في أحد المدن وبالتحديد طوكيو عاصمة اليابان وفي احد المنازل الصغيرة كان قد اندلع حريق ليقوم الوالدان برمي طفلتهما الصغيرة ويقولون:أهربي يالينا بسرعة هيا
لينا:أبي أمي لا استطيع ترككم
الاب بصراخ:هيا غادري
خافت لينا وهربت وبعد مرور بعض الوقت وصلت لإحدى الحدائق وجلست على الأرجوحة تبكي بصوت خافت وفي مكان آخر كان هناك شاب يسير بالقرب من تلك الحديقة ليرى تلك الطفلة جالسة ليقترب ويسألها:هل أنتِ بخير
لتنظر له وتقول:من أنت
ليقول: لابأس أنا لن اؤذيكي
لتجيب بحزن : أنا اسفة
ليربت على رأسها ويقول:لاعليك ولكن لم أنتِ حزينة
لتبدأبالبكاء:إسمي لينا لقد احترق منزلي منذ قليل ولم يعد لي مكان أذهب إليه كما أنني فقدت أبي وأمي في الحريق وولم تكمل لأنها سقطت مغما عليها
ليصدم مما حدث ليحملها ويذهب إلى منزله وبعد دقائق وصل وطرق الباب لتفتح الباب سيدة جميلة لتقول بقلق:كمال من هذه الطفلة
ليقول:أمي سأشرح لك فيما بعد أرجوك أحضري ماءا بارد
لتذهب وهي تقول:حسنا وبعد مرور نصف ساعة من اعتنائها بالطفلة التي تهذي بأمي وأبي الى ان انخفضت حرارتها ونامت بهدوء لتذهب الام الى غرفة المعيشة حيث ابنها لتقول:هيا أخبرني بني من هي الفتاة
ليروي كمال القصة لوالدته التي سرعان مابدأت بالبكاء وقالت لابنها:أنا فخورة بك كمال
لينهض كمال ويقبل رأس امه ويقول: أحبك امي أنت سبب سعادتي
لتبتسم الام وتقول:هيا اذهب للنوم غدا لديك مدرسة
ليقول:حاضر ولكن ألن يأتي أبي الليلة
لتقول:كلا فهو مشغول جدا
انتهى البارت
أنت تقرأ
اليتيمة(مكتملة)
Ficción Generalفتاة صغيرة في سن الخامسة يقوم والداها برميها من النافذة لان المنزل احترق (مكتملة)