Scene {9}

153 28 97
                                    

اجابة المشهد السابق : { المتحدث لم يكن مخلوق حي اساسا كان مقبض الباب ، الكذبة كمنت في انه اوهم القارء على انه انسان ].


اجابت عليه :

D_L_O_N



#

في عصر السرعه يبدو ان الحصول على توأمين ايضا يواكب هذه الموجة ، بيل و فيل هما طفلاي ذو السبعه اعوام الهادئان للغاية ،

يصيبني التوتر كلما رأيتهما يقومان بذات الأمر معا ، يأكلان في ذات الوقت ، يبتسمان في ذات الوقت وايضا يقولان الجمل بذات النبره في ذات الوقت !

كيف لي ان لا اتوتر كل هذا التوتر ، حتى طفلة الجيران اتت تبكي من كونهما يخيفانها بنظراتهما الغريبة ،انهما حقا يقلقاني لا اعلم مالذي يفكران به .

ذات ليلة فتحت عيناي لأجد بيل يقف ويحمل معه المقص ، اما فيل فيحتضنني من الخلف هامسا لي بكل هدوء : " ماما ، الوقت مبكر على الإستيقاظ عودي للنوم ، سأحميك " .

لكن سيحميني مماذا ؟ حين نظرت لبيل كان يقول لي : " فقط ارغب بقص خصلة من شعرك كتذكار ! " .

الأمر كان مفزعا للغاية لي ، انا مريضة سرطان رحم منذ ثمانية سنوات و لا يوجد شعرة واحدة في رأسي ! عن اي شعر يتحدث .

حين اعدتهما لحجرتهما قال لي بيل بهمس في اذني : " فيل شرير لا تثقي به، لقد حاول خنقك بشريط ، انا من رغب بإنقاذك منه " .

وحين قبلت فيل قال لي : " بيل شرير ، لا تثقي به هو اخبرني بأنه سيقتلع عينيك بالمقص ان لم اخنقك بالشريط اولا ، لقد حاولت حمايتك من الألم الأكبر " .

حينها اجلستهما فورا ليفهماني مالذي يحدث معهما و ما هذه التصرفات المريبة

قال لي بيل : " انت لا تتذكرين لعبة قص خصلة الشعر ، متى ستعود ذاكرتك ماما ؟".

وقال فيل : " الا تتذكرين لعبة من الشرير الحقيقي؟ ، متى ستعودين الينا ماما ؟ " .

لم استطع النوم بدون ان اغلق حجرتي بالمفتاح تلك الليلة ، اشعر بأنني اعيش مع غريبن اطوار يصيبانني بالتوتر دوما .

{ C U T }

「 The Last Scene || المشهد الأخير 」حيث تعيش القصص. اكتشف الآن