في المرايا تريد أن ترى إنعكاسك فقط.
و تريدني أيضًا أن أرى إنعكاسك عندما أنظر إلى نفسي.
لقد أعطيتك ذلك الضوء من روحي لتصلح به ذلك المصباح الفاسد في مدينة الأنوار، عندما كانت مدينتي تصرخ من الظلام القاتم، ولو كان هناك ضوء عود ثقاب لأعطيته لكَ أيضًا.
وفي مسرح كبير كنت أنا المهرج الذي تتوالى السهام عليه، لكنه ما زال مرتدي قناع الإبتسامة ليكمل عرضه بسلام فلا أريد الشفقة ،في النهاية أنا مهرج.
وكان الناس ينقسمون فمنهم من يشاهدون بصمت، ومنهم من تملأ الإبتسامة وجوهم بمشاهدتي، ومنهم من يشفقون علي روحي.
لم أهتم بهم، فأنا كنت أبحث عن رفيقي.
لأجدك أنتَ تقف مع أقبحهم.
من يسخرون بمعناتي ضاحكين، بظنهم أن خدش سبابتهم أكثر ألمًا من تلك السهام.
كنت أريد أن أترك العرض لأدواي جرح سبابتك يا رفيقي.
وهل كنت يومًا رفيقي؟!
أنت تقرأ
The Lost Soul||الروح الضائعة
Разноеبأجسادنا الخالية من الحياة سننظر إلى تلك الغيوم الباكية ونحن ليس لدينا أي فكرة عن أنها أرواحنا الضائعة.