الجزء السادس عالم النداهه

7.5K 47 5
                                    

عالم النداهه
الجزء السادس
اذا كنت تحب شخص اخبره بحبك اخبره باحتياجك له باشتياقك ولا تمنع نفسك من البوح لا تنجذب وراء كبريائك كن او كوني صاحبه مبدء تحدثي ولا تخجلي فلا يوحد خجلا بين العشاق ولا تطلبي المستحيل منه لا تطلبي منه ان لايحدث غيرك كيف سيحدث ذلك وانتي لا تعترفي بحبك او بكيانتك باي صفه تنعيه وتعنفيه وتراقبيه واعلمي انه بحبك ولا يريد غيرك فعترفي بحبك له دون تردد وارجعي ما فاتك وبعدها اذا حدث شيئا يغضبك فارحلي دون عوده .
ما هذه الكلمات ياهند ماذا تقصدي بها
لا اقصد شيءمجرد خاطره قرئتها فقط ليس اكثر
انتي تحبيني
لم اقل ذلك
اذا لماذا تلك الكلمات قولتيها
مجرد حروف وكلمات اعجبتني
ولكن لا يعجب الانسان بشيء الا اذا كان يمثله
انا لا يمثلني شيء
هذا كان حديثهم مع بعض بعد ما افرغ من حديثه معها
عندما اقتربت منه هند وحضنته بقوه وقالت له هل تسمح لي ان اناديكي مراد دون القاب
لو لم تفعلي ذلك لطلبتها انا منكي
ارفع راسك لا تخجل مني كل منا له خطيئه بحياته وذنب هذه ليست نهايه العالم
بل بالنسبه ضربه قاضيه
لا تفكر بتلك الطريقه لست اول شخص ولا اخرشخص سيحدث معه هذا كل يوم يحدث ابشع من هذا واجه الحياه وكن قوي
شكرا لكي علي كل ما قدمتيه ليه من مساعده وعون
مراد انا اعجبت بك اعجبت بكل شيئا بك
كفاكي مزاح بعد كل ما حكيته تقولين معجبه بك كيف هذا انا انسان مشتت
مراد الم تلاحظ انك بين زراعي ان كنت رجل سيء هل كنت ساسمح لك ان تكون بين زراعي
صمت مراد ولم يتحدث تحدثت فقط الاعين بنظرات ولغات عاطفيه جسدها اثاره ويداها امتدت  حول عنقه وشفتاها تلامس شفتاه يداه امتدت حول خسرها وحضنها بقوه اليه وقبلها قبله خلابه جدا استمرت دقائق  كان شعورهم رائع ونشوتهم زادت الي ابعد الحدود .
نفرها مراد بقوه وابعده عنه وقال لها بعتذر منك ياهند انا متعب جدااا وليست بحال جيد ولم اقدر علي ذلك .
ماعليك ولكن لما هل لم اعجبك
لا انتي فتاه اتمناكي جدااا ولكن لم اقدر ما ادري ماذا حدث لي اريدك واريد ان اكون في احضانك ولكن انا متعب جداا ولا اقدر
تعصبت هند جدا من كلامه وذهبت وجلست علي الكرسي بعيدا عنه ورفعت قدماها علي المنضده وهو واقف امامها ينظر اليها بشغف وترقب نظرت هي الي قداماها ونظرت اليه تنفس مراد واخذ الصعداء فقالت له هند لماذا تنظر الي هكذا اتريد شيئا قال لا اريد شيئا اذا فلما تنظر الي هكذا يامراد هل تعجبك قدامي نعم جميله هل تقبلها .....
ماذا تقولين ياهند هل جننتي ...
