الأفكار المشتتة..

16 2 0
                                    

صعدت لذاك الدرج واذ بي ارى الناس مجتمعين حول غرفتنا انا ووادتي.. ادخل الى الغرفة لأراها طريحة الارض ساكنة الجسد.
كانت تلك الصدمة شديدة بعض الشئ علي.. انهمرت دموعي وبكيت كم لم ابك من قبل..
اليوم التالي:-

بدأت في استيعاب وفاتها.. امشي وسط تلك الجنازة.. انظر الى تلك الوجوه.. في الواقع لم يكن هناك غير بضع اشخاص فقط.. زميلا عملي من الحانة وكارل واخوه وعمه وبضع اشخاص اخرين لا اتذكرهم جيدا..

تليت التأنيب ونزل ذاك التابوت ومعه والدتي وأملي في الحياة الى تحت الأرض.

اول اسبوع من وفاتها كان أسوأ أسبوع في حياتي.. لم اذهب الى العمل.. لم اترك الفراش.. لم أاكل.. كنت استيقظ وانظر للنافذة.. انظر للفراش اللتي كانت امي تنام عليه.. انظر الى ملابسها المعلقة.. وأفكر.

لقد فكرت في كل شئ تقريبا.. حياتي وحيات الناس هنا و حتى فكرت في فلسفة التفكير ووصل بي الأمر ان كتبت ملخصا لأفكاري لم ولن يفهمه احد..
اعتقد انني تعبت.
أريد ان ينتهي هذا.

-السابع عشر من يناير من العام الف وتسعمائة وست،سانت بطرسبرغ.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 31, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ظلام ليالي ديسمبر - The Darkness of December Nights حيث تعيش القصص. اكتشف الآن