「7」

316 22 2
                                    

[تم التعديل]

اضغطوا على النجمه الفارغه و اعطوها جميع الحب بضغطه رجائاً ، لووڤ يو اند انجوي.   💭💛.
________
..
....
.....
أستَيِقَظت مُبكراً لأجل المَدرسهّ ، تَفاجْئت عَنّدما وجَدت تَاي لا يَزالُ نائِماً ، نَظرتُ اليِه وتَعمقُ بَملامِحه البَريئه وهُو نائم ، تذكرت بالامس ، تلك النظرات المخيفه ما سببها؟ ، هل هو يكرهني؟ اهَ تَوقفي عَن التَفكيرِ به و أن كَان يَكرهُني فاليَكرهَني من هُو لِكي أهَتم به كُل هَذه الأهَتمِام؟ أنَا أعَتني بَه فَقط لأجِل مُستَقبلي ، عَلي التّجهيز للمَدرسة وأيضاً الأتَصال بأُمي لَقد أشَتقت إليْها حَقاً

أخَرجتُ مَلابسِي الرسمَي للمَدرسه لَكن أينَ سأقوم بالتَغيير! ، لَقد تَذكرتُ مَعلومة أن نَومه ثَقيل جداً هَذه ماقَاله لِي بالأمس

الأمس:
"اذاً ..اخبرني عنك اكثر" اردفت وانا امسك هاتفي واتجول بالانستاقرام "ممم لا أستيقظ بسهوله وأن نومي ثقيل جداً حتى وأن حصل زلزال ،اءء ليس لدي الكثير لاقوله" قهقهت على منظره وهو يتكلم كالاطفال

..
"علي بالفعل ذلك سريعاً.." بدأت بأخَراج مَلابسي سَريعاً كَان نَائماً بَعمق هَذه كَان مريحاً لاكَن لَم أكَن اره لانَه نَائم بَخلفي وأنَا اقَوم بالتغيير

انَتهيت مَن كل شيء لاكن كنت احاول اقفال حماله الصدر من خلف لم استطع فعلها بسهوله "هيا..هيا اقتربتي.." كنت اهمس بداخلي وانا احاول ..، تشنجت جميع مفاصلي و اجزاء جسدي عندما احسست بيد خلفي وهو يقوم بمساعدتي ...

كنت بحاله صدمه قام بأقفاله وخرج من دون ان يقول شيء ، كنت اريد ان ابكي لما حياتي عباره عن احراج ، لبست ملابسي سريعاً وخرجت وانا اغطي وجهي قبل ان يراني وكنت احاول الهروب لاكن اوقفني "الى اين ستذهبين؟ اريد ان اكل هيا ارجوك"

ابعدت يدي عن وجهي ببطء ونظرت اليه بغضب مدمج بالخجل "ماذا؟ هيي يا فتى لما استيقظت سريعاً ها؟"

اردفت وانا اصرخ ، ضيق عينيه وقال وهو يصرخ مثلي"الم اخبرك انني استيقظ الساعه السادسه! ، لكن لما وجهك احمر هكذا؟ هل اصابتك الحمى؟ " تنهدت وانا اشعر بالخجل

ثم قلت "علي الذهاب الى المدرسه سأتأخر الان وداعاً" فتحت الباب لكن اوقفني نظراته الي بغباء وقال "ماهو المدرسه؟ هل هو مهم اكثر مني ! اريد ان اكل انا لا اجيد الطبخ ارجوك سأموت" كالعاده كان يمثل البكاء ويتكلم كالاطفال جعلني اشفق على المسكين

تنهدت مجدداً ثم ذهبت متجهه الى المطبخ لأعداد الفطور ، استيقظ ابي لاكني اوقفته قبل ذهابه "ابي انا اعد الفطور الن تأكل؟" كان تاي يجلس بمائد الطعام ينظر الي والي ابي ويهز رأسه يميناً ثم يساراً وينتظر جواب منه

« تُوأمٓانِ | TWINS »حيث تعيش القصص. اكتشف الآن