الفصل السابع

11.6K 295 1
                                    

لم تنم جيدا ولكنها تقلبت كثيرا حتى عند الفجر كانت لاتزال مستيقظة واجتاحتها الافكار كل الليل ولكنها هنات نفسها على الاجابة على غضب الكسندر .
دق الباب بعنف وفتحت عيناها واذا بالساعة الثامنة والنصف فتحت بسرعة واذا بالكسندر يقول لها .

_تقولين انك في الحادية والعشرين بينما لان تبدين وكانك في السادسة عشر من عمرك "
_لم استيقظ في الوقت المناسب "تمتمت بحياء ظاهر في الوقت الذي كانت كانها نصف نائمة .

اعطاها مفتاح الغرفة مدت يدها العارية لتاخذه فاذا به يعطيها ايضا بعض النقود .
 ارادت ان ترفض النقود ولكنه تراجع وبما انها كانت في قميص النوم عرف انها لاتستطيع ان تفتح الباب اكثر وعلم سبب احمراها فقال :
_ساعود عند الساعة الثالثة اعملي ماتركت لك على الطاولة وماامليته ليلاس عليك امس ولكن لاتنسي ان تتناولي غداءك واذا مااستطعت ان تقرئي شيئا اتركيه لي حتى عودتي ".
_ساستطيع ذلك لان زوج والدتي طبيبا واستطعت دائما ان اقرا خطه ".

انتبهت لما قالته وندمت ولكنها رات شعاع مرح في عيني السيد لاوسون قال :
_ردة فعلك تبدو مرحة لدى استيقاظك ".

وضعت ثوبها وتوجهت الى المطعم في الفندق حيث اخذت وجبتها الصباحية ومن ثم صعدت الى غرفة السيد لاوسون وبدات العمل ولم تجد صعوبة بقراءة خطه وعملت باستمرار حتى شعرت بالجوع حوالي الساعة الواحدة والنصف ولكن كان لديها بعد الكثير من العمل لذلك لم تود ان تاكل ولكنها لم تقاوم العطش فطلبت عبر الهاتف فنجانا من القهوة ثم عادت للعمل سمعت صوت الباب فقفزت لتجد السيد لاوسون قد عاد .
_هل من صعوبة ؟"قال لها في الوقت الذي كان يخلع فيه ربطة عنقه ويفتح ازرار قميصه مما جعلها ترتاح لكونهيبرز جمال جسده امامها دون تحفظ عادت ال عملها قائلة .
_لقد اقتربت من النهاية ".

_حقا !"تعجب واخذ ورقة كانت قد طبعتها قراها .
_اذا اعتقد بانك لم تتغدي !".
_اردت الا اتوقف عن العمل حتى لا اتردد واشعر بالكسل بعد الطعام "
لم يجب واستمرت في العمل ولكنها تضايقت عندما سمعته يطلب من الاستعلامات بعض الساندويشات مع الشاي ولكنها لم تستطع ان توقفه .جلس هو على الكنبة وطلب منها ان توقف العمل .
ادارت كرسيها لتطلب اليه ان يدعها تنهي ولكنه كان قد بدا الطعام وطلب اليها ان تنضم اليه .

_لقد عملت انا ايصا في فترة الطعام....ونسيت وجبة الغداء "
كان التعب باد على وجهه لابد انه لم ينم خلال الليل لان التعب واضح لديه ,كل ماكانت تعمل على كتابته كان هو قد نسقه خلال الليل .
_هل انت متاكدة من ان هذا العمل يستطيع الانتظار ؟".
واضافت "هل انك انت ستستمر بالعمل
الان ؟".
_مستحيل ".
انه جذاب قالت في نفسها 
_اذا سانهي عملي غدا "قالت له بارتباك واضح 
توجهت نحو الباب وسمعت صوته يقول :
_انصحك بان تاخذي هواء نقيا لديك الوقت الكافي لاننا لن نترك قبل الثامنة مساء"

_ساذهب لامشي قليلا في المدينة "
_لاتخشي من النفقات ديزي تاخذ مكافاة دائما عندما تاتي في مهمة وهذا الوضع نفسه بالنسبة اليك وباستطاعتي ان اعطيك ذلك منذ الان ".

لم تكن قد سمعت بهذه المكافاة فرحت للفكرة وقالت :
_هذا يجعلني اشتري بعض الثياب لانني لم احضر الا القليل جدا لانني لم اكن على علم بمدة اقامتي ......."
_جيد جدا اذهبي الان وسنلتقي في المساء "في طريقها كانت تفكر برب عملها ودعوته لها للعشاء من الواضح 
انه سيدعوها خارج الفندق وهذا يعني ان السهرة طويلة جدا .اشترت حاجياتها وعادت الى الفندق محملة بالعلب والاغراض استحمت وشعرت بالراحة وارتدت وحضرت نفسها واذا بالكسندر  يقرع بابها كان يلبس بدلة من السموكن في الوقت الذي فضلت هي ان تضع ثوبها الذي اشترته اليوم الفائت .
_هل لديك معطف ؟لان البرد قارس بعد قليل !"
_عندي معطف بسيط جدا !"اجابته .

 دون شك ان النساء اللواتي تخرجن معه عادة لديهن معاطف من الفرو وهذا ماجعلها تخجل من مالديها .
_خذيه وضعيه صحيح انه سيصطدم حساسيتك الاناقة الا انه يرد عنك مرضا صدريا انت بغنى عنه الان !"
اخذت معطفها ووضعته وزاح الكسندر بتهذيب ليجعلها تخرج امامه في هذا الوقت خرجت من الباب وابلغها عندما نزلا انهما لن يكونا لوحدهما .

_لقد دعيت صديقا لي منذ ايام الدراسة لم استطع ان امر في امستردام دون ان اقابله انا متاكد من ان جان سيعجبك بمعشره ".::
...........نهاية الفصل السابع ....

 - خجولة جدا - جيسيكا ستيل - روايات عبير الجديدة ( كاملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن