اجابة المشهد السابق : ( هي ممثلة و كل الذي كانت تقوله تمثيل وكذب و في الأخير كانت تتحدث مع المخرج الذي كان يساعدها في اداء الدور عن طريق حيلة الفأر ) .
اجابت عليه :
#
حين تكون في السياره ! .. فإن جل ما تقوم به هو النظر الى الخارج ! تشاهد المناظر ! رغم انه من الإستحاله ان تكون مستمتع ! ومن الإستحاله ان تسمي هذه نزهه ! وفي احيان ما ينتابك الفضول صوب مكان ما ! متجر ما .. ولسوء الحظ فإن السياره لن تتوقف ! .. و من ايطار نافذة السياره سيبدو كل شيء كما لو انك تشاهد التلفاز ! .. السياره بالفعل تفسد عليك متعة استكشافك الكثير من الأماكن ! في نهاية الأمر السياره تركز على هدف واحد .. وهي وصولك للهدف الذي تريد مهما كان الطريق .
ولأنني شخص ينافق كثيرا ليصل لهدفه .. يفوتني الكثير عن حقائق الأشخاص و مع ذلك لا يمكنني التوقف لأجل التمعن فيهم المهم ان اصل لهدفي، سأتأخر كثيرا ان قمت اتمعن في كل شخص اقابله ، حين خرجت من السياره كنت قد رتبت هذه المره الكلمات لجاري بشكل احترافي !
" تبدو في حلة جيده سيد براون " بيد ان السيد براون في حياته لم يرتدي ثيابا جيده ورائحته على الدوام نتنه ، يبدو انه كان يعمل في تسميد النباتات الخاصة بحديقته ! حديقته نتنة للغاية ، ولا اعلم اي سماد يسمدها به .
كنت امرأه عادية اعود من العمل للمنزل ، الا انه كان السبت و لم يكن هناك عمل في هذا اليوم !
زوجي كان يعمل كمحامي و انا كمستشارة اجتماعية .كما اقول دوما انا لست امرأه عادية ، قد اكون منافقة كثيرا ، فقط لأبدو افضل ، قد اخبرك انني معك وانا لست كذلك ، قد اكون بجانبك تماما لكني حقا لست في صفك ، الأمر معقد جدا ، ظروف حياتي من اجبرتني على هذا !
و مع ذلك انا متزوجة و اعمل جيدا على جعل هذه العائلة الصغيرة المكونه من فردان تكبر .اشعر اننا مميزان ليس لشيء ، فقط انا وهو مميزان بطريقة مختلفة عن الأزواج الآخرين ، مختلفون بطريقة لم تحدث من قبل .
كان يحب ان يعود من العمل يوم السبت و ينظر لي و انا اشاهد التلفاز و اتناول الايسكريم ، لأن المثلجات هو الشيء الوحيد الذي يمكنه اسكات غضبي المتقد
كان يأتي و يخبرني بقبلة خاطفة " اشتقتك "
اخبره حينها " انا حزينة ، لا تتحدث معي ، حين اتصل بك يجدر بك الاجابة ! ، ذلك كان تصرفا بغيضا منك ان لا تجيب على الهاتف ! ليس الامر وكأنني اتصل بك كل خمس دقائق "كان يأخذني الى حضنه كلما بدأت اغضب ، ليس من عادتي الغضب ، لكنه يجعلني اغضب بكل اريحية ، دون القلق من ان كان غضبي قاسيا ام لا ، انه كالاسفنج يمتصه بسهولة !
" حبي انا اعتذر ، انا احبك جدا و اشتقتك للغاية ! و لنجعلك سعيدة مجددا لنذهب لمطعم و نتنزه"
" لا داعي للذهاب ! لقد طهوت الطعام بالفعل ، و انت متعب ، مجددا لما لم تجب ؟ "
" لانني اعلم انني سأفقد السيطرة على تعابير وجهي امام الموظفين حين اجيب عليك ! ستتغير كل تلك الصرامة التي اكونها معهم "
ابتسم بلطف شديد " حسنا ، انت تفوز ، الههي تعلم كم احبك جدا ، لقد طهوت طبقك المفضل مع شوربة الفطر ! و ايضا اعددت الماڤن الذي تحبه ، و طهوت الشوربة المفضله لك ، انا بالفعل اعلم كم تحبها ، و اخيرا لانني اعلم انك ستعود منهكا و ستكون بحاجة للاسترخاء صنعت لأجلك الحمام مع بعض الزيوت المعطرة حقا ستحبها ! "
كان ينظر لي بعينيه التي تقول احبك عميقا لآخر لحظة و يتنهد كما لو انه في نعيم ، وانا اتحدث نظراته كانت لي عميقة حنونه للغاية تجعلني ارغب بفعل اي شيء له ، لكن الامر و مافيه انني لحظت فيه امرا مختلفا ! طوال الاسبوع كان يعود و اشعر انه يخبئ امرا ما عني ، خاصة بعد ان عدنا من المشفى بعد آخر مره ، اشعر به يعاملني بلطف اشد ، اخبرني ذات مره " هناك شخص ما يقلقني و اشعر انه سيحوز على اهتمامك اكثر مني "
ان شعرت باي الم يهرع لرؤية ما بي .يغضب ان أذيت نفسي بدون قصد ، احبه جدا يالهي ، اعلم اننا متزوجان منذ سنتين لكن الآن الفاجعة ان تم اتهامي امامه في جريمة قتل فقط لانني مغطاة بدماء لست اعلم من اين اتت !
كان يبكي و يخبرني : " حبي لا تقلقي ! انا اصدقك ".صدقا انا لم اقتل احدا ، ليصدقني احدكم الشرطة تخبرني ان زوجي ليس له وجود !
وجاري السيد براون يخبرهم انني مختلة عقليا و احضر كل يوم لحديقته جثة لرجل ادعي انه زوجي .
{ C U T }
أنت تقرأ
「 The Last Scene || المشهد الأخير 」
Short Storyكل الحقائق ممكنه ان كانت الكذبه احترافيه ! ~ SH.J.B ( اين الكذبة ؟ )