مرحبا بأعزائي
اذا بدون أن أجعل المشاعر تضيع منكم
سأضع بين ايديكم الفصل الثالث
استمتعوا
Pov hay woon
اعترضت و رفضت ، قاومت بشدة و لكن ما يقوله أبي هو ما ينفذ و بأدق التفاصيل
هل قلت أنني سأكون قوية ؟ ..... أنا لست ضعيفة و فاشلة فحسب ، بل أنا لا شخص لا أحد ولا هوية ....... منفية أسير بشوارع الحروب و المدن المهجورة
مرّ شهر منذ وفاة دونغ كيو و اليوم نحن نجلس بأحد مكاتب مصلحة الزواج ...... اليوم سوف يعقد قراني على الرجل الوحيد الذي هتف له نبضي و لكن الآن نبضي مات و لم يعد يسمع له صوت
" السيد كيم سوهو هل تقبل الزواج بالسيدة بارك هاي وون ؟ "
رفع نظراته نحوي ، أنا أكرهه أكثر الآن لذا لم أرغب بالنظر نحوه ، كلام والده شيء مقدس و ينفذ حرفا بحرف و ارادتي ليست مهمة ........ سابقا كنت مجبرة على الابتسام و لكن الآن أنا لن أبتسم و لن أساير الوضع ، سأخضع بتمرد
سوهو : أقبل
وجه الموظف نظره نحوي ، مستغرب فأي عروس هذه التي سوف تعقد قرانها بثياب الحداد و بطنها كبير ؟
" السيدة بارك هاي وون هل تقبلين بالسيد كيم سوهو زوجا لكِ ؟ "
رفعت نظراتي و حدقت بهم جميعا ، أبي و سوهو ، الموظفين و الشهود و أردت الصراخ بأعلى صوت ..... أنا أرفض و لكن ..... و لكن أنا ضعيفة ، أنا جسد بدون روح و هم احتجزوا روحي داخل قفص صغير ، جردوني من كل شيء و لم يعد جدوى من رفضي ولا حتى قبولي
هاي وون : أقبل
خرج صوتي باردا ميت ، أنا فقدت جميع حقوقي بهذه الحياة
" بعد شهود الشهود على هذا القران و قبول العروسين و عدم وجود معترضين و اكتمال جميع الشروط القانونية أعلنكما زوجا و زوجة "
سلمني قلم و وقعت ثم وضعته على الدفتر و سوهو قربه منه و وقع ، انتهى كل شيء و هذه المرة سجني سيكون مظلم
غادرنا و وقفنا خارجا و تقدم أبي مني مرة أخرى و عانقني و لكنني لم أستطع مبادلته ، أعلم أنه يحبني و يخاف عليّ و لكنه دمرني ، حطم قلبي من قبل و هذه المرة حطم كرامتي
ابتعد عني و وضع كفه على وجنتي ليتحدث
السيد كيم : ابنتي لا تغضبِ مني و لكنني مضطر
هاي وون : لا بأس يا أبي فأنا تعودت على كتم صوتي
ابتعدت عنه و لم آبه لنظراته الآسفة و المكسورة و هو تقدم مرة أخرى نحو سوهو و ضمه ليتحدث
![](https://img.wattpad.com/cover/176834569-288-k162083.jpg)
أنت تقرأ
العودة
Fanfictionأحبيني .. بلا عقد وضيعي في خطوط يدي أحبيني .. لأسبوع .. لأيام .. لساعات.. فلست أنا الذي يهتم بالأبد.. أنا رجل بلا قدر فكوني .. أنت لي قدري وأبقيني .. على نهديك.. مثل النقش في الحجر.. أحبيني .. ولا تتساءلي كيفا.. ولا تتلعثمي خجلا...