****سألني أحدهم: لماذا أصحبتِ بھذا القدرِ من البرودِ واللامبالاة؟
أجبت؛ لربما من تعددِ صدماتي وخُذلاني وانكساري ممن أكننتُ اهم مشاعرُ الحبِ يومًا .
فأنا وإن أحببتُ أحدهم لن أجعلہُ ولو قليلاً يشعرُ بالخذلانِ تجاهي ، ولكن إن خذلني هو بالمقابل؛ فحينھا سأنسى بأنني أحببتہُ يوماً وسأهديہ جرحًا عميقًا لن ينساه ، مهما كانت محبتي له عظيمہ فسأنساها وأفعلُ مايريحُ قلبي ..
فكلُ شيءٍ يھونُ لي ، إلا أن أشعرُ بأن كرامتي أصبحت بالحضيض والأعظمُ من ذلك إن تلقيتها ممن أحببتہ .فعادَ ليسألني: هل كلَ من أحببتہ له تأثيرٌ عليك؟ ولو كان قليلاً..؟!
-بالتأكيد! لأنني حينما أكونُ بجانبهم أفقدُ عقلي ويحضرُ قلبي بجانبھم فقط .
فمن الطبيعي أن تأثيرهم سيكونُ قويًا بالنسبةِ لي ..سألني مجددًا: هل مازلتِ تشعرين بـِ الفقدان والإشتياقِ تجاهِ أحدهم ؟!
-بالطبع؛؛ فذلك الشخص لم تكن ادي القدره على تجاهلہ أو تجاهل مشاعري تجاهہ ، وربما أتظاهر بأنني أتجاهلہُ ولکنني اشتاقہُ حتمًا ..ولربما لو كان هنا ؛ لما كنتُ كـ الميتہ على قيدِ الحياةْ ..
أنت تقرأ
بقايا مشاعر .
Romance- بقايا مشاعر امتزجت مشاعري فتكوّن منها القصيد والخاطره.. لا ارتجي مديحًا كاذباً«مجاملہ».. ولكن يهمني رأيكم كثيرًا.. بقلمي .. نبضـ الـأمل...❤