ولما اجن اذا كنت تحبني قبلها
لا لن اقبلها مهما حدث
بخاطرك كما تريد ولكنك هكذا لا تحبني
وهل اثبت حبي لكي بتقبيل قدمك
هذا مجرد جزء من المتعه تقبل قدماي واقبل قدماك
صمت قليلا وهو ينظر اليها
هااا لما الصمت ماذا قررت
لا اعرف انا مشتت
هيا انتهي من هرائك هذا
حسنا ولكتي لا اقدر علي ذلك
اذن دعني وشاني
لماذا تريدن ذلك لماذا تريدين ان اقبل قدمك هذا ليس شيء جيد بالنسبه لي
انتهينا
وهذه اثار الزعل سافعل ما تريدين
كان العرق بتصبب من جبينه والدهشه تغمر وجهه هل ما يحدث هذا طبيعي ما هذا اتجه نحو قدميها ووضع يده عليها وبدء يلمسها بيداه ويتحسسها واذا به نزع حزامه من علي بنطاله وثناه جزئين وبدء بضربها علي قدميها بكل قوه وشراسه وهي تتالم من الالم تتالم بكثره وهو احس باحساس لا شعوري بذلك وانهال عليها بالضرب .
مسكها بقبضته من شعرها واوقفها وجلس وشعرها بيده نيمها علي بطنها علي قدمه وبدء بستمتع بعزف الحانه علي مؤخرتها بضربات متفاوته وقويه احمرت مؤخرتها جدااا ولا تدري ما شعور هند شعورها متخبط  اختلط كحلها بدموعها ليرسم علي وجهها خطوط طوليه عرضيه وكان فنان تشيكيلي يضع بصمته علي لوحته .
اوقفها وهو جالس كانت تقف بين قدميه جزبها الي الارض تجلس بين قدميه المفتوحتين وكانت راسها بمستوي مؤخرن بطنه فك ازره بنطاله واخرج .... وبدئت تعلقه كانه تاكل نوع من الايس كريم او الحلوي الشهيه وبعد ان انتهت اوقفها ووقف هو الاخر وامرها ان تكون كرقم ٦ وبدء يتلذذ بالمتمتع بجماع مؤخرتها دون شفقه او رحمه وهي كانت صرخاتها تمليء تلك المكان وهي يقول لها صه سكوت لا اريد ان اسمع صوتك وعندما فرغ منها استلقي علي الكرسي وهي جلست علي الارض تنظر له نظرات غير مفهومه .
وبعد قليل قال لها مارايك في تقبيل قدمك
تبسمت وضحكت ضحكه بصوتا عالي جداا لقد اثرتك دون ان تقصد استفزيت رجولتلك وكبريائك لتفعل ما اريده وها انت قد فعلت
اها اذن هذه كانت خدعه
ولما تسميها خدعه هذا ذكاء دهاء حكمه ان اجعلك تفعل ما اريده دون شعور منك بانك تريحني
يالكي من امراءه
وقفت وذهبت اليه وارتمت باحضانه وقالت له اني احبك من كل قلبي ورغم ما حدث احبك
ذهبت واعدت لهم بعض الطعام والشاهي اكلا واشربا وقال لها مراد ماهي قصتك التي قلتي انك ستحكيها
اه واه
لما كل هذه الاهات
لا شيء ساحكي لك قصتي
انا فتاه من صغري دلوعه طول طفلتي مدلله احب نفسي بشكل غير طبيعي  طلباتي اوامر مات والدي وانا في سن الخامسه عشر سنه حزنت عليه حزنا شديداا كنت وحيده امي تزوجت من رجل اخر كان موفر لي كل سبل الراحه ولكنه لم يعوضني حنان الاب  كنت اتمتع بقدر كبير من الجمال والقوام الممشوق كل من يراني يفتن بي لن يتوقع احد باني ابنه السابع عشر عاما كان الحميع يقول انني انثي ناضجه يعطوني سنا اكبر من عمري .
