~94~

1.1K 81 53
                                    

رسـالة من الـ ENFP

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

رسـالة من الـ ENFP

               

أعتذر بدايةً لأن الرِّسالة ستكون أطول من العيد
إذا لم ترغبي بنشرها فلا بأس كتبتها بداعي نفاذ الصبر

أنا أملك مشاكل كثيرة في حياتي لا أعرف إن كان يقال عنها مشاكل ومؤخَّراً ازدادت بشكلٍ مفاجئ

في البداية سأتكلَّم عن اليوم ،كان يومي المدرسي الأول ،واستلمت شهادتي للفصل السَّابق ،بإختصار كانت خردة ،أغلب زميلاتي جلسن يبكين على معدلات مرتفعة ولكنَّني ابتسمت وضحكت وحاولت ابهاجهنَّ متجاهلةً أنَّني بحاجة لمن يبهجني

ما قهرني وجعلني أرغب في البكاء هو صديقتي شبه المقرَّبة استمرَّت بإخباري أنني بلا مشاعر لأنَّني لم أهتم بمعدَّلي المتدني وأنَّني لا أهتم بدراستي

الشَّيء الآخر هو صديقاتي المقرَّبات ،أملك اثنتين إحداهما قنصل والثَّانية مهندس

لقد كنت مقرَّبة من المهندس بطريقة لطيفة حيث كانت صديقتي رقم واحد ،كنت أرافقها وترافقني أينما أردنا الخروج ،بعد فترة اكتشفت أنَّها إمَّا تخبرهم أنَّني اقترحت فكرة الخروج مع أنها كانت هي أو لا تخبر أهلها من المقام الأول وحين يكتشفوا تخبرهم أنَّني السَّبب

ومؤخَّرا باتت تتدخَّل بأمورٍ شخصيَّة لي ،مثلاً تخبرني بأنَّني لا يجب أن أفعل كذا لأنَّه أمرٌ طفوليٌّ ،مثل

*هل ما زلتي تقرئين تلك الرِّوايات التافهة على هاتفك*

الأمر فقط مزعج ،أحتاج بعض المساحة الشَّخصية والقنصل تتبعها بكلِّ ما تقوله كالبلهاء

لدي أيضاً مشكلة مع الصَّديقات ،فقط حين أتعرَّف على فتاة لطيفة حسنة الأخلاق تصدمني بالعكس ،مؤخَّراً لم أعد أطيق إحداهنَّ ، لم أعد أوازن بين وقتي معهنَّ ووقتي مع مفضَّلاتي اللتان ذكرتهما ،أيُّ فعلٍ سيءٍ صغيرٍ منهنَّ بات مستفزّاً والمشكلة على الرَّغم من غضبي إلاَّ أنَّني أستمرُّ بالإبتسام وكأنَّ شيئا لم يكن

أحتاج حلاًّ لهذا الأمر

المشكلة الأخيرة هي عائلتي لا أتذكَّر أن أمي سألتني يوماً عن يومي أو حزني أو حتى احتضنتني بداعي الأمومة ،هي فقط أمي بالاسم وهذا ليس جميل ،لأنَّني كثيراً ما أحتاج لأحدٍ لسؤالي
"هل أنت بخير ،ما الذي يزعجك "
أسئلة من هذا القبيل

أبي إنسانٌ لطيف قريبٌ مني وأحبه كثيراً ولكن ما يقهر به هو مزاحه الذي لا يكون مزاحاً ،هو يستمرُّ بإخباري أنَّني لن أحصل على دراسة جامعية جيِّدة لي ولن أنجح وكلام من هذا القبيل ،هذا يحزنني ،لأنَّني كثيراً ما أكون بحاجة لتحفيز ورفع آمال ،السنة القادمة هي سنتي الأخيرة في الثانوية وهي المصيرية ،أدعوا لي أن أتوفَّق

الذي جعلني أكتب الرِّسالة أتعلمين ما هو ،أنَّني لم أسقط دمعة واحدة ولم أقدر على فعل ذلك ،لقد تلبدت مشاعري بالكامل ولم تعد الأمور تفرق معي

آمل أنَّني لم أزعج أحداً برسالتي الطويلة والمزعجة ،لقد كنت بأمسِّ الحاجة للكلام

أعتذر مجدَّدا لطول الرِّسالة ولكِ الحرِّيَّة بنشرها

               

_ما تحتاجينه هو الابتعاد قليلاً وَ الـتفكير بالأمر بعمق، تذكري جميع ماكان يحدث و حاولي أن تصلي
لنتيجة مرضية حتى لو كانت تركهم المهم أن تشعري بالراحة نفسيا وَ جسديا،
أما بالنسبة لعائلتكـ برهني لهم على أنكـ تستطيعين الوصول و تغاضي عن كلامهم السلبي
بالتوفيق لكـ إنشاء الله _

نـصائـحكم






ابْقـوا بِـخَيْرٍ وَ دَافِـئِـيـن
🌠

رسائل للأنماطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن