- خجولة جدا - جيسيكا ستيل - روايات عبير الجديدة ( كاملة )

الفصل الخامس عشر

كانت تشعر بالغضب يصعد الى وجهها ولكنها قالت محاولة ان تهدا 
_هل انت متاكد م وجود ولو غرفة صغيرة ؟"
خافت من النظرة التي وجهها اليها قبل ان يقول لها بنبرة 
عنيفة .
_هدئي من روعك انسة ديوتون هل نسيتي اننا كنا قد امضينا معا ليلة بكاملها دون ان امسك بالرغم من اننا كنا قريبين الواحد من الاخر ".

غضبت لانه ذكرها بمغامراتها السيئة في امستردام ولكنها قالت في نفسها انه لم يكتشف وجودها الى الصباح ولكي يضع نهاية للوضع البابان وقال :
_اختاري واحدة لك وهذا سيسهل علي الامور بان اجدك متى احتاجك ".

_الغرفة التي على اليسار "
بعد لحظات سمعته يذهب ويقفل الباب وبعد دقائق قرع الجرس ودخل ولد يحمل الة كاتبة "ضعها هنا "واشارت له الى طاولة بالقرب من نافذة في الحائط .

عندما احضر الولد الالة اطمانت ايفوري الى انه لن يشك بوجودها في هذا المكان بما ان رب ليلاس عملها لم يقل لها متى سيعود رات ان تتوجه الى باحة الفندق لكي تتناول الشاي لانها كانت تشعر بالعطش واثناء شربها للشاي سمعت صوتا .

_ايفوري ماذا تفعلين هنا ؟"
كان هذا صوت شاب لم تره منذ ثمانية اشهر وكان هو من حطم قلبها 
_ميكاييل ياللصدفة ؟"جلس بالقرب منها وشعرت انها لم تتاثر بوجوده فعلمت انها قد نسيته تماما .

_لم اتصور ان التقي بك في مانشستر كنت قد فقدت اثرك منذ كامبرج ماذا حصل لك وماذا تعملين ؟".
_انا اعمل في لندن وانني في مهمة هنا مع رب عملي "

_وماهو عملك ؟"
_انا سكرتيرة وحاليا اعمل في الادارة العامة وانت ؟"
_احضر الاجتماع السنوي للخدمات الاقتصادية "قال لها ونظراته لاتبتعد عنها 
_عزيزتي لم تتغيري انت دائما جميلة ".

سالته عن مهنته فشرح لها انه اصبح مدير مبيعات .
في بادئ الامر كانت تستمتع اليه باهتمام اما الان فهي هادئة ولم تقاطعه ابدا غير الحديث وقال لها :
_انا ثرثار اليس كذلك ؟"ثم اكمل :
_اتذهبين دائما في مهمة مع رئيسك ؟"
_كلا نادرا "
 _هل ستبقين هنا طويلا ربما تفضلين البقاء وحدك ام انك تقبلين دعوتي للعشاء ؟"
ولكن تردده فاجاها ليلاس ربما كان يظن انها لازالت مغرمة به .
_اقبل دعوتك "
اذا في نهاية العشاء لم يكتشف انها لم تعد متعلقة به عند ذلك سيتاكد ظنها انه رجل اناني جدا .

واتفقا على ان يلتقيا الساعة الثامنة والنصف وعند ذلك توجهت الى الاستعلامات لكي تسال اذا كان السيد لاوسون قد ترك لها شيئا ولكن دون جدوى .

وبعد ذلك ذهبت الى غرفتها وانتظرت حتى الساعة السابعة والنصف واستحمت ولبست ثوبا كحلي اللون  ووضعت بعض المساحيق على وجهها وارادت الخروج ولكنها تفاجات بوجود السيد لاوسون جالسا على كنبة وتفحصها مليا وقال :
_ارى انك تخرجين انسة ديوتون ".
_لقد التقيت صديقا قديما في الفندق ودعاني للعشاء ".