سجينتي ..!

11 5 0
                                    

##

أشعرُ بألمٍ يستوطنُ أيسرَ صدري ولستُ قادره على أن أنهيه ..
ألمٌ يجعلني على يقينٍ بأن أضلعي ستتفتتُ لألفِ قطعه ..
أريدُ الھربَ من هذا الإحساس ولكنني لا أملكُ الطريقه الصحيحه للتخلصِ منه .
أريد أن أبكيَ بأعلا صوتي علّ هذا الألم يشعرُ قليلاً ويذهبُ عني ..
أريدُ الصراخ بأنني قدِ اكتفيتُ من الشعورِ ب الوجع ..
ءأصبحتُ سجينةً للأحزان ؟! أم هي من أصبحت سجينتي ..؟؟!!
أخبرتها ذات يوم بأنني قد اكتفيتُ منها ولكنها لم تستمعُ لي ، بل تعمدت أن تطوّقُ أصفادها على عضديّ كي تضمنُ عدم الفرارِ أو محاولتي لذلك ..
تباً لها من سافله ، أخبرتها بأنني اكتفيت ولكنها لم تدعني وشأني .. !
والأن أحاولُ قدر المستطاع ام اطلق سراح مدامعي ،،
ولكنها كـ البلهاء ؛ حينما أحتاجها ان تسقط عليَّ أرتاحُ بسقوطها ، ترفضُ السقوط .
وحينما أكونُ في غنىً عنها أشعرُ وكأنها تتسابقُ في النزول ..
لم يتواجد بعد من يمكنه ان يشعرني ب الأمان في ساعةِ ضياعي ،،
لم يتواجد بعد من بإستطاعتهِ ان يجعل من صدره ملجأً لي حينما امتلىُ وجعاً ..
ولم يتواجد بعد ذلك الذي يغرقُ نفسه في بحرِ همومي وينجدني ويقولُ لي " دعي كل الذي يثقلُ عاتقكِ لي ، وارمي بجميع سهامُ ألمكِ نحوي ، فحزنكِ يقتلني ويرميني في قاعِ الجحيم السابعه .. "

(( واعلمي ان كل ما أفعله فهو من أجلكِ أنتِ فقط ))

بقايا مشاعر .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن