أريد هذا الحب

البارت الأول

إنه يوم أحد أخر وهو يوم دراسي اخر كا باقي الأيام ...

وفي إحدائ ثانويات سيول كانت هناك ثانوية كيرين التي كان يرتادها ابطال قصتنا ......

رن جرس تلك الثانوية ليعلن عن إنتهاء الحصة وبدأ وقت الإستراحة ..

لي يقبل الطلاب بكثرةً علئ حديقة المدرسة. والكافتريا الخاصة بها ...

وفي إحدائ صفوف طلاب تلك المدرسة كانت تجلس فتاةً ذو شعر البني التي تزينه خصلاتً حمراء وقد كانت تجلس بجانب النافذة وهي تنظر لذالك الشخص الذي إستحوذ على قلبها منذو عامين دون ان يتكبد اي عناء ..كيم جونميون او سوهو كما يدعونه ..
هذا هو فارسناً ...

كانت ايرين شاردة الذهن وهي تنظر لذالك الشاب ذو الشعر الأسود اللامع ...

تسللت صديقة ايرين من خلفها لتفزع ايرين. ولاكن ايرن لم تتاثر فقد كانت في عالم اخر ..

جلست سومين أمام ايرين التي كانت منومةً تماماً لتقترب سومين منها وتنظر نحوئ ما كانت تنظر له وعندها نطقت سومين بتسائل: ولاكن هل لهذا الحد انتي هائمةً به؟

إستدارة ايرين عندما شعرت بقرب سومين منها لتصرخ بذعر وتقول لها بتلعثم : انتي حتماً تسعين لقتلي !

نظرت لها سومين بعدم فهم لتقول ايرين وهي تمسك بقلبها الذي كان يخفق بقوة: منذو متي وانتي هنا؟

رمشت سومين بعينيها وقالت : هل حقا لم تشعري بقدومي او حتئ لم تلحظيني عندما.كنت احاول افزاعكي ؟!

نفت ايرين برئسها وهي تجلس مكانها لتقول ببرود:لم اراكي .

قهقهة سومين بقوة وقالت من بين قهقهاتها: حقا. يجب علي أن أسئل ذالك الشاب ما الذي يفعله بكي حتئ تشردي به هكذا ..

شعرت ايرين بوجنتيها تتوهجين فقالت لها محاولةً عدم تلعثم وبي إستفزاز: الأن علمت لما كل من يرغب بمواعدتكي يغيرون رئيهم من اول يوم لهم معكي ..

اختفت الإبتسامة من وجه سومين ونظرة لي ايرين محاولةً الدفاع عن نفسها: ياااا..انهم لا يقدرون مدا إنوثتي وجمالي لذا يذهبون ...
نطقت بكلماتها بنبرةً متكبرة. وهي ترجع شعرها للخلف

لتضحك ايرين داخلها وتقول في نفسها: إلهي لا تجعل سبب وفاتي هذه الفتاة...

رن الجرس ليعلن عن إنتهاء الإستراحة لي يقبل الطلاب على صفوفهم بتكاثر

وما هي الا دقائق حتي جلس ذالك الشاب امام ايرين معطياً ضهره لها فهو حتماً لم يتسائل عن من يجلس خلفه ان كان فتاةً او حتي فتئ فا شعبيته وكونه شاباً ذكياً قد حجبا عنه روئية من هم من حوله ولاننسئ انه شاب من طبقةً ثرية ...

دخل معلم التاريخ ليبدء بشرح درسه الذي كان بنسبة لبعض الطلاب جحيماً ...

لم تشعر ايرين بإنتهاء الحصة لتستيقظ من شرودها بيد ما تقوم بوخزها