مرحبا لكل منتظري هذا العمل
سعدت كثيرا لردود الفعل على المقدمة
لذا حاولت العمل بجهد حتى أسعدكم بأول فصل فدققته و قررت نشره
استمتعوا
Pov suho
كانت هي جنتي و ناري ، كانت حبي و كل ائتلافي .......... و لكن الزمن دائما يبعد عنك الجنة ليضعك بيد القدر أين ستعيش بين ذراعيّ الجحيم
حتى اسمها كان يصف الجنة و النعيم و لكن لا يبدوا أنها ستكون جنتي أنا ، ولا نعيمي أنا ....... أنا فقط سأكون حارس هذه الجنة من بعيد ...... و متعطش لحبها سأبقى أنا للأبدِ
أنا محقق في الثلاثين من عمري ...... بارد ، شرس ، قاسي ... و أصاحب الصمت
و هي هاي وون ، الجنة و النعيم ...... و لكن ربط القدر مصيرها بمصير أخي ، كانت أصغر مني بسنتين و أخي أكبر مني بسنتين
بارك هاي وون بعد وفاة والدها الذي كان صديق والدي و بعد أن بقيت شريدة لوحدها بهذه الدنيا ، احتضنها والدي بحنان الأب و قلبي بدفئ الحبيب و لكن دفئي لم يكن ظاهرا لأحد حتى لها
مرت السنوات و كبر حبها بقلبي و لكنني دائما أصاحب الهدوء و الكتمان ....... رجل المهمات الصعبة أنا في كل مكان و زمان ......
كنت أرى نظراتها التائهة نحوي و كنت سعيدا بها بدون أن أعلم أحدا و لكن بيوم انقلب كل شيء ، عندما قرر أبي زواجها بأخي الأكبر و أنا وجدت نفسي أمام كل قوتي و جبروتي مرغما على تقبل خسارتها للأبد و بثغر باسم و صوت يتمنى لهما السعادة
حملت كوب الماء و أنا اشعر أن روحي تاهت فجأة بصحراء قاحلة ، شربت قليلا منه ثم وضعته على الطاولة ، حدقت نحو أخي و ابتسمت له لأتحدث
سوهو : هنيئا لك أخي
نظر نحوي بنظرات سعيدة لأدرك أنني لست وحدي من أحبها ، هو أيضا فعل و لكن القدر وقف بجانبه لا بجانبي أنا
دونغ كيو : شكرا لك سوهو
استقمت و حدقت نحوها هي من تبعثرت نظراتها و همستها ، ضاعت بسماتها و أصبحت جسدا خاويا و كل روحها تبخرت مع دمعات عينيها الساخنة
سوهو : أنا متعب سأستريح
غادرت الطاولة بسرعة أداري خيبتي و سقوطي ، فشلي و أستقبل جحيمي
دخلت غرفتي و أقفلت الباب ثم أبعدت سترتي الجلدية ، أمسكتها بيدي و حدقت فيها طويلا ثم رميتها بعيدا أكبت صرخاتي المقهورة
لما تلاعبت بي الحياة و غرست حبها بقلبي ؟ لما زرعتني بعينيها مادامت ستسقينا معا مرارة الأيام ؟
أنت تقرأ
العودة
Fanfictionأحبيني .. بلا عقد وضيعي في خطوط يدي أحبيني .. لأسبوع .. لأيام .. لساعات.. فلست أنا الذي يهتم بالأبد.. أنا رجل بلا قدر فكوني .. أنت لي قدري وأبقيني .. على نهديك.. مثل النقش في الحجر.. أحبيني .. ولا تتساءلي كيفا.. ولا تتلعثمي خجلا...