البارت ١

89 3 2
                                    

........: هازان  !! هازان !! انهضي هيا لقد طلع النهار و انت مازلت نائمة الى الآن!!!
هازان :دعيني انام قليلا بعد إليف !!! انا مازلت نعسة !!!!
إليف:لست انا من سأتأخر  أول يوم  لهذه السنة    !!!
هازان: تبا  لهذه الحياة !!!!
نهضت بعدها هازان و اغتسلت ثم ذهبت لتطرق باب غرفة اميرتها الصغيرة
هازان : سلين    !هيا انهضي!!!! (قالتها  و هي تفتح الستائر ) ستتاخرين عن المدرسة  هيا!!!!
نهضت بعدها  تلك الفتاة  ذات الخمس سنوات و هي تفرك زمرديتيها .
سلين  :  صباح الخير امي
هازان :و  لك ايضا
بعد هذا توجهت الفتاة  الصغيرة للحمام لتغتسل ثم  تلحق بامها و  خالتها  لتناول فطورها
*على مائدة الطعام *
إليف:  صباح الخير يا عزيزتي
سلين  :صباح  الخير لك ايضا  يا خالتي ( طبعت قبلة على خدها و كذلك  فعلت إليف)
سلين :ماهو طعام الفطوراليوم؟؟؟
إليف:لقد حضرت لك كيكةالشوكولاته التي تحبينها هل يروق هذا اميرتنا المشاكسة!!
سلين    :ياي!!! لتنزل من الكرسي بسرعة  لاحتضان خالتها العزيزة
اما هازان فكانت تشرب شايها ببرود شديد غير آبهة لم قد يحدث حولها  فقد كان ذلك روتينهم الصباحي المعتاد فعلى الرغم من انها والدة سلين   الا انها تفضل إليف و تحبها كثيرا لعل هذا راجع لتصرف هازان الغير مبال و  تعابيرها الباردة التي سيطرت على ملامح و وجهها الجميل  فصارت تبدو كامرأة  في عقدها الثالث على الرغم من انها لم تتم العشرين بعد.
  قاطع حبل أفكارها صوت إليف قائلة : (بعد ذهاب سلين   لتغيير ثيابها ) هازان !
هازان :ممممم
إليف:الا تظنين انه عليك اخبار سلين   بأمر والدها ؟
هازان:لما هذا الموضوع فجأة ؟ثم انني لا أرى داعيا لذلك
إليف:لقد علمت موخرا ان  والدها قد عاد إلى لندن و إن  حدث و  التقى  بها   و   تعرف عليها  لن يكون هذا لصالحك أبدا !!
هازان:  ان لندن كبيرة كفاية هل تظنين انه سيأتي لهذا الحي الفقير خاصة بالنسبة لشخص غني مثله؟؟
اليف: هل ستتركي............
قاطعها صوت سلين  المرح  :لقد  انتهيت  من تغيير  ثيابي !!
وقفت بعدها هازان معدلة ثيابها و قالت :لنذهب  إذا
سلين : و  انت يا خالتي الن تأتي اليوم ؟؟
إليف:لا يا صغيرتي خالتك اليوم متعبة لذا ستبقى لتستريح في المنزل.  حسنا؟؟
سلين:اييه هل خالتي إليف مريضة ؟؟( وضعت يدها على جبينها متفقدة حرارتها صانعة بذلك تعبيرا طفوليا عابسا لطيفا  و حلوا)
أمسكت إليف يد الصغيرة و أنزلته بلطف قائلة بنبرة يملؤها العطف و الحنان
إليف:لا يا عزيزتي انا فقط أشعر بالنعاس و لا اريد ان توبخني المعلمة إن نمت في الصف لذا سأبقى اليوم هنا اتفقنا ؟ (طبعا تقول هذا لكي توصل الفكرة الفتاة بالخامسة ؛ ليس و كأن الاستاذ سيوبخها في الجامعة  )
سلين:(بعد أن استعادت مرحها) اتفقنا !!
لتطبع  بعدها إليف قبلة على جبينها فتحتضنها سلين  ثم تذهب لامهاالتي كانت تنتظر أمام الباب
سلين : ماما ،مشطي لي شعري؛ ارجوك!
هازان :لا أعرف كيف. اذهبي و اطلبي ذلك من إليف.
•بطريقة أو بأخرى  رد هازان الجارح هذا كان له أثر عميق في قلب  تلك الزهرة الصغيرة حتى لو لم تعترف بذلك ......

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 10, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Just for you  :"من اجلك  فقط"( موقفة حاليا)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن