انت!

18 0 0
                                    

و لإِنّ الرياح العاتية تلين فتسال، و انت فلا تفعل..

و إن الاعاصير الهوجاء تهب خفيفة علي، و انت لا تزداد الا قسوة!

شتاء يمضي و اخر يقدم..

و قصتنا لا تزال تعاد مع كل قطرة.

ارسم اسمك على نافذة غرفتي و اختمه بقلب و بسمة..

و لا ازال على هذا كل عام و سنة.

الايام تمضي و لا لن اقول سوى انها تنقضي دون جدوى.

تشابك خيوط القدر بيننا و لكن انظر تم قصها بلحظة..

طريقانا لا يجتمعان فما بال هذه الفجوة!

لا تكاد تضمحل حتى تزيد وُسعا..

هل تشتاق! هل تفعل؟

هل استيقظت عند الفجر لمرة
تعيد لي موقفا
او اخطر على بالك و لو لبرهة!

انت تفعل! فمع مرور الزمن تزداد ذكرياتنا قوة.

الذكريات بيننا لا تشيخ!..
ما بالها تبقى نضرة؟

الشيخوخة اصابت قلبي بدونك..
لكن ناظر عقلي الاكثر خبرة..

عن ما تشتهي و ترغب هو يحيط علما !

اكثر من الخلان حتى
علاقتي بك انت اقوى.

ما سرك تزيد مشاعري صلابة عنوة!
و لا تمهلني لاتجرع انفاسي لوهلة.

خافقي سيتوقف يوما.
لا تخبرني اني لم احطك بالامر علما!

انت الملعون منهم المقدس الي ها انا احيطك خُبرا..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 31, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

||بْعثُ كلِماتْْ|| ؛✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن