مرحبا أعزائي إنه آخر الفصول
مرة أخرى نصل للنهاية بسرعة
أرجوا أن تستمتعوا بآخر حروف هذه الرواية
Pov suho
فتحت باب المنزل بهدوء و مشيت بنفس خفوت ، أمسكت ذراعي الأيسر بألم و أغمضت عيني ، تنفست بقوة ثم فتحتهما و أبعدت عني السترة بحذر أحاول ألا ألامس الجرح الذي عالجته و حرصت على جعله غير ظاهر
نزعت حذائي بقرب المدخل و تركت مفاتيح سيارتي على الطاولة و دخلت و أنا أحمل سترتي ، مشيت بالظلام و كأنني لمحتها تضع رأسها على الطاولة الكبيرة بغرفة المعيشة و تنام
اقتربت و وقفت بقربها ، ابتسمت و حدقت برموشها الكثيفة و شعرها الذي تناثر على الطاولة بجانبها ، ذراعيها الناعمتين و الذين تستخدمها كوسادة
دنوت قليلا و قربت كفي من وجنتها و لمستها بنعومة ، كانت حبيبتي من البداية و أنا و لو ليوم واحد لم أنساها ، كل ثانية كانت ترافقني فمن هذا الذي ينسى روحه ........ هي كانت روحي و سري الذي بقدر ما آلمني كان يسعدني حتى بلحظات التعاسة
انحنيت و احتضنت كفي وجنتها ثم ناديت اسمها بهمس
سوهو : هاي ... حبيبتي
تحركت بانزعاج ثم فتحت عينيها لتقابلها نظراتي و اعتدلت بسرعة في مكانها ثم تحدثت بصوتها المبحوح بسبب النوم
هاي وون : هل عدت ؟؟
استقمت و أمسكت بكفها لأتحدث
سوهو : أجل عدت الآن و لكن لما كنت تنامين هنا ؟
ابتسمت و تحدثت لتستقيم ثم سرنا نحو الغرفة
هاي وون : شعرت بالقلق عليك فخرجت لأنتظرك هنا و غفوت بدون أن أدرك
توقفت و جعلتها تتوقف لأنظر نحو عينيها بلوم
سوهو : أنت لا تزالين مريضة و تعلمين أنني كنت سأقضي ليلتي بالمركز
تنهدت و تمسكت بكلتى كفي
هاي وون : لا أعلم و لكن أنا فعلا شعرت أن مكروها أصابك و لم أستطع البقاء في الغرفة ... أردت كثيرا أن أتصل و أطمئن عليك و لكن تفاديت ازعاجك
تحولت كفي هي المتحكمة و رفعت يديها الناعمة و قبلتهما بالتناوب ثم وضعت كفي على وجنتها
سوهو : أنت أبدا لا تزعجينني حبيبتي
ضممتها إلي و عانقتها ، أغمضت عينيّ أحاول السيطرة على ألمي حتى لا تكتشف جرحي أعلى ذراعي و هي تمسكت بي تلف ذراعيها حول خصري
أنت تقرأ
العودة
Fanfictionأحبيني .. بلا عقد وضيعي في خطوط يدي أحبيني .. لأسبوع .. لأيام .. لساعات.. فلست أنا الذي يهتم بالأبد.. أنا رجل بلا قدر فكوني .. أنت لي قدري وأبقيني .. على نهديك.. مثل النقش في الحجر.. أحبيني .. ولا تتساءلي كيفا.. ولا تتلعثمي خجلا...