مرحبا بأعزائي
أشكركم من أجل تفاعل الفصل السابق
و الآن سادعكم مع الفصل الثاني
تجاهلو الأخطاء لأنني صححتها بسرعة
استمتعوا
Pov suho
مات أخي و ترك أمانة خلفه ، علقها برقبتي كسلسال يجرني نحو موتي ....... لا أستطيع الابتعاد و لا حتى الاقتراب
كنت أقف بجانب أبي نتلقى التعازي و هاي ترقد بغرفة المستشفى و رانسي ......... رانسي تقف بجنازة والدها أمام صورته و تبكي تارة ثم تصمت و تلعب ثم تعود لتبكي
أمسك أبي بذراعي و وقتها أدركت أنه متعب فأمسكت بكفيه ، رفع عينيه الحزينة و المليئة بالدموع نحوي و شعرت بكسرته ... ابتلعت غصتي و حدقت نحو صورة أخي و بعدها وقعت نظراتي على رانسي التي تجلس بثوبها الأسود الصغير بقربها
عدت لأنظر نحو أبي و تحدثت
سوهو : هيا لترتاح قليلا
أومأ باستسلام و سار برفقتي ليجلس على الأرض بقرب رانسي التي التفتت لنا و كانت عينيها مليئة بالدموع ، أغمضت عينيها و نزلت دموعها لتفتحهما من جديد و تحدثت بتعثر بسبب بكائها
رانسي : هل أبي مات و لن يعود ؟
وضع أبي كفه على وجهه يغطي عينيه ، يغطي ضعفه و كسرته ........ حزنه و خسارته الفادحة و أنا اقتربت لأحملها و عانقتها ، تمسكت برقبتي و وضعت رأسها على كتفي لتزيد شهقاتها و أنا هربت مني دموعي
ربتُ على ظهرها و هي تحدثت برجاء
رانسي : عمي أخبره أن يعود و لن أزعجه مرة أخرى ..... سأحل كل واجباتي لوحدي و لن أصرخ عندما يكون نائما
زاد تمسكي بها و بكيت أكثر و خرج صوتي ضعيف
سوهو : لا يمكنه العودة .... لقد ذهب لمكان أفضل
رانسي : و لكنني أريده ..... هو كان دائما يخبرني أنه لن يتركني
سوهو : ليس بارادته صغيرتي
ابتعدت عن رقبتي و نظرت مباشرة نحو عيني و أنا رفعت كفي لمسح دموعها
رانسي : لن أحبه بعد الآن لأنه لا يحبني
سوهو : رانسي لا تتحدث هكذا
رانسي : اذا لما تركني ؟
لم أجد ما أقوله لها ........ إنها طفلة جريحة ، طير صغير لتوه شرع بتعلم الطيران و فقد جناحيه ، نزلت دموعي أكثر و أنا حاولت السيطرة عليها و هي عادت لتتحدث
![](https://img.wattpad.com/cover/176834569-288-k162083.jpg)
أنت تقرأ
العودة
Fanfictionأحبيني .. بلا عقد وضيعي في خطوط يدي أحبيني .. لأسبوع .. لأيام .. لساعات.. فلست أنا الذي يهتم بالأبد.. أنا رجل بلا قدر فكوني .. أنت لي قدري وأبقيني .. على نهديك.. مثل النقش في الحجر.. أحبيني .. ولا تتساءلي كيفا.. ولا تتلعثمي خجلا...