دخلت الجامعه وكنت مستمتعه جداا بحياتي ودراستي وكنت متفوقه علميا واخلاقيا علي الجميع  وكنت حلم لكل شاب بالجامعه ان يحدثني ولكني كنت لا احدث احد كنت اتمني الحب ان اجد الفتي الذي طالما حلمت به ولكني لم اجده الا في احلامي فقط
وفي يوم من الايام  كان الدكتور المسؤل عن مشروعي في السنه الثالثه بالجامعه نزل بحث وملزمه في مكتبه مقابل للجامعه واردت ان اشتريه ذهبت الي المكتبه وانا اقطع الشارع اتت سياره مسرعه جدااا نحوي وانا كنت مخطئه وانا اقطع الشارع تفاداني ودخل في الرصيف وانا من قوه الصدمه وقعت علي الارض في حاله زهول تام نزل شاب من السياره مسرع نحوي هل تريدين ان تموتين اليوم وامام سياراتي انظري ماذا فعلتي انظري وكان يحدثني بحده شديده في كلامه وانا منهاره ولا استوعب كل ما يدور حولي رايت شاب في سن الثلاثون واتجه نحوي ويقول لي اانتي بخير ......
نعم انا بخير ولكني لا ادري ماذا حدث مد يديه الي وامسك يدي واوقفني وقال لي اذا اردتي ان تذهب الي المشفي انا جاهز
لا انا بخير
قائد السياره كان يسب ويشتم بالفاظ سوقيه اتجه اليه الشاب بكل هدوء والبسمه تعلو وجهه ماذا تريد اخي هديء من روعك
ماذا تقول لقد دمرت سياراتي بسبب تلك المجنونه المعتوها وتقول لي اهدء
نعم اهدء تفضل هذا كارتي به رقم هاتفي واسمي اذهب وافحص سيارتك واي شيء يحدث حدثني وانا مستعد لدفع كل التكاليف
اخذ الشاب الكارت ونظر الي الرجل وقال له لا اريد شيء لا اريد عوضي علي الله وبعتذر ان كنت اسأت حديثي .
نظر اليه الرجل وغمز له بعينه وهو يقول له هكذا هو التصرف الحكيم .
انصرف الشاب صاحب السياره وهو يموت غيظا ياتري من ذلك الرجل وما يوجد بالكارت الذي اعطاه له ولما رفض ان يصلخ السياره وكان مصر ان يقاضي هند .
كل هذه الاسئله كانت تدور في ذهن هند اتجه اليها الرجل وقال له تفضلي معي
صعدت هند الي سيارته وهي ماتدري ماذا تقول له وقد انقذها من مشكله وورطه كبيره
بدء هو بالحديث
انتي بخير
نعم انا بخير واشكرك علي مافعلته
انا لم افعل غير الواجب
لقد انقذتني من هذا الشاب
لا عليك منه قد انتهي كل شيء الان وانتي بامان
بامان فعلا لان الفضل يرجع لك
انا خالد صبري وانتي
انا هند يوسف
عاشت الاسامي هند
عاشت ايامك
واثناء حديثهم نظر خالد الي هند وجد بنطالها ممزق فاصر ان ياتي لها ببنطال جديد واخذها الي محل ملابس واشتري لها بنطال همت هند لتدفع الحساب لكنه رفض بشده ودفع هو..
