البارت 2

5.6K 304 21
                                    

و نامت على دفىء الكبريت الا ان انطفئت اعواد الكبريت
                               الطفله:
كنت نائمه على دفئ اعواد الكبريت فانا لا اريد العوده للمنزل و الكبريت لا زال بحوزتي او لن اجني منه اي شيء....لحضه....لحضه.....هل هذه جدتي المتوفيه؟
نعم انها جدتي التي لاطالما كانت افضل من امي و ابي الذي لا يريدون شيء سوا المال و انا مجرد طفله تبلغ من العمر تسعه سنين
الجده: ماذا تفعلين هنا يا ابنتي
انتي: جدتي...جدتي.....انا هنا لكي ابيع الكبريت و لكن لا احد يريد ان يشتري مني...جدتي! هل يمكن ان تاخذيني لا اريد ان ابقى في هذه الحياه اللعينه لانها صعبه جدا و لايوجد احد يحبني هنا غيرك انتي(بخنقه بكاء) و قد ذهبتي و تركتيني

فتحت الجده يدها لكي تاخذ الطفله معها لكي ترتاح كما قالت فاللعنه انها مجرد طفله هزيله من شده البرد لا تقوي على رف يدها انها مسكينه جدا قلبي يتقطع عليها

........: يا اللهي انها طفله و بردانه جدا و لكن اين اهلها سوف اخذها و لا اهتم!

حملها الرجل بين يديه الكبيرتان تحركت الطفله و هي تحتضن الرجل لانها و لاول مره احست بل الدفئ الحقيقي كما تسميه

ذهب بها الرجل للبيت خاصته الدافئ المليء بل الحب و الحنان

و ضعها الرجل بغرفه دافئه بدفئ قلبه خرج الرجل من الغرفه ليلاقي حفيده الوحيد الذي تركوه له والديه المتوفين و هو صغير فهو منذ ولادته و هو معه و هو مثل صديقه

الطفل: جدي لقد رايتك و انت تدخل تحمل فتاه بين يديك من هذه الطفله؟

الرجل: حفيدي الجميل هذه الفتاه مسكينه اعتبرها مثل اختك انها مسكينه

الطفل: حاضر جدي(سوف تندم انها اتت لهذا المنزل)
الرجل: هل تفكر بشيء
الطفل(بتوتر): لا لا لاافكر باي شيء و سوف افعل مثل ما قلت لي
الرجل: حسنا(بشك) انا سوف اذهب لكي اشتري ملابس من السوق للفتاه لان ملابسها غير صالحه للبس
الطفل(بصوت شبه مسموع): هذه هيه فرصتي
الرجل: هل قلت شيء
الطفل: لالا لم اقل شيء

ذهب الرجل للسوق و لا زالت الطفله نائمه مثل الملاك


(بائعه الكبريت) مين يونغي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن