مريمبابتسامة: عامل اييه النهارده ؟!
باسل : الحمد لله كويس بعد ما شوفتك.اتكسفت مريم واحمر وجهها : ازاي بقا .
اقترب منها باسل و هوا يستند إلى الحائط لكي يصل إليها : عشان انا شوفت و بدأت يومي بيكي.
ازداد كسوفها اكثر فاكثر و كأنها ملكة متوجة بالخجل و الكسوف ثم ابتسمت له و نظرت إلى الأرض لتفاجئ به يمد يده و يرفع و جهها : الملاك ده متخلقش عشان يبص في الأرض ، بس اتخلق عشان ضحكته تنور الدنيا و تفضل رأسه مرفوعة.تنحنحت مريم و ازداد احمرار وجهها و خجلها : انا لازم اروح لماما ، خلي بالك من نفسك.
و ذهبت و هي تتحرك بسرعة و كانت على وشك أن تجري من خجلها ، و لكن ظل باسل يفكر في ابتسامتها وخجلها مما زاده اعجابا بها ، و لكن لمعت بذهنه فكرة .
*****
ذهب أحمد إلى والدته و أخته لكي يوصلهم إلى المنزل و يذهب لحمزة ليساعده في الشركة و يقوم بمكان باسل في الشركة ، و قرر أحمد ان يعمل مع حمزة في شركته و لن يسافر حتى لا يترك حبيبته و لا يترك أمه و أخته .*****
أصدر هاتف أحمد صوتًا فنظر إلى الهاتف ليجد اسم باسل يضئ شاشة الهاتف فاغلق الاتصال و قرر أن يذهب له ليعرف ماذا يريد.ذهب أحمد إلى الغرفة المجاورة التي يجلس بها باسل .
أحمد بابتسامة: اييه يا ابني ، اتصلت عليا في حاجة ؟؟
باسل تصنع الاحراج : معلش يا أحمد عايزك توصلني عشان عربيتي اتعطلت و السواق جاي في الطريق.
ضحك أحمد : بس كده طيب ، يلا بينا .تحرك كل من باسل و أحمد و مريم ومنال إلى السياره وصعدوا جميعا و جلس باسل بجانب أحمد و مريم و والدتها بالخلف .
ظل باسل ينظر لها وهوا تائه في عينها ذات اللون البني الفاتح و نقاء بشرتها و جمالها.
وكانت مريم تختطف نظرات له من لحظه لأخرى .*****
(
في شركة الشرقاوي )
كانت تجلس رحمة أمام مكتب حمزة و تنتظره لكي تتحدث معه في امور عديدة .
حمزة : صباح الخير يا رحمة.
رحمة : صباح النور يا بشمهندس .
حمزه بضحك: مش هتبطلي تقولي كلمه بشمهندس دي بقي.
ابتسمت رحمة : لا مش هبطلها طول ما احنا فى الشركة.
تصنع حمزة الاقتضاب : و انا صاحب الشركة و بقولك متقوليش كده .
رحمة بهدوء مصاحبه حزن : امال عايزني اقول اييه؟!
حمزه بغمزة : قوليلي يا زومي .
انفجرت رحمة في الضحك بهستيريا : اقولك ايييه .
حمزة : زومي.
رحمة بهدوء : و تحب اقولك كده قدام الموظفين و لا بينا احنا بس.
ارتفع حاجبي حمزة : لا طبعا بينا بس .
ضحكت رحمة : موافقة .