في البداية وقبل مانكتب اي كلمة على حياتي أود أن أشكر من كل قلبي أصدقائي, ليغادي نهضر عليهوم واحد بواحد كفاش تلاقيت بيهوم وشنو هو الاحساس والمشاعير اللي كانحس بيهوم تجاههم, وبالضبط الصديقين تيتيمة والصديق عبدو ليقنعوني أنني نكتب المذكرات ديالي وديما كنرفض هادشي بالبث والمطلق, حتا العيد الميلاد ديالي, ملي جابت ليا تيتيمة قلم أسود غالي جدا, وجاب ليا فانترو واحد اجوندا كهدايا للسنة العشرين ديالي فهاد الجحيم, من اللول فهمت المعنى ديال هادشي وتا انا بغيت شي حاجة ليتنسيني هم اخر اشهر ليا فهاد الحياة , ولهذا فأول من سيقرأ المذكرات ديالي هو فانترو وهو حر ادير بها ليبغا, حيت ديك الساعة انكون شادة بلاصتي فالعالم الاخر,لكن روحي ستبقى قريبة من الجميع ساسير واحاول ان اعيش حياتي في الاخرين ولهذا بغيت نقوليكم ان الشكر ديال كل حرف غادي نكتبو هنا هو لكم بجوج ويا ما تمنيت انكم تكونو بجوج وخا عرفت هادشي مستحيل ولكن عالاقل بقاو سولو فبعضياتكم مرة مرة...احبكم احبكم احبكم
لم تكن لي رغبة في أن أكتب مذكراتي لاني أردت أن أرحل من هنا كما أتيت, لا شيء, هكذا أتيت وهكذا عشت وهكذا يجب أن أذهب, لا زال صوت الموت الذي أسميه الملاك الاحمر يخبرني فلتموتي لا أحد سيحزن لموتك, لمدة اسبوع وفي كل ليلة أخذ قلمي أود أن أحول شريط حياتي المرعب لكلمات وحروف بسيطة, لم استطيع ذلك حتى جعلت الجو مرعبا وروحيا هو أيضا, خمسة شموع تحيط بنا انا والقلم ومذكراتي الفارغة والصمت والملاك الاحمر لكل واحد منا شمعة, ها انذا قد قطعت شوطا في ليلة واحدة, كما العادة أصدقائي من وجدت بهم مفتاحا لمذكراتي فلولا هم لما علمت ما كان سيحصل لي...انه يوم جديد حل بنصف ساعة تقريبا, لكن لما هو جديد والحال لم يتغير بعد, لي موعد معه في الصباح, الى اللقاء مذكراتي...اريد أن أحبك
أنت تقرأ
مذكرات مثلية "الحب ينتصر"
Teen Fictionتركت لي صديقتي مذكراتها قبل ايام من انتحارها كانت ونعم الروح الطيبة كانت صديقتي احببتها لكنها كانت مثلية الجنسية لذلك فضلت ان تبقيني كصديق عاشت في ظروف قاهرة وصعبة جدا وبدأت حياتها مع العقد النفسية منذ ثم اغتصابها من طرف ابن خالها والديها لم يحاسب...