت بهدوء ليخرج نايل مُسرعاً يتبعه لوى وليام "لا تقلق هاري يمكنك ان تثق بين هذه المرة فقط لأجل صديقك " تنهد بقلة حيلة ثم اومأ متجهاً لخارج الغرفة

جلست على فخذاه بعد ان احضرت دلو ماء بارد ووضعته جانبها، فتحت ازرار قميص منامته لتبعده عن صدره، تحسست صدره لتجد حرارته مرتفعة جداً، اخذت المنشفة ومررتها على صدره ببطء صعوداً ونزولاً، صدر تآوه مرتجف منه ليمسك يدها فاتحاً نصف عيناه "انه بارد جداً"

"فقط تحمل لأجلى "همست تمنع بكاءها ليومئ هامساً بتعب " فقط لأجلك " ترك يدها ووضع يده على فخذاها مغلقاً عيناه مجدداً، توجه نظرها ليده لتبتسم بجانبية، دقائق مرت ولازالت حرارته مرتفعة لتتنهد بقلق وتقف عنه

امسك يدها لتلتفت له " لا تتركيني"همس بإرهاق  "سأعود لا تقلق " ازالت يده بلطف ثم خرجت متجهة لغرفتها لتأخذ شيئاً منها وتعود ادراجها، جلست بجانبه ليبتسم بإرهاق ويمسك يدها بقوة "لا تتركيني ارجوكِ، لا تكوني مثلهم "

1D IN MY HOUSE !!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن