حينما تُؤلف الجُمَلَ مع بعضها، وتتمازج فيما بينها ، وتتوالد منها الصّور الأدبية التي توحي وتؤثّر،آنئذ تتكون الفقرة.
الفقرة تكتب من بداية السّطر، مع ترك مسافة بمقدار كلمة واحدة ( ١سنتمتر تقريبا) ، وذلك لتمييز الفقرة عن الفقرة التي قبلها وتلك التي بعدها.
تترك مسافة بين فقرتين تساوي ضعف المسافة بين سطرين من أسطر الفقرة، وذلك لإحراز الوضوح للفقرات ، واراحة القارئ، وبالتالي تسهيل عملية الفهم والإستيعاب عليه.
وفي الشعر يعتبر كل بيتٍ من القصيدة ، فقرة، والقصيدة عملاً ادبيًا.
ان من مساوئ الكتابة القديمة هو تشابك الفقرات ، بشكل تظهر معه الصفحة كالقالب، مليئة بالكتابة من الزاوية العلوية اليمنى واليسرى أيضا ، الى الزاوية السفلى اليمنى والسفلى اليسرى أيضًا .
الأمر الذي يتعب القارئ ، ويجعل المعاني تختلط عليه ، لا سيما وأن الكتابة القديمة لا تعطي علامات الترقيم او التنقيط أهمية تذكر . ولربما كانت الصفحات المملؤة بالكتابة -قديما- متأثرة بالجانب الاقتصادي حيث قلة الورق.
أنت تقرأ
علم الكتابة وفنها
Non-Fictionكل ما تحتاجه من معلومات لتبدء مسيرة لغوية ذات مسار صحيح وأنيق .