الي اين تذهبين ياهند
انا ساكنه بالمهندسين
تمام
دق هاتف خالد فقال لهند عن اذنك
الووووووو
ايوه ياقائد
اهلا علاء
امل ايه ياريس
بخير
في جريمه قتل في شارع فؤاد وكنا محتاجين حضرتك
طيب انصرف ياعلاء وانا ساعه وهكون عندكم
ماشي ياقائد
علاء المامور موجود
ايوه
طيب خليه يروح مكاني
قلتله ياقائد قال خلي ضابط المباحث هو الي يروح
طيب ماشي ساعه وهكون عندك
اخد مين معايه
خد الامناء والمخبرين واعمل اشاره للطب الشرعي وانا جايلك
تمام يافندم
معلش ياهند اتاني شغل كنت اتمني ان اجل اليوم معك لكن ظروف عملي صعبه
كان الله في عونك وشكرا لحضرتك
وصلها الي بيتها وطلب منها رقن هاتفها ليحدثها ويطمن عليها
اتريد بعض القهوه مراد
قصتك جميله ومشوقه اكملي
اكمل ولكن بعد الفهوه
قبل القهوه هو خالد ده كان بيشتغل ضابط مباحث ايوه وكان ضابط شاطر جداا ومجتهد
حبتيه ياهند حصل بينكم حاجه احكي قولي
اصبر بس هقلك بعد ما اعمل القهوه
اتجهت هند الي المطبخ واعدت القهوه واجلست بجوار مراد واعطته فنجانه وقالت تفضل
اخذ مراد فنجانه وقال اكملي حديثك هل حدثك بالهاتف يومها اوشيء
لا لم يحدثني لمده شهر كامل اطلاقا وانا استغربت من هذا كنت دائما اجد صورته امام عيني ياتيني في احلامي لا اعلم لما ولا ادري لما لم يتصل علي
وفي يوم كنت في فرح احد زملائى وانا عائده وقف سائق التاكسي لفتره في مكان  سالته ماذا يحدث
قال لا ادري ربما مشكله او شيء
كان الزحام شديد تقدمتا رويدا رويدا وقف السائق ولذا باحد يقول له رخصك ورخصه السياره وهويه من معك اخرج السائق رخصه السياره ولكن رخصته لم تكن معه  فقال له اركن علي جنب
ياسياده الامين انا معايه ناس والله نسيتها
قلتلك اركن
نزلت هند من السياره وتحدث الامين ان الوقت متاخر جداا وتريد ان تذهب الي البيت وامين الشرطه لا يبالي اعلت صوتها وتعصبت واذا بمن ياتي من خلفها ويقول لها هند خلاص  نظرت اليه واذا به خالد ابتسم وقال لها دائما تفتعلين المشاكل هات يابني الرخص وروح
اتفضلي ياهند بس ايه المفاجاءه الجميله دي
فعلا مفاجاءه
بس تعرفي انك حلوه ااوي بالفستان ده
شكرا لحضرتك
علي فكره تليفونك مش لاقيه معايه وكويس اني لقيتك
اخذ منها هاتفها دون اي كلام ووضع رقمه واتصل من هاتفها الي هاتفه
اخذت هند هاتفها منه وطلبت الانصراف لان الوقت قد تاخر وبعد مرور ربع ساعه دب هاتفها وكان خالد يتطمن عليها اذا كان وصلت بيتها ام لا
صعدت الي بيتي يامراد وانا في قمه السعاده بما حدث واني عرفت رقم تليفونه
وفي الساعه السابعه صباحا دق هاتفي اكثر من مره
واذا به خالد فتحت
صباح الخير
صباح النور
كل ده نوم قومي بلاش كسل
حاضر هقوم
وراكي حاجه النهارده
ايوه عندي جامعه
طيب تمام هقبلك بعد الجامعه لو معندكيش مانع
امممممم
لو مش حابه بلاش
لا مش موضوع مش حبه
اومال ايه
طيب هشوف كده واكلمك
اردت ملابسها وذهبت الي الجامعه واذا بالساعه الواحده ظهرا اخرجت هاتفها وتتصل علي خالد وهاتفه مغلق اكثر من مره فقدت الامل بعد ان كانت تحلم بما سبخدث في مقابلته
خرجت من الجامعه وهي حزينه واذا بسياره تمشي بجوارها وينادي عليها وهي لا تلتفت تعتقد بان احد يعاكسها  واذا به يقول لها .... ......
انتظرو الحزء القادم
ماستر راقي

عالم النداههحيث تعيش القصص. اكتشف الآن