24

23.6K 2.2K 173
                                    

- آديلاد !.

تنحنحت، تشد على يديها، لتستَدير مُقابلةً أياه تحاول خلق ابتسامةً ما .

-جونغ،كوك ..

ابتسامة صغيرة، شقت طريقها نحو نغره، لتطفي لمستها على ملامحه المُتعبة.

- هل انتهى ذلك، أعدت طبيعية.

وقد تحدث ببعض الحماس، بعدما لاحظ شكلها الذي بدى كأديلاد الطبيعية.

- لا .

بحق آديلاد أكنتِ تنتظرين، لتَتحدثي بذلك الاختصار !.

ملامح جونغكوك، التي توترها اكثر فأكثر، مع تعابيرة التي تزيد صعوبة معرفة ما يجول دَاخلة .

قهقهت هي بأرتباك لتنطق.

- سيدي، دعنا لا نتحدث كثيراً، لأنني لا ادرك مايجدر بي قوله، اذاً ما رأيك ان نشاهد فيلماً عَوضاً عن ذلك.

أبتسم جونغكوك ، لينطق مُقترباً.

-الحقي بي.

نطق بذلك بعدما بعثر خصلاتها القصيرة.

لتغظ هي على شفتيها ، بخجل، لقد تغير كُل شيءً بها، عدا قلبها المراهق.

هي كانت تتبعه في صمت، ولا تعلم سبب سعادتها الغريبة.

يمكننا القول ،ان آديلاد في طريقها للجنون.

كلاهما دخلا غرفته، هو اخذ بعض الثياب المريحة، بينما هي قامت بتشغيل التلفاز، وبدات بالبحث ،وهي بالفعل وجدت ما يلائُِهما، وهو فيلم، من نوع الاكشن .

كانت دائماً ما تُفضل ذلك !.

هي احست بحركة على السرير الذي قد جلست، عليه .

جونغكوك الذي كان قريباً منها ،قد توسد فخذها بغتة، لتجفل هي.

وقد استرسل ،مُتنهداً.

- انا مُرهق ، عملي يسير بشكل سيء .

آديلاد اطلقت "اوه" صغيرة ، تحارب خجلها ،المُفرط.

هو امسك ذراعها، ليضعها على رأسه، محركاً اياها بِعشوائية ،
يعبث بِخصيلاته .

- قومي بذلك، سأشعر ببعض الراحة .

-

اصعب بارت اكتبة بحياتي كلها.

مودي ابداً ماينفع مع كذا، بس حاولت اطلع شي مومنت.
+ البارث الجاي بينكشف شي، لو شغلتو المحقق كونن الي في اعماقكم (;

.

لأنه جَونغكوك. | J.Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن