كل كلمة تثير صوتاً وصورةً ، والكلمة الفصيحة هي التي تكونت من حروف متباعدة المخارج،فأظهرت الأمرين معاً:الصوت والصورة. وهي في إفصاحها تريح المتكلم والمخاطب.
تريح الأول لسهولة نطقها على جهاز النطق الانساني ، وتريح الثاني لعذوبة إيقاعها على جهاز السمع الانساني.
وعندما تريح الكلمة ، النطق (جهاز الإرسال) ، والسمع (جهاز الإستقبال) ، ظاهراً فإنها تريح الذوق الإنساني باطناً . وكلما ارتقت الكلمة المريحة، استطاعت ان تشرك حواس الانسان الظاهرة والباطنة في عملية الكتابة . وهكذا يكون للكلمة دورها في البناء الكتابي .
أنت تقرأ
علم الكتابة وفنها
Non-Fictionكل ما تحتاجه من معلومات لتبدء مسيرة لغوية ذات مسار صحيح وأنيق .