41

17.9K 1.7K 141
                                    

كومنت بين الفقرات يسعدني!.

- ياه، جاكسون، توقف!.

تحدثت بغيضاً شديد، تقترب منه، وهي بالفعل قد وجدت نفسها في حالة غضب شديدة، حيث امسكت ياقته لتسحبه نَحوها اكثر هامسة وقد تغير لون عينيها لأخر رمادي مشع.
- أنت لا تعرف من هو الشيطان هنا ،كن حذراً عزيزي.

هو أرتعب، ليدفعها ك ردة فعل، وتحدث بتوتر
- مالذي يحدث معك، انتِ، تبدين كالوحوش مع تلك العينين.

آديلاد حاولت تمالك ذاتها ،وعادت لتعتدل، مستديرة للخلف، بينما عيناها مغمضتان، تحاول جعل كل شيء طبيعي .

- حسناً يا رفاق، لِنخرج كتبنا ونبدأ الدرس!.

---

هي كانت تجلس في قاعة الرياضة، بِمفردها، تتناول طعامها في صمت ،لقد فضلت الابتعاد عن الجميع ،فهي اليوم فقدت نفسها بشكلاً واضح.

صوت جين الذي تسلل لمسامعها جعلها تفزع موجهةً بصرها نحوه .

-سوك،جين! ،أخفتني توقف عن الضهور من العدم !.

قهقه هو، ليتحدث مستنكراً ما قالته .

- لقد رأيت ما حدث اليوم، عليك السيطرة على ذاتك، فتلك الكف تستمر بالنمو بطريقة مريعة، أيذايك لاحدهم وتحولك بالكامل سيعني نهايتك !.

هي صمتت، لتتحدث بعدما خطر لها شيءً ما.
- مالذي سيحدث لجونغكوك حين اموت، هل سينساتي، لقد قرأت ان الشياطين الكاملة تضهر لتصنع تغيراً ما، وما ان ترحل حتى تتلاشى من ذاكرة جميع من عرفها، لكني هجينة ،نصف شيطان، هل سينطبق ذلك علي؟.

وقف جين ،ليمرر يده على شعرها، ثم يختفي بغتة ،وذلك لم يكن احد عاداته، لكن اقتحام المكان المفاجئ من جاكسون ورفاقة الاخرون ،وضح كل شيء.

حيث تحدث احدهم قائلاً بسخرية .
- اوه عزيزتنا التي تتظاهر بالقوة هنا؟.

هي ابتعدت بصرها عنهم ،واكملت تناولها لطعامها.

كانو يمشون مسببين الكثير من الصخب، احدهم يصرخ،والاخر يركض بشكل مزعج، وجاكسون ومن يتبعه يقتربان منها بهدوء.

- اذا ،انتِ شيطان هاه؟، ماذا عن ان اريك كيف يتعامل الشيطان الحقيقي مع من يحاول التمرد عليه ؟.

كانت تستمر في تجاهلهم، لكنها، تلقت كرة قوية كادت تحطم جمجمتها لو اصابتها بشكلاً مباشر !.

وقد كان ذاك احد اتباع المزعج امامها ، آديلاد وجهت بصرها نحوهم بصدمة، هل يتصرفون بذلك الشكل بجدية أيحاولون إذائها؟!.

جاكسون الذي وقف أمامها ليرمي الطعام الذي كان على فخذيها بينما يُقهقه بِسخرية ،وقد ركض الاخرون ليحاصروها، فتقف دون حيلة، محاولتها لتصديهم يعني انها قد تفقد سيطرتها في أي لحضة .

وليست مستعدة لخسارة حياتها واحلامها مع جونغكوك لأجلهم ،ليست كذلك البتة !.

هي تمتمت بضعف، تحمي نفسها يديها اللتان ارتفعتا لتغطيان جزئها العلوي، حينما تلقت بضع ضربات خفيفة منهم قاصدين بها السخرية.
- جونغكوك !.

التفت جميعهم حينما صفع الباب بِحدة من قبل جونغكوك الذي تقدم نحوهم في ثَوران ،وهم بالفعل نزلو يقهقهون بسخرية ،لتلحق هي بهم ،ولا شيء في عقلها غير الهرب مع جونغكوك بعيداً عن هاؤلاء الحمقى.

لكنها لم تستطع فهي وجدت جونغكوك يركض باتجاه جاكسون ليلكمه بقوة حتى سقط ارضاً بينما جونغكوك يعتليه يستمر بضربه ،وسرعان ما تدارك رفاق جاكسون ذلك ليهم جميعهم في محاولة ابعاد جونغكوك .

وأن كان جونغكوك الاقوى والاكبر بيهم لكنهم في نهاية المطاف اربعة فتية ،فلم يعد يدرك من اين تأتيه الضربات وقد خارت قواه ليسقط ارضاً وفي ذلك الوقت كانت آديلاد تبكِ في محاولة أبتعادهم .

هي لم تستطع تمالك نفسها، جونغكوك تكور حول نفسه وقد تغطى وجهه باللكمات الهائلة ، نهض جاكسون الذي يثور عضباً ليجمع كل قواه ويركل جونغكوك الذي اخذ يبصق دماً غير قادراً على الحركة !.

جاكسون التفت نحو آديلاد ،التي تحارب لتمالك ذاتِها، وقد رماها بأبتسامة ساخرة ليعود لما كان يفعله بينما بقية المجموعة يهتفون له .
هي تقدمت تمسك به تتوسله ،لكنه لم يعرها اي اهتمام
- توقف، ارجوك جاكسون توقف.

وقد تغير صوتها لاخر مليئاً بالخشونة، ويدها التي كانت تمسك به قد بدات تسرب الدخان اثر كونها تكاد تحرق جاكسون، الذي بدأ يحس بتلك النيران التي تزداد كل دقيقة تكاد تنقض عليه .

هو نفرها مُبتعداً بهلع ، بينما فعل البقية ذلك، والرعب يلتهم ملامحهم، هي اقتربت منهم ،وقد كانت قدميها تذيب الارض تحتها، وبشرتها كانت تتمزق وتنزف فيغدو مكان الجرح ك نيران ،ك ححمن بركان يهدد بالانفجار في أي لحضة.

صوتها المخيف خرج بينما تستمر في الاقتراب
-سأقضي عليكم !.

-
سلام !

ألبارت الي بعد ذلك بيكون الاخر، سو اعطو هذا البارت الحب الي يستحقة باليز!.



لأنه جَونغكوك. | J.Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن