وفي صباح اليوم التالي إستيقظ على الساعة السابعة لينهض ويستحم ويرتدي زيه المدرسي ويذهب لغرفة الطعام حيث أمه وبعد أن دخل قال لأمه:صباح الخير
لتجيب:صباح الخير هيا تناول الطعام كي لاتتأخر
كمال:حسنا ليبدأ بتناول طعامه وعندما أراد الخروج رأى لينا جالسة على الدرج ليذهب لها ويقول ببرود:لم أنت هنا
لتقول:اليوم أول يوم لي في المدرسة وفقدت عائلتي ومنزلي ولن أستطيع الذهاب لتبدأ بالبكاء ونهضت بعدها وقالت من بين دموعها آسفة وصعدت لغرفتها تبكي بشدة
اما في الأسفل كان كمال يفكر في أنها غيرته في ثوان ليخرج من المنزل متجها لمدرسته وبعد وصوله لصفه طرق الباب ودخل
ليقول معلمه:اخرج لقد تأخرت
كمال ببرود:حسنا ليس وكأنني سأموت إن لم أحضر وخرج لينهي المعلم درسه ويخرج وبعد مرور ثلاث حصص أخرى ويأتي وقت الإستراحة ليبحث في حقيبته عن طعامه ولكن لم يجده ليفتح باب الصف ويتوجه نظر الموجودين الى الباب لتدخل طفلة ومعها علبة طعام ليقول طالب:هل أضعت صفك
لتتجاهله وتسير ناحية كمال لتقول:خالتي قالت لي أن أعطيك الطعام لأنك نسيته
ليقول:وكيف اتيتي إلى هنا
لتجيب:هممم العم ريو أوصلني
ليقول بتفاجئ:أبي هنا متى وصل إلى هنا
لتنزل رأسها بحزن:لاأعلم وداعا وخرجت من صفه ليقول صديقه:من هذه كمال
كمال:طفلة وجدتها في حديقة أغلق الموضوع
ليتنهد صديقه:حسنا
وفي منزل كمال
الام:لاأستطيع إرسالها الميتم
الأب:لم أنت لاتعرفينها
الام:أرجوك ريو من أجلي هيا
الأب بإبتسامة:حسنا لابأس سنقوم بتربيتها
لتحضنه ران بشدة وهي تقول:شكرا لك ريو
ريو: العفو اما عند لينا فهي كانت تستمع للحديث الذي دار بين السيدة وزوجها لتبكي بصمت وتخرج من المنزل مسرعة إلى الحديقة المجاورة وتذهب لأسفل شجرة وتجلس هناك وهي تقول : لم سيقومان بتربيتي أنا أستطيع الإهتمام بنفسي لاأحتاج أحدا لتتجمع الدموع في عينيها ولم تشعر بنفسها إلا وهي نائمة وفي المنزل كانوا يبحثون عنها في كل مكان ولم يعثروا عليها ليخرجوا ويبحثو عنها في الخارج لينقسموا ريو يبحث في الشارع عنها اما ران تسأل جيرانها إن رأوها اما كمال يبحث في الحدائق (في الواقع ماعرفت اوصف شكلهم😂😂😂) وبعد مدة من البحث وجدوها نائمة تحت شجرة ودموعها على وجنتها ليحملها كمال ويعودوا إلى المنزل وبعد مرور ثلاث ساعات إستيقظت لتراهم جالسين بجانبها لتشعر بالحرج من نفسها لأنها اتعبتهم وبالحزن لأنهم يشفقون عليها و بالفرح لأنهم قلقوا عليها ليخرجها كمال من شرودها وهو يقول بغضب:لم خرجت من المنزل وحدك ولم تخبري أحدا
لتجيب بنفس غضبه:ولم سأفعل ذلك إن كان هذا المنزل ليس منزلي ليصفعها صفعة قوية ليقول:كان عليهم إرسالك الميتم أفضل
لتتساقط دموعها:إفعل ذلك أرسلني الميتم أفضل لأنه لا يوجد أحد يفهمني أبدا وداعا أنا ذاهبة الآن أرجو منك أن تشكر والديك بدلا مني
كمال:إلى أين أخبريهم أنتي
لينا:حسنا ( كمال ولينا لوحدهم)
كمال ببرود:أنا ذاهب لغرفتي
لينا بهدوء:وماشأني بهذا
كمال:لاشيء وبعد خروجه انهارت عصبيا وبدأت بتحطيم كل شيء أمامها حتى سقطت مغمى عليها
أنت تقرأ
اليتيمة(مكتملة)
Fiction généraleفتاة صغيرة في سن الخامسة يقوم والداها برميها من النافذة لان المنزل احترق (مكتملة)